«الصفحَة السابعة.»

2.8K 269 498
                                    

الكتابة المائلة هي لأشياء قمت بكتابتها بالفعل من قبل سواء في فصول (مذكرات ايكاروس المفقودة) في عملي (حديثي ودميان) المحذوف أو في أحد الخواطر غير المنشورة.

وكان خيار موفق إدخال المذكرات هنا لأن كلشي قاعد يرتبط بالفعل.

___________________________

_________________

«مذكرات ايكاروس المفقودة»
قال آليكساندر وحين صمتَ الصوت عن آزاليس كان على لولا أن تسأل..

في الواقع كان السؤال مكتوبًا على وجهها طيلة تلك اللحظات..

--هل هو نفسه..
ايكاروس من الأسطورة؟--

-- و من يمكنه أن يعلَم؟--

أجابها تايهيونغ بسؤال ثم أعادَ وجهه إلى آزاليس الاي طالَ تفكيرها بالطلب، لكن ملامحها أعطته أملاً ووعدا أنه على وشكِ الظفر برغبته.

ولأن هناك شعرة تفصلُ هذا القائد الأعلى ومسؤولياته عن متعته في التجَارب والنهل العلمي.

إنها القوة الغريبَة والفطرة المتأصلة في الأشخاص الذين لا يكتفون من المعرفة، أولئك الذين تراهم دومًا مستغرقين في تفاصيل الأمور.

الشعرة التي تفصِل قلق القَائد عن الكيميائي المستنفذ لأوراقِ تجاربه وقيود عقله، المجرّب والضمىء لجرعات العقل.

-- هل تعلمُ ما تطلبه مني؟--

--ما كنتُ لأطلبه لو لم أكن به عالمًا. --
أراها إصراره و أرته تهكّمًا.

كانت هناك لحظات صمتٍ بينهما تجدها في الأصدقاء القدامى الأكثر علما بطباع بعضهما.

لولا لم تقطعها بل حاولَت إشباع فضولها من المكان حين تذكرت الباب المميز بالأجنحة المعقوفة والذي أضاعته.

ذاك حين انتبَهت أن الدرج الذي نزلوا منه قد صار خلف آزاليس ودرج مشابه له حلّ مكانه، سبب تفريقها لهما هو الاختلاف الصغير بين درجة اللون الخشبي..

كان أحدهما أدكن من الآخر بما لا يمكن للجميع ملاحظتهُ، لكنه يعتبر شيئًا فنيا بالنسبة لمنقذة التسريحات التي درست الفنون الجميلة مرتين.

وهكذَا توضح الأمر، الأبواب متغيرة، وإن كانوا سيبحثون عن كتاب ما في هذه المتاهَة فهم حقًا بحاجة لحارسته.

هل هذا سبب نجاةِ هذه المكتبة وأسرارها طيلة هذه السنين؟

-- حسنٌ فهمت.
حصلت لنفسكَ على موافقة الحارسَة آليكساندر إلاغون.
يمكنكما الآن التقدم والبحث عن غرضكما.--

〖️عمقَ داكن: سوكادور.〗️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن