«ع،عيناه و ح،حَربهما.»

2.8K 316 892
                                    

ملاحظة:اسم البارت مش عاجبني.

I'm taking so long to write

Sorry babes ://

_______________

____

وعندما غابَ وعي الذئب، كانت فرائه ترفرفُ ذهابا وإيابا مع حركة أناملَ ارسلته سالما مع تيارِ السكون.

أو هذا ما يُعتقد...

السلام له عدّة تعاريفَ وأوجه، ولم يكُن أحدها ما شعرَ به.

لم يستيقظ جسده بعد، لكنه وعى أصواتهم حوله.

لولا تحدثت بشيءٍ لم يستبن جميع كلماته، لكن حديث جونغكوك الذي تلاها بدى أوضح.

-- لماذا حاولَ قتالها؟ --

كان يبدو مهمومًا بهذا، ميكي تنهدت أو أنها لولا، سوكا لم يستطع أن يجزم كونه يصارع لإسترداد جسده.

صوت آليكساندر تايهيونغ جعله يتوانى للحظة.

-- هذه المرة الثانية عشر التي تسأل فيها سؤالكَ منذ دخلنا الغرفة، في الثالثة عشر ستجيبكَ ركبتي.--

كان يخاطب جونغكوك، زمرديُّ العين ضحك يخفي احراجه..

وذاك الحال، لأن لا أحد يعلمُ الإجابة وبدى جونغكوك كنقّار خشب مزعج.

-- أين بروس؟ --

سألت لولا، صوتها الذي يترددُ مداه كأنه يتنقل في مسرح للرقص، برز، وميكي أجابت مكدّرَة.

-- يحاول تهدئة القطيع ومنحهُم بعض التوضيحات التي يستحقونها.

لا بد أنهم يشعرُون بآلفاهم.--

-- إن كان يجيبهُم عن سبب القتال بين...

لم يكمُل جونغكوك نقر الخشبِ إلا وقد ضرب تايهيونغ الطاولة قربه حيث اتخذ مجلسًا.

قوتها دفعَت الطاولة للإرتعاش والصوت للتضخّم، وكان ذلك بمثابة ركلة لعقل سوكادور ليستعيد تحكمه بأعضاء جسده.

فتح عينَاه وتنحنح في رقدته يحاول النهوض، كانت أخته أول من هرع نحوه يدنوه.

〖️عمقَ داكن: سوكادور.〗️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن