«مدخَل»

10.5K 659 316
                                    

|

-- القَطيع يشعُر بذلك سوكا ، أنت هو الآلفَا الجديد. --

شعَرت أنّ قلبي توقف لسمَاع ذلك من بروس ،البيتا للألفا السابق ، يوم علّقنا رؤوس قاتليه في ساحة معركَة ربحنَاها.

و لأول مرة منذُ زمن شعرتُ أنا ،
المحارب و المستذئِب في آن.. بالخوف المقيت.

و لا زلتُ أشعر بذلك حتى بعد مرور سنتين على الحادثَة.

الآن و أنا مستلقي في أحد شواطىء ريو دي جانيرو بالبرازيل حيثُ أجّلت طقوس تتويجي كالألفا حد لم يبقى لي ما أُؤجّله، الشمسُ حارقة بحيث لا أستطيع رؤية صفاء السماء فوقنا.

فكرت بأنني لم أعُد أعرف نفسي ،و أنّ هذا المنصبَ الذي مُنح لي على حين غرّة قد أفقدني شيئًا مني ،و أنني الآن ناقص رغمَ الهَرج الذي حولي.

قال لي آليكساندر تايهيونغ الذي نعُود بالولاء له ،قائدنا الأعلى...

أنني أندَر ما يمكُن له إيجاده ،لكن ذلك يجعلني أشعُر بالوحدة أكثر.

هذه القدرَة التي وهبَتها الآلهة سيلين لي عبر أجدَادي ،كانت مجرد لعنَة.

|

_________

[ مدخَل لـ عمقَ داكن:سوكادور.]

.

هذه الرواية ستكون قصة أحد الشخصيات المفضلة من داكن ، سوكا ، بعد توليه منصب الألفا.

و هي ليسَت جزء ثاني من "داكن" بقدر ما هيَ قصة أخرى منفصلة لأحد الشخصيات التي ولدت في داكِن لكنها أكبر من أن تسَعها فحسب.
و رغم تواجد بعض الشخصيات من داكن هنا، أتمنى منكم احترام هذهِ الحقيقة.

• قراءة داكن دون سوكادور لن تشكل فرقا والعكس كذلك لأنني سأوضح جميع النقاط المفقودة التي قد تكون مهمة في"سوكادور" أيضا.

_____

حبيت أنشرها اليوم لأنه عيد ميلاد داكن الثاني 20 نوڤمبر و إعتبروها هدية مرور سنتين على ولادتها💜

|

قد أتأخر بنشر البارتات بما أنني مشغولة بكتابة "شريد جوف تمثاله" لكن من يدري لول.

إلى لقاء قادم ،كونوا بخير.

<3




〖️عمقَ داكن: سوكادور.〗️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن