آسفة على التأخير 😭تعليقات بين الفقرات 💖
.....................
" أوف ، أ لم تنتهي بعد ؟ لقد مللت " تذمرت زويا و هي جالسة على السرير ، وخلفها جلس جونغكوك يضع المرهم على كتفيها ثم يلفها بالضمادات ، و عندما أخذت تتململ مكانها قرص خصرها ، فإنتفضت من مكانها صائحة : لما فعلت هذا ؟
أجابها ببرود : توقفي عن التحرك . نفخت خديها بغيظ و سكنت مكانها ، في حين قال هو : لولا تهورك لما كنت في هذه الحالة ! إبتسمت بسخرية قائلة : لولا تهوري ، كنت فقدت إبني و أبكي الآن ندما ، أنا أفضل الألم على ذلك .
في هذه اللحظة تعلم أن لا ينتقد هذه اللعينة العنيدة أبدا ، لأنها تملك لكل سؤال جواب ، و هذا قد يؤدي إلى موت أحدهما ، لذا كان الحل الوحيد التنهد بيأس و إكمال عمله بصمت ، إلا أنها سألته فجأة : أين هو صغيري ؟
_ في الأسفل ، تشانغ تعتني به . قالها و إنتهى من وضع الضمادات ، فوقف بجانبها و نظر نحوها قائلا بهدوء : في المرة القادمة لا تجعلي الآخرين يقلقون عليك لهذه الدرجة .
حدقت فيه بصمت ، رغم تعبيره الجامد إلا أنها إستطاعت رؤية القلق في عينيه ، فلم تتمالك نفسها ، و هي ترى وجه التشابه بينهما ، و أخذت تضحك بخفة ، قرمقها الآخر بنظرات مستغربة و كتف ذراعيه قائلا : هل قلت شيئاً مضحكا .
توقفت عن الضحك و قالت بإبتسامة مشتاقة : لا ، لقد تذكرت شخصا عزيزا علي .
لم يستطع إخفاء غيظه لدى رؤية الملامح التي إرتسمت على وجهها ، و تساءل من هذا الشخص العزيز عليها حتى تبدي مثل هذه المشاعر أثناء ذكره فقط ، و ما العلاقة التي تربطهما .
قبض على قبضته حتى إبيضت مفاصله و هَمَّ بسؤالها عن هويته و لكن قاطعه إقتحام الغرفة من طرف كائن صغير قفز على حضن زويا ما جعلها تستلقي ضهرها .
" أمي ، هل أنت بخير ؟ " صاح بها آرون و هو يحيط خصرها بيديه الصغيرتين و رأسه مدفون في صدرها ، قهقهت بخفة على منظره و ربتت على ضهره بلطف و قالت : بالطبع أنا بخير ، أمك إمرأة خارقة ، لقد تفوقت على سوبر مان بنفسه . قالت و هي تستعرض عضلاتها ...
إلا أن محاولتها في تهدئته قد فشلت ، فالحزن و الندم لا يزالان يكتسيان نظراته المسترسلة نحوها ، زفرت الهواء بعمق و شدت خديه قائلة : حسنا ، لن أنكر ، كتفي يؤلمني قليلا ، و لكن لم تخبرني كيف كدت تغرق هكذا ؟
أنت تقرأ
الشبح ✘ 귀신 ..//متوقفة حاليا//
Mystery / Thrillerعندمـا يتركـك الجميـع...... و تمــزق الآلام دواخــــلك.......... و لا تجــد غــير البــرود مـــنـفذا.......! ✘✘✘✘✘✘ عاشت حـياتها وحــيدة ... بـاردة ... قاسـية القـلب .. لـا تـعرف الرحـمة ... لقـد حـولت مـن طـفلة بريئة كـالملاك إلى آلـة قـتل .... إلـ...