تعليقات بين الفقرات🙈 💖
.............
إستلقى على سطح يخته يستمتع بأشعة الشمس الدافئة ، أمسك بكأس عصير الأناناس و أخذ رشفة منه عندما لمح سكرتيره يقترب منه فإبتسم له قائلا : هل هناك خبر جديد ، لوكان ؟
أومأ لوكان موافقاً و هو يقرأ التقرير بين يديه : طلب رئيس الحزب لقاءً معك ، و إجتماع مع وزير التجارة بعد ثلاثة ساعات ، و أخيرا ، عليك أن تكون حاضرا الليلة عند وصول الشحنة الجديدة .
مط شفتيه بإمتغاض لما ينتظره ، و فكر أنه لو كان مجرد شخص طبيعي ، حينها لم يكن ليمتلك مثل هذا الجدول الممتلئ ، و لكن من الجهة الأخرى ، لم يكن ليستمتع بشرب العصير على يخت فاخر ، حسنا لكل حياة ميزاتها و عيوبها ، لذا تنهد بإسترخاء و قال : هل من أخبار من داميان ؟
هز السكرتير رأسه نافيا و قال : آخر تواصل معه كان قبل يومين . فأومأ برأسه متفهما و أشار له بالجلوس بجانبه و قال بإبتسامة : لا شك أن الأمور تسير على ما يرام !!
فجأة مد السكرتير له ورقة قائلا : هذه رسالة من السيد جين و هي مشفرة . إستلمها منتزعا نظاراته الشمسية لتظهر عينيه الداكنتين تم حدق فيها للحظات ليبتسم بغموض و هو يمرر أصابعه بين خصلات شعره قائلا : كل شيء يسير كما هو مخطط له .
......
وسط حلبة الملاكمة وقف يحدق في الواقفة أمامه و هي تضع قفازات الملاكمة على يديها ، بينما يحاول أن يدرك ما الذي تحاول فعله هذه المجنونة ، لقد كان يجلس قبل لحظات في مكتبه يقوم بعمله ، عندما إقترحت عليه أن يفعلا شيئا مسليا ، و كالعادة لم يستطع أن يرفض أمام نظراتها تلك .
عندما إنتهت ، قفزت مكانها قائلة بإبتسامة واسعة : هيا لنبدأ النزال . رفع حاجبا بإستنكار و قال : و لما علي أن أجاريك في هذا ؟ رفعت كتفيها بلا مبالاة و قالت : هممم ، لأنني لطيفة و جميلة .
ظل يحدق نحوها بجمود للحظات يتساءل من أين أتت بكل هذه الثقة ، أما هي فرفعت يدها قائلة بتهديد : إياك و الإنكار .
_" حسنا ، هو لم يكن لينكر ، فهي بالفعل جميلة" ، إستفاق من شروده و هو يتفادى اللكمة المفاجئة التي كادت أن تصطدم بوجهه ، و كردة فعل معتادة منه قام بتسديد لكمة إلى بطنها ، غير أنها قفزت بسرعة للخلف و تجنبتها ، إرتسمت إبتسامة خبيثة على وجهها و قالت : هـــكذا ، قاتل بجدية و إياك أن تستهين بي .
أنت تقرأ
الشبح ✘ 귀신 ..//متوقفة حاليا//
Mystère / Thrillerعندمـا يتركـك الجميـع...... و تمــزق الآلام دواخــــلك.......... و لا تجــد غــير البــرود مـــنـفذا.......! ✘✘✘✘✘✘ عاشت حـياتها وحــيدة ... بـاردة ... قاسـية القـلب .. لـا تـعرف الرحـمة ... لقـد حـولت مـن طـفلة بريئة كـالملاك إلى آلـة قـتل .... إلـ...