تعليقات بين الفقرات 💔😇
........................……
بجسده الصغير تسلل داخل المنزل ، بخطوات صامتة يبحث بعينيه هنا و هناك عن والدته ، فسمع صوتا مكتوما يأتي من أحد الغرف ، فتوجه نحوها بهدوء لص ، و هو يتخيل وجهها المندهش عندما يقوم بمفاجأتها .
عندما إقترب أكثر و أكثر إستطاع تمييز بعض ما تقوله ، و إستغرب لذا سماع صوتها الغاضب يقول : ما الذي تعنيه أنك لم تجد أي دليل ؟ ... ماذا بشأن إستجواب من بقي على قيد الحياة؟ ... أريد التقارير غدا في مكتبي .
إختلس النظر من شق الباب نحو الداخل ليتجمد جسده و هو يراها واقفة وسط الظلام بجانب النافذة ينعكس ضوء القمر على وجهها الذي أرسل قشعريرة على طول عموده الفقري .
ملامح إكتساها غضب وحشي و عينان بلون الدم تقدحان شررا ، لقد مرت بالفعل مدة طويلة على آخر مرة أظهرت فيه مثل هذا الوجه ، لكنه لا يزال يبث بداخله رعبا فظيعا ، تلك المرأة لم تكن تشبه والدته اللطيفة و البشوشة بتاتا .
لم يستفق من صدمته سوى على صوتها المتسائل : آرون ، هل هذا أنت ؟
راحت تقترب منه عندما لاحظت وجوده وراء الباب لكن هذه المرة و بدل وجهها المرعب كانت ابتسامة مشرقة تحتل وجهها و هي تهم بإحتضانه .
بادلها العناق محاولا إخفاء ارتباكه حملته بين ذراعيها قائلة : لما لم تخبرني أنك ستأتي باكرا ، لكنت حضرت العشاء أبكر .
هز يده بلا بأس قائلا : لا داعي لذلك ، لقد تناولته في منزل أبيب . ركزت عينيها في عينيه ثم سألته مستفهمة بينما تمسح على وجنته بلطف : آرون حبيبي ، هل أنت بخير ؟ لما يبدو وجهك ذابلا هكذا ؟
بالطبع هو لن يستطيع إخفاء مشاعره عن والدته لكنه يستطيع أن يغير
الموضوع بسلاحه السري .لذا و بذراعيه الصغيرتين أحاط عنقها قائلا بعد أن طبع قبلة صغيرة على وجنتها : لقد إشتقت إليك كثيرا ، أمي .
لم تستطع تحمل لطافة ذلك الكائن الصغير و شدته بقوة إلى حضنها بينما تقبل كل إنش في وجهه قائلة : و أنا أيضا ملاكي ، لقد اشتقت إليك كثيرا ، و الآن هيا بنا سنأخذ حماما دافئا ، و نذهب للنوم لأن غدا لديك مدرسة و أنا لدي عمل .
.راقب وجهها النائم بهدوء ضغط على
يدها الممسكة بيده بلطف عندما تذكر
الوجه الذي رآه مسبقا ، لم يكن يحب أن
يرى والدته على تلك الحالة على إطلاقا .
أنت تقرأ
الشبح ✘ 귀신 ..//متوقفة حاليا//
Bí ẩn / Giật gânعندمـا يتركـك الجميـع...... و تمــزق الآلام دواخــــلك.......... و لا تجــد غــير البــرود مـــنـفذا.......! ✘✘✘✘✘✘ عاشت حـياتها وحــيدة ... بـاردة ... قاسـية القـلب .. لـا تـعرف الرحـمة ... لقـد حـولت مـن طـفلة بريئة كـالملاك إلى آلـة قـتل .... إلـ...