رواية :【« سوادي »】
بأنامل 🖋️ :【كابيطوسة المغربية】
دريس : سيادنا خليناكم هاد الساعة غانوضو نمشيو [ شاف فإيمان ] ماتخافيش ا بنتي ايلا عاود قرب منك هاد المرة غانسيفطوه فين يتربا ماكاين لي يشفع ليه ... سدو الباب مزيان باش مايدخل عليكم حد
إيمان : [ ناضت باست ليه يديه ] شكرا ا خالي
خرج دريس و حفادو و بقات غير نعيمة و بنتها فالدار .
دازو أيام و أيام من نهار لسيمانة و من سيمانة ل2 سيمانات و من 2 سيمانات حتى كملات الشهر من مور هاد الحادثة و سالات السنة الدراسية ديال إيمان لي كانت نهايتها كاتفرح ... فهاد الشهر كامل من بدايتو حتى لأخرتو إيمان كانت مركزة فقرايتها الحفاضة فالدار و فالسوايع و الكلام التحفيزي ديال خوها أيمن كان نافعها بزاف حيت كان بحال شي جرعة تشجيع ... و فالأخير الحمد الله ماخابتش ظنونهم حتى جابت نقطة واخا متوسطة ولكن كاتفرح الأهم فهادشي هو حميد و عتمان لي عطاو التيساع لإيمان فهاد المدة ماشي حيت تاقاو فيها الله ولكن ديك الكسيدة لي خرجات بخلع فالكتف ديال حميد خرجات بمنفعتها و مول الطوموبيل لاهاهم على ايمان .. بيان سيغ غايتلاهاو و هما بقاو كايجريو موراه حتى حلبو منو الفلوس كتعويض يعني ماكانش عندهم نهائيا الوقت ديال يبرزطو إيمان و هادشي بالضبط لي عاونها فقرايتها.
¤ كانت خارجة من بنك وافاكاش هي و مها حيت سيفط لهم الحاج محمد الفلوس ديال الطاكسيات و فلوس خرا لاحتاجوهم اما حتى من البيي قطعوه ليهم من تما من واحد السيت و سيفطوه ليهم فالواتس دابا ولا خاصهم غير يخرجوه
إيمان : ماما واش ماغايجيش يجي جدي ولا خويا أيمن لعندنا؟
نعيمة : لا ا بنتي .. حفيد خالك دريس غايوصلنا للمطار غدا ان شاء الله و جدك و خوك غايتعرضو لينا لهيه
إيمان : إن شاء الله ولكن ا ماما واش غانمشيو بلا مانشوفو با؟
نعيمة : [ بلا ماتحس نهضات فيها ] اش بغيتيه؟؟
إيمان : والو
نعيمة : غانمشيو للهديم نتقداو شي حاجة مايمكنش نمشيو لعندهم بيدينا خاويين
إيمان : واخا ا ماما
دازو للسيبير هو اللول باش يخرج ليهم البيي ديالهم عاد شدو طاكسي ديريكت للهديم .. حطهم حدا الساحة .. ديك الساعة كانت العشية تعاشات و الشمس فالساحة ضربات و الدنيا عمرات ببنادم الدخلاني و البراني ... ها الحلاقي ديال حشيان الهضرة للعيالات و ها الحلاقي ديال الضحك و ها الحلاقي ديال اللفاعي و القرودة و ضروري كاتلقا شي حلقة ديال شي فرقة موسيقية مغربية ... و حدا الريسطورات كاينين النقاشات جالسين فكراسيهم كاينقشو للسياح و حتى لبنادم دخلاني و حتى ايلا مانقشوش ليهم يسمعوهم غير كلامهم المعسل " اجي تنقشي ا حبيبة " ... " ماديريش حنينة ا حبيبتي " ... و فبلاصة حداهم مابعيداش عليهم كاينين السينيغاليات صحابات الراسطا كايبيعو خواتم و دبالج النحاس و البرودويات ديالهم ... و من موراهم كاين المارشي اما ايلا زدتي بعدتي شوية غاتلقا سكاكين و هاديك هي الوجهة ديال ام نعيمة حاليا
أنت تقرأ
سوادي
Romance◇ روايتي مهداه إلى كل سمراء و سوداء ... إلى كل أنثى شعرت أنها عبئ من الأعباء ... لدى الأباء و الأحباء و الأقرباء و حتى الأصدقاء ... روايتي مهداه إلى كل أنثى إعتبرت أن لونها أو شكلها عار و وباء و هرعت إلى الإختباء كخنفساء جرباء ◇ أما لون غيوم الشتاء...
