رواية :【« سوادي »】
بأنامل 🖋️ :【كابيطوسة المغربية】هزات عينيها كاتتفحصو كان كلو زاج و مكتوب فيه بالذهبي سمية الباتيسري .. خطات خطواتها تابعة خالها للداخل و هنا زادت تبهظات .. مساحتو كانت كبيرة و كل حاجة فيه منظمة و الفوق كانت مقهى كاتطل على الشارع ديكورو كان خليط من 3 الوان .. الابيض و الاسود و الذهبي لي زايد ليهم لمسة من الفخامة ... اما لتحت .. كانت المساحة مقسمة على 3 .. واحد الجهة مخصصة غير لأنواع الشكولاته .. القسم الثاني مخصص للحلويات بانواعها و اشكالها .. القسم الثالث و هو لي جاو على ودو كان مخصص للمعجنات ... فكل جهة كانو 2 بائعين لابسين بذلة موحدة بالكحل و الذهبي من مور الفيترينات و موراهم كاين باب صغير كايدخل للمطبخ ..تنظيم و ترتيب خطير اما النقاوة فلا حديث عنها .. يحشم بنادم يدخل بصباطو .. الخلاصة كان كمعرض.
مشاو فإتجاه القسم لي كايبيعو المعجنات شراو داكشي لي بغاو و خلصيوسف : شوفي لاتشهيتي شي حاجة نشريها لك
إيمان : ولكن واقيلا هادشي غالي شوية
يوسف : ماشي شي حاجة .. غير شوفي شنو بغيتي ا شكيليطة حتى حاجة ماتغلى عليك
مشات لجهة الحلويات كاتتفرج .. كلشي عجبها و تشهات كلشي حتى كانو علاين يسيلو ريوكها .. مشات لبلاصة الشكلاط كاتتفرج منظرهم بوحدو كان كفيل باش يحل شهيتها .. رجعات لجهة الحلويات و هي حايرة واش تدي من الحلويات ولا من الشكلاط فالاخير ستقر قرارها على واحد طارطة صغيرة بحجم كف اليد مغلفة بالشكلاط
إيمان : [ بفرحة ] بغيت هادي
يوسف : مرحبا شكيليطتي
طلبها منهم و بقا كايتسناهم يقادوها ليه .. فالوقت لي هو كايتسنا كانت إيمان كاتتفحص الباتيسري و الحوايج لي لابسين البائعين .. مشاو عينيها للباب لي موراهم كايحققو شنو كاين تما .. ستغربات منها حيت كاينين 2 خرين حتى من مور الفيترينات ديال المعجنات و الحلويات .. توقعات يكون المطبخ مثلا ولكن جاها الفضول على الشكل ديالو من لداخل باش تعرف البلاصة لي كايتفننو فيها باش يديرو بحال هادشي .. عطاو ليه الطارطة و خلصهم بكارط بونكيغ .. شافها فين كاتشوف و بتاسم
يوسف : من مور دوك البيبان كاين البلاصة فين كايتفننو فهادشي
غير قلبات وجهها و تحركوا من تما و هي تتحل الباب .. خرج منها راجل ثلاثيني لابس بذلة طبخ بيضاء و مكتوب فيها سمية الباتيسري بالذهبي و حاط فوق راسو قبعة ديال الطبخ … بدا كايهضر مع واحد من البائعين.
خرجو وقفو قدام الباتيسري عاودات هزات راسها كاتتأملو بنظرات إعجاب واضح
يوسف : عجباتك الباتيسري؟
إيمان : ديكورها زوين بزاف
يوسف : باقي كانعقل فاش تحل كان محل بسيط بحال المخبزة و شوية بشوية عاد بداو كايقادوه .. ديك الساعة كان مول الشي هو لي كايوجد الكومير و الخبز و الكيكات .. هادشي علاش با عجبو ولكن دابا ماعرفتش واش باقي ولا شاف شي شيف وحداخر ولكن با باقي عزيز عليه الكومير ديالو
أنت تقرأ
سوادي
Romance◇ روايتي مهداه إلى كل سمراء و سوداء ... إلى كل أنثى شعرت أنها عبئ من الأعباء ... لدى الأباء و الأحباء و الأقرباء و حتى الأصدقاء ... روايتي مهداه إلى كل أنثى إعتبرت أن لونها أو شكلها عار و وباء و هرعت إلى الإختباء كخنفساء جرباء ◇ أما لون غيوم الشتاء...