رواية :【« سوادي »】
بأنامل 🖋️ :【كابيطوسة المغربية】إيمان : ولكن ا خالي ماشي كاع الرجال بحال بحال
يوسف : هانتي قلتيها بفمك .. نتي و زهرك حك و ربح ولكن لي ضرني فراسي واش ماشفتيش اش وقع مع مك كيفاش باقا باغا تتزوجي؟
إيمان : [ حدرات راسها ] انا ماعرفتش ا خالي ايلا بغيتو ترجعوني شي نهار لعند با و خويا عتمان .. ماغانلقاش لي يحامي عليا .. ايلا تزوجت ماغانرجعش و غانكون بداري [ هزات عينيها كاتشوف فيه ] انا محتاجة لي يعاوني فمستقبلي
يوسف : و انا؟ و خوك؟ و الحاج؟ [ عاود خدم الطوموبيل و شاف قدامو ] هاد الموضوع خاصو جلسة طويلة اما الهضرة فالطوموبيل مامسلكاش
ديمارا و تحركو من تما قسماين ديال الماكانة كانت كافية توصلهم للوجهة ديالهم .. وقفو قدام صالون نسائي كبير و نقي .. بلاصا الطوموبيل و خرجو منها .. وقفات كاتشوف فيه بإستغراب مافهماتش اش كايديرو هنا خممات فحاجة ولكن ماعرفاتش واش هي نيت ولا شي حاجة خرا .. دق فالباب و بقاو كايتسناو حيت ماقدرش يدخل .. دازو ثواني و خرجات عندهم واحد المرا أربعينية أنيقة و ماباينش عليها السن .. من و وقفتها باينا هي مولات الشي .. رحبات بيه بإبتسامة و دخلو فالموضوع ديريكت
[ الحوار بالهولاندية ]
يوسف : هادي هي البنت لي قلت لك عليها البارح
_ غاتتكلف بيها البنت بداكشي لي تافقنا عليه البارح ولا كاينا شي حاجة خرا تبغي نزيدوها
يوسف : لا غير داكشي .. شحال غاياخد ديال الوقت تقريبا؟
_ ماشي بزاف واحد الساعتين و رجع
يوسف : ها هي امانة عندك غانمشي نقضي شي شغال و فاش نجي و نخلص
إيمان : ماغاتبقاش معايا؟
يوسف : [ دوز لها على شعرها ] ماعندك مناش تخافي غانمشي غير لوطيل حيت مول الشي غايجي اليوم و مابغيتش نعيق [ مد لها السوارت ] ايلا تعطلت عليك ها سوارت الدار مابعيداش بزاف .. سيري طول مع هاد الشارع و دوري على ليمن غاتخرجي فالشارع لي ساكن فيه
إيمان : [ بإبتسامة ] واخا
يوسف : [ شاف فالمرا و مد لها كارط كيشي ] على هاد الحساب نخلصك دابا
شداتها من عندو ودخلات للصالون قطعات الحساب و رجعات لعندو مداتها ليه
يوسف : غانحاول مانتعطلش
ودعها و مشا ... دخلات مع المرا للصالون .. كان صالون راقي و نقي دوزاتها المرا لواحد البنت و مشات معاها جلساتها فواحد الكرسي قدام مراية كبيرة و طلقات لها شعرها .. كان أسود سواد الليل زغبتو زوينة و كايشد فيها السيشوار .. ماطويلش بزاف يلاه واصل لتحت كتافها شوية و قوي ولكن المشكل هو متضرر عندها بزاف بسباب الشمس و هادشي لي خلاه حتى البوكلاج مايتبوكلاش فاش كاتدوش ولكن هاد الصالون ليه البنات لي خدامين فيه خبرة و مولاتو حتى هي خبرة و هادشي لي عطا للصالون سمعة زوينة.
أنت تقرأ
سوادي
Romance◇ روايتي مهداه إلى كل سمراء و سوداء ... إلى كل أنثى شعرت أنها عبئ من الأعباء ... لدى الأباء و الأحباء و الأقرباء و حتى الأصدقاء ... روايتي مهداه إلى كل أنثى إعتبرت أن لونها أو شكلها عار و وباء و هرعت إلى الإختباء كخنفساء جرباء ◇ أما لون غيوم الشتاء...