【« سوادي »】
بأنامل 🖋️ :【كابيطوسة المغربية】الجد محمد : قبلتي ولا ماقبلتيش غادي يطلعو معايا سوا دابا سوا من مور عامين فاش تولي ايمان عندها 18 العام و ماتبقاش محتاجة لموافقتك شوف نتا ايلا كنتي مزال ناوي تختخ فالحباسات واحد ل5 سنين ولا 4 سنين ... فكر مزيان ديك العامين فين باغي دوزها واش هنا ولا حدا عتمان
حميد : وصلنا للتهديدات كاع ا سي محمد
دريس : نتا لي خليتينا نوصلو لهاد المواصل
حميد : ايوا و ايلا درت هادشي لي بغيتو اش غايطلع لي من هاد الحريرة كاملة؟
الجد محمد : ماغانوصلوش للمحاكم و المحاميين و الحباسات
حميد : اش غانقولك ا سي محمد انا ماباغيش نفرتك عائلتي ... خليني نخرج و ديك الساعة نتفاهم انا و نعيمة ضروري مانوصلو لشي حل
الجد محمد : هادي اخر هضرة عندنا ... يا غاطلق و تتنازل على بنتك يا سير دوز يامك فالحباسات باش تتربا
حميد : [ بقا ساكت ثواني عاد جاوب ] موافق
الجد محمد : من هنا يومين و غانرجع فيدي الوراق ديال الطلاق و غانعلم السعدية تشوف لك محامي
خرج من تما هو و دريس و ها 2 مسامر علاين يطرقهم ... هاد الشدة لي تشدها حميد فالكوميسارية خلاتو تحت الضغط و يقبل بمطالبهم بلهلا يطريه و هادشي سهل عليهم المأمورية ديال شحال من حاجة.
_ دازو يومين ديال جري و جاري من طرف الجد حتى وجد الوراق و هاد المرة دا معاه نعيمة و محامي اخر ... لقاو السعدية و ختو و عتمان قدام الكوميساريةالسعدية : صافي درتيها هاه؟ بغيتي تغرقي ولدي فالحباسات ا دوي الشياطة
عتمان : حنه تهدني
السعدية : اش غانتهدن اش؟؟؟ دخلتيه لداخل و تفرعنتي ا دوي
دخلو لداخل و ميكو عليها عارفين التعربيط الخاوي هو عادتها و ايلا بقا مقابلينها ماغايساليوش هاد النهار ... غير دخلو لقاو المحامي لي جابتو مو كاين .. دخل حتى هو معاهم كايتسنا يطلعو حميد .. دازو دقائق معدودة و جابوه ليهم شاف نعيمة و خنزر فيها ماعاجبو حال بيان سيغ ماغايعجبوش الحال و هو هاد اليوماين دوزو فيها عليه الدكاكة لداخل .. عطاوه الوراق باش يسيني قدام المحامي ديالو سينا عليهم بلا مايعكس و عطاهم لسي محمد
حميد : فوقاش غانخرج من هنا؟؟
الجد محمد : فاش يساليو إجرائات الطلاق [ هز صبعو كايهددو ] واياك يزغبك الشيطان و نلقاك كادور حدا داري ... نغرقك فالحباسات ا حميد
حميد : شكون باقي غايدور بهاد تريكة الناقصة [ شاف فنعيمة ] نكارة الخير
الجد محمد : اشمن خير درتي فيها؟ هزيتيها من العز و نزلتيها للذل لي عايش فيه ولكن الغلط ماشي ديالك .. الغلط مني انا لي عطيتها ليك
أنت تقرأ
سوادي
Romance◇ روايتي مهداه إلى كل سمراء و سوداء ... إلى كل أنثى شعرت أنها عبئ من الأعباء ... لدى الأباء و الأحباء و الأقرباء و حتى الأصدقاء ... روايتي مهداه إلى كل أنثى إعتبرت أن لونها أو شكلها عار و وباء و هرعت إلى الإختباء كخنفساء جرباء ◇ أما لون غيوم الشتاء...