[ أ هذه هي الحياة التي سنعتذر يوما ما الله لأنها فتنتنا.! ]
بقات ديك الليلة معلقة كاتحس بحالا الدم تجمع ليها كامل فراسها واحد الاحساس لي ماكايتوصفش بالكلمات و ماكايوصلوهش المصطلحات .. احساس يحسو الانسان ايلا جربو و عاش ديك اللحظة ... كاتحس بالدم هبط لك على راسك و واحد السخونية فراسك بحال شي برمة كاتغلي ... رجليك بالبرودة لي كايبردوها ماكاتبقاش تحس بيهم .. بحالا منفاصلين على الجسد ديالك .. و مرة مرة كاتولي شاداك الدوخة .. هدا هو الاحساس لي كانت كاتحس بيه ماقدراتش تنعس والا تشوفو لا بسبب التعليقة والا بسباب الجوع ... حاولات مها تنوض باش تعطي ليها تاكل شحال من مرة فالليل ولكن داك طويل المعارج ديال خوها كان باقي فايق .
شرقات شمس الصباح و كانت اول وحدة ناضت هي نعيمة لي مانعسات ماشافتو و هي كاتسمع تنخصيص بنتها ... خرجات كاتسلت من البيت و اول حاجة دارتها هي مشات للكوزينة باش تفيض لها الحليب و غير يهبطها باها ولا خوها تعطيها تفطر ... مشات بزربة لعند ايمان لقاتها مغمضة عينيها .. دوزات يديها على حناكها
نعيمة : [ بصوت منخفض ] بنتي ايمان نعستي
إيمان : [ الصمت ]
نعيمة : [ بإبتسامة باهتة ] حبيبة ماماها
ماكان حتى شي رد من عندها ... ولا كايدخلها الشك و قلبها تهز .. بدات كاتسرفقها بشوية باش تنوض و شوية بشوية ولات نبرة صوتها كاتزاد ولكن ايمان مافاقتش و مارداتش على مها هاد المرة ... شافت شنايفها لقاتهم ناشفيين و لون وجهها فشكل .. واخا لونها داكن ولكن كان لونها باهت ... تخلعات و قلبها ولا كايضرب علاين يسكت ... ناضت كاتغوت باش يفيقو
نعيمة : حمييد ... حمييد فييق ا حمييد ايمان ماعرفتش مالها .. عتمااان نووض ا عتمان ختك كاتموت ... ا فييقو ا عباد الله بنتي كاتموت ... ا فيقو ا عباد الله قتلتوها رزييتوني فييها
بدات كاتبكي و تتعلا باغا تفك بنتها حتى ناض حميد كايجري فاش سمعها قالت كاتموت
حميد : صبحنا على الله و ماصبحنا على كمامركم اش واقع؟؟؟
نعيمة : نزلهاا ا حمييد نزلهاا ... بنتي كاتموت نزلهاا
مشا يشوف اش واقع و بدا كايرخف الكوردة عااد فاق الزين البلار ديال عتمان من النعاس .. ناض لقا باه كايفك الكوردة و ينزلها مشا لعندو و هو كايتكسل و مخيب سيفتو
عتمان : [ صابح خاسر ] واش مابقا ينعس معاكم حد فهاد الدار على بوصبيح نايضين بالغوات
حميد : اجي شوف معايا هاد كحلة السيفة مالها
عتمان : الواليد غاتكون غير كاتتبوحط باش تنزلها علاه مالك ماعارفش العيالات كي دايرين
حميد : واش غاتجي ولا نجي نكسل مك
مشا عتمان لحداه ماعاجبو حال ... حطوها فوق السداري و بداو كايفيقوها
أنت تقرأ
سوادي
Romance◇ روايتي مهداه إلى كل سمراء و سوداء ... إلى كل أنثى شعرت أنها عبئ من الأعباء ... لدى الأباء و الأحباء و الأقرباء و حتى الأصدقاء ... روايتي مهداه إلى كل أنثى إعتبرت أن لونها أو شكلها عار و وباء و هرعت إلى الإختباء كخنفساء جرباء ◇ أما لون غيوم الشتاء...