رواية :【« سوادي »】
بأنامل 🖋️ :【كابيطوسة المغربية】طلعها و هبطها شاف الصاية لي لابسة و رجليها و دراعها .. مد يديه كايسلم عليها واحد السلام لي أقل ما يقال عنه بارد و ماشي سلام ديال شي حد مشتاق لختو بتاتا ... حسات بالإحراج قدام عائلتها حيت المفروض خوها يعنقها و هي غايبة عليه عام ماشي يسلم عليها بهاد الجفاء بحالا كايسلم على شي مدير فمقابلة عمل .. سرطات ديك الغصة و مدات يديها سلمات عليه و يلاه بغات تمشي تجلس حدا جدها كيف قال ليها يوسف و هو يعيط ليها حميد
حميد : أجي أ بنتي جلسي حدايا مزال ما شبعت منك
جاتها من الجنة الناس و مشات جلسات حداه حتى دخلات نعيمة و علامات الاستغراب باديين على وجهها فاش شافتها حداه و كيفاش كايدوز لها على راسها .. دخلات حتى هي كاتسلم على الضياف حتى طابو حناكها بالتسلام و على غير العادة هاد المرة كان سلامهم مجهد و الزغاريت نايضين حيت رجعات نعيمة و بنتها .. و الأسئلة ماكايساليوش ... علاش ماسولتيش فينا ... ماحشوماش علينك ماتفكرتينا بحتى تيليفون ... و هي غير كادير الصواب معاهم و صافي
غير وصلات لعند أمينة و السعدية بداو بجوجهم كايتباكاو و يطلبو السماحة على داكشي لي دارو لها اخر مرة و من زهرهم لقاو نعيمة متسامحة و ختماتها بالمسامح كريم ... وصلات لعند ولدها عتمان دموعها تجمعو فعينيها و هي كاتشوف ولدها مسكين لي ماشاف مو عام .. مشات لعندو عنقاتو و بدات تبوس ليه فوجهو كاتحس براسها فرطات ففلذة كبدها فاش خلاتو فالمغرب و عذاب الضمير كايحرق فيها على ود هادشي .. ماطلقات منو غير بزز .. وصلات لعند حميد سلمات عليه باليد و بعدات .. غادا للكوزينة حتى ناضت امينةأمينة : تسنايني نجي نعاونك
نعيمة : غير رتاحي ا ختي امينة مابغيتش نشقاك معايا
أمينة : ايوا لاواه ا نعيمة مابيناتناش [ شافت فبنتها ] نوضي حتى نتي تعاوني مرت خالك
إيمان : [ ناضت ] غير رتاحو ا عمتي هاني غانوض انا
رجعات جلسات صباح شوية و هما يسمعو الصونيط فالباب .. مشات نعيمة حلات الباب لقات يوسف و أيمن هازين فيديهم الميكات و الكراطن ديال الحلوى و الخطيب هاز فيديه كارطونة ديال الحلوى كبيرة ... باين فيهم طلاقاو فالباب
نعيمة : [ بإبتسامة ] مرحبا بيك ا ولدي
عماد : [ سلم عليها باليد ] ترحب بيك الجنة ا لالة نعيمة [ مد لها الكارطونة و شداتها
نعيمة : دخل ا ولدي لداخل
دخل و دخلو موراه يوسف و أيمن .. ماكانش عاجبو الحال على كثرة الغاشي فالدار لدرجة حتى السلام مزال ماسلم عليهم و ماكانش كايتسنا اصلا تجي عائلة باه كاملة ... دخل حتى هو و يوسف لداخل لقاو الخطيب مزال مادخل .. مدهشر من عباد الله لي معمرين الصالون
أنت تقرأ
سوادي
Romance◇ روايتي مهداه إلى كل سمراء و سوداء ... إلى كل أنثى شعرت أنها عبئ من الأعباء ... لدى الأباء و الأحباء و الأقرباء و حتى الأصدقاء ... روايتي مهداه إلى كل أنثى إعتبرت أن لونها أو شكلها عار و وباء و هرعت إلى الإختباء كخنفساء جرباء ◇ أما لون غيوم الشتاء...