رواية :【« سوادي »】
بأنامل 🖋️ :【كابيطوسة المغربية】سكت و بقا كايفكر اش يدير معاها .. وصلها لواحد النقطة لي هو من الاصل ماكانش باغيها توصل ليها و لي هي تكون متعطشة للجمال و ايلا غفل عليها غايولي الهم الوحيد ديالها هو تزيد فجمالها .. هو تولي زوينة .. يعني غاتنجارف مع الطبقة ديال البنات لي متبعين غير اللبس و المكياج و تنسا قرايتها .. غاتولي متبعة الموضة و الإلهائات و شوية بشوية غايخرجو رجليها للشواري .. و هو هادشي كامل ماباغيهش ... كيفاش حتى عرف هادشي؟ غير من سكاتها منين ماجاوباتوش يعني لحد الساعة مزال ماكاتقدرش تكدب عليه و فعلا باقا كاتحس براسها خايبة و الشعر بوحدو ماكانش كافي عليها شوية بشوية غاتولي تميل للفوندوتان باش تفتح لون وجهها شوية غاتولي تميل للعكر باش تحمر شنايفها .
شوية غاتشوف تقاسيم وجهها خايبين و غاتولي ترسمهم بالكونتور .. عاوتاني ماغايبقاش يعجبها و يجيها شاحب غاتولي تحمرهم بالفاغاجو .. غاضور لها فالخوا و يبانو لها حجبانها خاصهم يتنقسو غاتنوض تنتفهم .. غايجيوها ناقصين و غاتنوض تحددهم بالقلم ... عاوتاني غاتشوف عينيها صغار غاتولي تحددهم بالخط .. غايزيد يتغلغل داكشي فيها و تولي تديها فاللبس ... حبس حبس حبس .. هو ماشي هادشي لي بغا ... وي مافيها باس تزين راسها و تتهلا فيه ولكن هادشي ماشي دابا .. هادشي حتى تمر من هاد المرحلة الحرجة و تسالي قرايتها ديك الساعة العيب و العار ايلا قالهل ماديرش شي حاجةيوسف : غانمشي نجيب شي حوايج من الدار .. ناوي نجلس هنا شي يامات
إيمان : [ بفرحة ] واش بصح؟؟
يوسف : على ود قرايتك .. المساريات نخليوهم حتى لمن بعد .. هاني غادي نتي طلعي شوفي اش ديري انا خارج شوية و نرجع
خرج من الدار و طلعات سلمات على العائلة .. بقاو كايسولوها على اول نهار كي كان ليها و علماتهم على يوسف لي غايجي يولي ساكن فالدار شي يامات .. عاونات مها فالكوزينة و كلات و هبطات بدلات حوايجها و بدات كاتراجع حتى سمعات الباب تحلات و دخل خالها .. هاز فيديه صاك صغير جامع فيه شي حويجات .. دخل للبيت لي حدا بيتها حطو تما و طلع يشوف الحاج محمد و الحاجة رقية مخلي ايمان تاخد راحتها
يوسف : ها واحد السلام عليكم
الحاجة رقية : على سلامتك ا ولدي
دخل سلم عليهم و على نعيمة و جلس
يوسف : الله يسلمك ا ميالحاج محمد : صافي غاترجع لدار واليديك
يوسف : غير على ود ايمان ا با .. خاص لي يزير معاها شي يامات و غانرجع باش مانبعدش على الخدمة
الحاج محمد : رخف عليها راها باقا صغيرة .. نتا عارفها دخلاتها نعيمة للتحضيري و هي عندها 5 سنين .. راعي لها لعمرها
يوسف : فداك الوقت لي كانت باغا صغيرة و كان خاص الاساتذة يراعيو لعمرها ولكن دابا بسلامتها كبرات و ولات عندها 17 العام .. فهاد العمر لي خاص نزير معاها و نحيد لها الضبابة على عينيها
أنت تقرأ
سوادي
Romance◇ روايتي مهداه إلى كل سمراء و سوداء ... إلى كل أنثى شعرت أنها عبئ من الأعباء ... لدى الأباء و الأحباء و الأقرباء و حتى الأصدقاء ... روايتي مهداه إلى كل أنثى إعتبرت أن لونها أو شكلها عار و وباء و هرعت إلى الإختباء كخنفساء جرباء ◇ أما لون غيوم الشتاء...