♥24 / الجنه فى احضانه🍸

818 25 20
                                    

♥بعد مرور شهرين على زواج غمزه وحسين♥

كان حسين يتجول فى مكتبه كما يفعل عاده عندما يملى على غاده اى ملاحظه فى كتابه الجديد وكان باقى اعضاء فريقه يمكثون فى مكتبه ينفذون ما طلبه منهم من مهام مختلفه
وفى نفس الوقت ينصتون الى صوته الواضح الرخيم وهو يملى ملاحظاته على غاده

ولكنه صمت فجاه مما جعل اعضاء فريقه يرفعون راسهم اليه ولمعت عيونهم بخبث عندما شاهدوا ان سبب سكوته المفاجئ الان................ هو ظهور زوجته المجنونه غمزه....................... وهى تحمل سلما كبيرا وتضعه اسفل النجفه الكبيره امام المكتب المفتوح .................. والذى عاد حسين لفتحه مره اخرى بعد عودته مع غمزه من مصر من حوالى شهر ونصف تقريبا

همس هانى لهشام بمكر قائلا : غمزه دى حتسبب للدكتور حسين فى يوم من الايام ازمه قلبيه.................. شايف خايف عليها ازاى؟؟؟؟؟ وهى عامله زى الجنيات ومش بتقعد على بعضها فى حته اصلا

ابتسم هشام فى سعاده وبادله الهمس قائلا : بس متنكرش انها السبب برضه فى سعاده الدكتور حسين واهو بفضل استقراره النفسى ادينا بنشارك فى كتابه الكتاب الجديد وكمان انا بالذات مديون لها انها قربت غاده منى وادينا حنتجوز بعد كام شهر

قطع صوت صرخه مكتومه حديثهم الهامس وتحركوا بسرعه ولكن طبعآ بعد حسين الذى تحرك بسرعه خارقه لانقاذ زوجته وحبيبته من السقوط عن السلم البغيض والذى توسلها حسين اكثر من مره ان لا تستعمله فى التنظيف....................... ولكنها كانت حجريه الدماغ وهو لم يشاء ان يضايقها وجعلها تفعل ما تشاء................... ولكنها ما تصعد فوقه حتى يقف يراقبها بكل حواسه ولا يغفل عنها لحظه واحده وهى تقف عليه ولايرتاح الا عندما تنتهى وتنزل من عليه بسلام.................

نظر حسين الى وجهه غمزه الشاحب بقلق وضمها اكثر فى احضانه فهى فور اختلال توزانها على السلم كان هو تحرك من مكانه اصلا وطبعا بفضله بدل وقوعها ارضا وقعت فى احضانه الرحبه

سالها حسين بلهفه اصابت فريقه بالحرج : حبيبتى انت كويسه فيكى حاجه؟؟؟؟؟؟

همست غمزه بخفوت من هول الخوف لفكره وقوعها من هذا العلو : انا كويسه يا دكتور اطمن

نظر اليها حسين بضيق قائلا : كويسه ايه بس ده انتى لونك اصفر وشاحبه جدا؟؟؟؟؟؟؟

تدخل احمد بلطف ناصحا اياه : مددها على الكنبه هنا شويه يا دكتور غالبا هى تحت تاثير الخضه من فكره الوقوع من على السلم

اطاع حسين راى احمد ومدد غمزه على الكنبه وطبعا الوحيده التى سمح لها بالاقتراب منها ولمسها كانت غاده التى تبرعت بعمل كوب من الليمون لها

راقب الجميع بارتياح عوده اللون الطبيعى الى وجهه غمزه بعد شرب عصير الليمون اللذيذ........ و اعتدلت على الفور وابتسمت لهم ابتسامه جميله وقالت ممازحه : اطمنوا يا جماعه انا كويسه دلوقتى واسفه انى عطلت شغلكم انا حطلع اكمل تلميع النجفه بسرعه وامشى علطول

مشاعر حائره (مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن