♥7/ يوم المفاجئات ♥

346 16 1
                                    


   🍸فى صباح اليوم التالى🍸

القت غمزه نظره حاقده على باب منزلها فرنين جرس الباب  قطع عليها درس الايروبكس ............ ومدت يدها الى جهاز التحكم فى التلفاز وضغطت على زر التوقف وسارت بخطوات واسعه لتفتح الباب الذى رن للمره الثالثه من شخص يبدو عليه نفاذ الصبر

فتحت غمزه باب شقتها بعنف تنوى تعنيف الطارق ايا كان وخاصه لو كان ذلك البواب اللعين
ولكنها تسمرت مكانها وفقدت النطق على مايبدو ايضا عندما وقعت عيناها على ضيفها الغير المتوقع والذى لم يكن سوء الدكتور البغيض حسين والذى مرر نظره على مظهرها الجذاب بضيق واضح

فالفتاه كانت تبدو شديده الجاذبيه فى بنطلون رياضى اسود له خطين باللون الابيض من جانب البنطلون وتشيرت ابيض بلا اكمام ابيض اللون وشعرها الجميل كان مرفوعا على قمه راسها بشكل جذاب جدا
وعلى الرغم من انفاسها اللاهثه والتعرق الواضح على وجهها وملابسها واحمرار وجهها من التمرين العنيف

الا انها كانت تبدو شديده الفتنه والجاذبيه ومظهرها البرئ الجذاب اثر بشده فى الدكتور القاسى الجامد الانفعالات والمشاعر و على مايبدو تاثر بمظهرها الناعم بشده وبدا مرتبكا على عكس طبيعته البارده القاسيه المعتاده

صاحت غمزه بدهشه و بدون تفكير   قائلة  :   دكتور حسين ايه اللى جاب حضرتك هنا؟؟؟؟؟؟

ضحك علاء بسعاده وقال لها ممازحا وهو يخرج من خلف الدكتور حسين قائلا بمرح  : بقى دى طريقه بذمتك  تستقبلى بيها ضيوف فى بيتك حقيقى انا محرج جدا منك لان الدكتور حسين كان مصمم يتصل قبل ما يجئ بس انا قولت له بلاش الرسميه دى لان غمزه لطيفه جدا ومضيافه  وحقيقى بعد استقبالك الوقح  ده انا محرج منه جدا وعلى فكره انا اللى رنت الجرس بالشكل اللى بيغيظك ده  مش هو خالص.....

شعرت غمزه باحراج حقيقى الان بعد ادراكها مافعلت واعتذرت قائله : انا اسفه جدا بس المفاجاه كانت كبيرة عليا شويه اتفضلوا ادخلوا اهلا وسهلا

ابتعدت غمزه عن طريقهم وافسحت لهم المجال للدخول

وسارت خلفهم نحو غرفه جلوسها الجميله والتى كان يغلب عليها الالوان الفاتحه والمشرقه والتى تترواح ماببن الوردى والبيج مع لمسه من اللون الذهبى البراق

وشاهدت غمزه الانفعالات التى كانت تظهر على وجهه الدكتور حسين عندما كانت عيونه تتجول على اثاث منزلها الانثوى وكما توقعت ظهرت فى عيونه نظره ساخره

فعلى مايبدو ان رؤيه اثاث منزلها الزهرى اللون اثبت وجهه نظره بانها انسانه تافهه عديمه المسئوليه وسياستها فى الحياه هو لعب دور صعبه المنال حتى تحصل على زوج ثرى ينفذ اهوائها ورغبتها التافهه

ولهذا اكتفت بابتسامه بارده وهى تطلب منهم الجلوس حتى تبدل ملابسها بسرعه

عادت غمزه لغرفه استقبالها التى تركت فيها الدكتور حسين وعلاء بعد سبعه دقائق تقريبا وكانت بدلت ملابسها الرياضيه الى بنطلون مريح وبلوزه طويله فوقه وسرحت شعرها على شكل ذيل حصان.........ولكن قبل دخولها للغرفه وجدت علاء يتحدث على المحمول فى الردهه لان شبكه الهاتف كانت سيئه فى حجره استقبالها كما يعرف بحكم زياراته المتكرره لمنزلها

مشاعر حائره (مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن