الفصل الثاني عشر | عودة فينيان
مكان محطم وجثث في كل مكان وسيوف مثبته في الارض واحصنه متعبه ، كان لا يزال هناك فرسان ولكن جنود الممالك تولو امرهم حتى دخلو الى القصر الذي ليس كبيراً كفايه ولكنه في النهايه قصر لمملكة كاميلوت لم يأتي أحد من ابناء الملك للمعركة لأنها كانت رغبات الملك ، رغبته بأن لا يمس اولاده ضرراً ، دخلوا الجنود إلى القصر ودخل أحد الفرسان الى احدى الغرف حتى خرجت له ليلي وهي تبكي وتمسك بخنجر صغير لكي تحمي نفسها وعندما شاهدها حاول ان يهدئها ويخبرها أنه لن يقتلهاقالت بصوت متعب ومبحوح :
_ابتعد عني والا سوف اؤذيكبتردد :
_اهدئي لا داعي لكل هذا انا سوف احميك_انا لا ارى اي نوع من الحمايه انتم .. انتم استغليتم ضعف مملكة ابي .. لقد قتلتم عائلتي .. كيف سأثق بأحد منكم بعد الآن ؟
_ابعدي الخنجر سمو الاميرة .. من فضلكِ !
وعندها اقترب منها وضمها إليه .. وكانت ترفضه وتحاول الهروب منه وعندما اراد اخذه جرح يده لكنه رماه بعيداً وامسكها من معصمها وسحبها ليخرجها من القصر ..
-قبل يوم-
في القصر حيث أنطونيو يشتط غضباً وليا ورائه قلقه وتحاول تهدئته
_اذن ماذا سيحصل برئيك هل سوف تقوم الحرب ؟
_الف سؤال وسؤال يخطر في عقلي يا ليا ، لكن ما من جواب ، هناك شيء واحد متأكد منه وهو ان ابي الملك بدء بتنفيذ خطته لقد فقد عقله تماماً هو لا يهتم بأختفاء فينيان أو حتى بأحوال القصر ، حتى إذ دخل لص وسرق القصر لن ينتبه
_ما بليد حيله يا عزيزي لا نعلم ماذا يدور بعقل الملك ، انا فقط قلقه على الاميره ليلي ماذا سيحصل لها إذ حدثت معركة حقاً !؟
_صحيح أنني لا اثق بها لكن انا أيضاً قلق حيالها أنا قلق حيال كل شخص هنا .
_عندما تحصل معركه بينهم هل سوف تذهب ؟ ارجوك قل لا .
_بلطبع لا لن اشارك بأي معركه تحصل لكي لا يكون لي يد بأي شي .. لا أريد قتل اناساً بريئون
قالت وهي تحظنه من الخلف ؛
_انا احبك كثيراً يا طوني .. اتمنى أن يتوقف كل هذا ._
كانت الملكة اورورا مع سوزن وكانت حالة الملكة سوزن تتدهور بسبب قلقها على ابنتها .. كانت اورورا تهدئها وتحاول أن تطمئنها وتخبرها بأن فينيان كبيرة ولن يحصل معها شيء ، كما لو أنها لم تستأجر رامي سهام ليقتلها .. عندما كانت تمسك بيدها دخلت الخادمة وكانت قلقة واخبرت الملكة اورورا أنها تريد أن تتكلم معها قليلاً .. فهمت اورورا الأمر وتركت سوزن لترتاح ..
أنت تقرأ
غياهب فينيان || 𝐃𝐎𝐅 [مكتملة]
Adventure«هلمي إلي أو اهربي مني ، فقدت نفسي لأجل خدمتكِ ، عينيكِ أسرتني وطوقتني ، هل أنتِ نورٌ أم ظلام ؟» _ كان عليك أن تضم يداك لصدرك وتربت على نفسك لأن لا أحد سيهون على نفسك غيرك .. «هلم إلى ظلامي واحضر معك مصباحك لعلك تنير جزءً منه » •• بدأت في 2019/4/30...