الفصل الواحد والاربعون | ما قبل النهاية
بعد مرور أيام قليلة ... وفي الليل تقريباً ، كان أنطونيو يشرب كثيراً ويبكي كعادته ، وكان غير واعي عن شيء ، الأمر المختلف هو أنه كان يشرب في مكتبه وليس في غرفته .. هذا ما جعل صوت بكائه يبدو عالياً .. سمعت الفتاة التي عملت كخادمة منذ أيام صوت نحيب خفيف يأتي من المكتبة ، شعرت بالفضول فأسرعت ودخلت إلى المكتبة لترى أنطونيو بأسوء حالاته ._جلالة الملك أنطونيو ! هل أنت بخير !!
_من هناك ؟؟
_انها أنا ، آن .. هل حدث شيء !!؟نهض أنطونيو من مكانه وتقدم لها وهو يترنح ولا يعرف ما يقول :
_ليا ! عزيزتي ليا ؟ هل انتِ هنا .. لماذا انتِ هنا لماذا فعلتي بي هذا !! هل هُنت عليكِ لهذه الدرجة ؟؟وقفت آن مصدومة ، فهي الآن قد عرفت أن الملك أنطونيو عندما كان ينظر لها بتلك النظرات وظنت بأنه يحبها ، كان ينظر لها لأنها تشبه امرأة قد كسرته ولم يتخطاها .. اخذت المشروب من يده ومشت به إلى غرفته ..
_كيف لشخص حزين ومكتئب كهذا أن يحكم شعب كامل ، لا بد أنك متعب جداً جلالتك وتحتاج لرفيق ..
....
في نفس تلك الليلة وفي مملكة غوثام تحديداً ، رحلت بياتريس ، قبل أن يصلوا عائلة ليسيليا الذين كانوا على الطريق للوصول إلى المملكة ، كانت ليسيليا سعيدة وتحتضن رفاييل بفرح وهي تشكره .. لم تعجب بياتريس هذه الاجواء مثل السابق لذلك رحلت بدون أن تودع احداً ..
بعد مدة وصلوا ام واخ ليسيليا ، لم يكونا متعبين أو شيء على الاعكس كان هاري على نفس جسده وطوله ولن ينحف أو يتغير به شيء ، لقد كانت الجزيرة كما قالت بياتريس ، لقد كانوا مرتاحين هناك .. من طيب قلب رفاييل وحبه الشديد ل ليسيليا سمح لهم بالمبيت في القصر حتى يفكر ب أين سيعيشون بعد ذلك ..
كان رفاييل يمشي بالممرات الموحشة ولمح العامل فسأله عن بياتريس بقلق ..
_الساحرة بياتريس قد غادرت القصر جلالتك ، قبل أن يأتوا ام واخ ليسيليا ..
_هي لم تودعني حتى ، على أي حال شكراً لك
توجه رفاييل إلى الشرفة الموجودة في أعلى القصر ، وعندما كان الهواء يحرك شعره الاشقر ويغمض عينيه بسترخاء ، شعر بقبلة على خده ، فتح عيناه ليراها ليسيليا ..
_ما كان ذلك ؟
_كنت اشكرك ، لا اصدق أنني رأيت امي واخي وهم هنا الآن لذلك شعرت بأنني يجب أن اقدم لك شيء .._انا مرتاح لأنكِ سعيدة هكذا ، كنت أشعر ببعض الحزن لأنكِ حزينة
_بصراحة انا مرتاحة اكثر لأن بياتريس قد ذهبت ، كنت أشعر أننا مراقبان طوال الوقت ناهيك على أنها ساحرة ! سأذهب للنوم الآن تصبح على خير ، شكراً لك على كل شيء .
أنت تقرأ
غياهب فينيان || 𝐃𝐎𝐅 [مكتملة]
Przygodowe«هلمي إلي أو اهربي مني ، فقدت نفسي لأجل خدمتكِ ، عينيكِ أسرتني وطوقتني ، هل أنتِ نورٌ أم ظلام ؟» _ كان عليك أن تضم يداك لصدرك وتربت على نفسك لأن لا أحد سيهون على نفسك غيرك .. «هلم إلى ظلامي واحضر معك مصباحك لعلك تنير جزءً منه » •• بدأت في 2019/4/30...