١٣-ملامح بائسة

531 59 11
                                    


الفصل الثالث عشر | ملامح بائسة

كانت هناك رائحة جدتها الملكة اورورا وما جعلها تشعر بالخطر هو لماذا تلك الرائحة تنبعث من هذا المكان وهل كانت الملكة هنا ؟! .. عندما كانت في وسط انغماسها بسماع صوت عقلها فتح أحدهم باب السجن ...

اقشعرت اطرافها خوفاً وعندها رأت فتاة ، لكنها لم تميز من هي ، انتبهت الفتاة لها وابتسمت بلطف وشعرت فينيان بالخطر من ابتسامتها ..

_من انتِ ؟

_فينيان .. لم اتوقع أن تأتي في مثل هذه الظروف !

_لقد طرحت عليكِ سؤالاً !.

_اعلم .. أنا ليسيليا اميرة مملكة غوثام ،. شاركت في مسابقة الرماية قبل ثلاثة سنوات .. لا تحاولي لن تتذكرينني لكن أنا اتذكركِ

_ما الذي أتى بكِ إلى هذا السجن المهجور ؟

_عودي ادراجكِ عزيزتي .. لا تعرفين شيء يالسذاجتك ، أنا اخبركِ هذا لمصلحتكِ .

نظرت لها فينيان وكانت لا تصدق كلامها وظنت أنها مجنونة وغبية ، ابعدتها وخرجت من السجن ..

..

من وجهة نظر الملكة اورورا نظرت إلى الاسفل وشاهدت ماتيلدا والامير هاري مع بعضهم ثم ذهبت إلى الاميرة إيما ..

لكن من وجهة نظر هاري وماتيلدا :

كان هاري يمسك بلوحة وعلى ما يبدو أنها اللوحة التي رسمها لماتيلدا ..

_لم أظن أنني بهذا الجمال ، أظن أن طريقة رسمك قد جعلتني ابدو هكذا !

_لقد رسمت ما رأيت وخرجت هذه اللوحة من وحي جمالكِ

ابتسمت ماتيلدا بخجل :

فجأة قام هاري بطرح سؤال غريب عليها جعلها تشعر بالتردد من ناحيته ..

_اريد أن اسئل سؤال ، هل يصادف أنكِ تعرفين شيء عن هذا التحالف أو حتى عن اختفاء الاميرة فينيان ؟

_انا ... انا لا اعلم شيء .. جدتي تجعلنا نجلس في غرفتنا أنا واختي ولا اعرف مالذي يحصل في هذا القصر حتى أمر التحالف كان مفاجئةٌ لي ..

قال وهو يتمتم :
_سئلت الشخص الخاطئ .. إذن أنا سأنصرف الآن اتمنى لكِ يوما سعيدا ..

قالت بعدما غادر هاري :
_ما خطبه !؟ هل يخالني سأخبره بكل شيء فقط لأنه رسمني ! ، يالسذاجة الرجال ! .

....

اوشك هنري أن يصل إلى منزله وكان منهكاً ، بشرته ازدادت سماراً شعره اللتصق على وجهه من كثر العرق ، وكان يتنهد بكل خطوة ويحاول التركيز على خطواته ليجعلها ثابته قدر الامكان ، وعندما كان يمشي لمح امرأة عجوز في وسط الغابة وكانت تحاول ارجاع امتعتها على ظهر فرسها المتعب .. ارتفع الادرينالين في جسده وتحرك ليساعدها ويلتقط امتعتها ويوضبها لها ..

غياهب فينيان || 𝐃𝐎𝐅 [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن