عذبتنى الحياة💔😔

{ الحلقة السابعة 7 }

بعد مرور ثمانية أشهر
نعمه: يابوي مافيش داعي للخسارة والتكاليف هذي كلها حتي حفلة صغيره للعيله وخلاص
علي: لا واللهي وشني ناقصك باش ماتفرحيش زيك زي البنات هذا من حقك، ربي يقدرني ويسترني ونطلعك رأسك مرفوع زي ماطلعت خواتك وأكثر
فرح داهشه: يابابا مازال ناقصنا شوية حاجات
علي: بعدين نكلم عامر يرفعك وجيبو الناقص
زينب وصالح: السلام عليكم
علي: وعليكم السلام
سعده: ها شن صار معاكم شن قالتلكم الدكتور
صالح زفر بملل: نفس كل مره ياأمي قالت ديرو تحاليل قبل نفس الموضوع( زينب وصالح ليهم ثلاثة سنين من بعد ماجابو شهد وهما يجرو ويعالجو على الصغار وكل مره طالعيلهم بقصة)
علي: ان شاءالله خير ربي يرزقكم
صالح: ان شاءالله، شن صار يابوي تفهمت أنت والجزار
علي: إيه كنت عنده ودفعتله حتي الفلوس
زينب تلوي في شواربها: واللهي ربي يهديكم ياعمي مالازم هذا كله الناس قاعده تحكي وهازيه علينا كيف إيديرو عرس ويفرحو وولدهم مش عارفينه حي ولاميت
نعمه ناضت بسرعة وخشت للدار وواضح وجعها كلام زينب
علي بعصبيه: أنتي الأمور هذي ماتدخليش فيها، وبعدين زي ماسالم ولدي حتي نعمه بنتي وليها حق عليا وهذي فرحة عمرها مستحيل نوقف في طريقها ولا نخلي حاجه في خاطرها
سعده بحزن: والله ربي العالم بحالنا والحرقه اللي في قلوبنا على غياب سالم ربي يطمنا عليه ان شاءالله، والناس ديمه ماعاجبهم العجب لو مانديروش شي بيقولو طمسو فرحة بنتهم وطلعوها من غير عرس
صالح: هوا هذا ياأمي نديرو قدر جهدنا، وربي يتمم على خير ان شاءالله
علي: كلم جلال ياصالح عيب قدام الناس مايحضرش عرس أخته، وشوفلي عامر خيره هالولد مش عاجبني حاله
سعده بدموع: ياناري على وليداتي عوينه وصابتهم
صالح: مايهمكش فيهم يابوي توا نشوفهم ونحكي معاهم
فرح خشيت على نعمه في الدار: ورأس وخيتي ماتعدلي علاها هالمريضه ولاتزعلي روحك
نعمه: صح كلامها يافرح الناس ماترحمش، أني قلت مانبيش عرس كبير حتي حفلة صغيره عادي
فرح: وليش شن ناقصك ياحنه تطمسي في فرحتك
نعمه بحزن: مش هكي بس مافيش حد فينا عنده نيه يفرح وجرح سالم قاعد مفتوح ومش عارفين عليه شي، طلبت من إبراهيم نأجلو شويه بس قال معاش يقدر إجازته قريب إتم ولازم يسافر في أقرب وقت ( إبراهيم هذا ولد سلف عمتي خيريه دكتور جراحه وليه أكثر من 10سنوات مقيم في دبي، عمره 35سنة رجع من ثلاثة شهور لليبيا إجازة، وكان مقرر أنه يتزوج قبل مايرجع لدبي، وأمه شايفه نعمه من قبل عند عمتي وعاجبتها كيف فالحه وناشطه  وعمرها مناسب  لولدها اللي طالب أنه العروسه ماتكونش صغيره وإنه يبي واحده واعيه ومتفهمه، وخطب نعمه وتم النصيب وكان العوض المرضي من ربي لنعمه، ياناري قداش ماصار فاها لما تزوج محمد وكيف تسمع في عرسه وقداش مابكت وعيطت لما روح بعروسته اللي كانت المفروض تكون هيا، بس الحمدلله ربي عوضها باإبراهيم بعد الهم والحزن اللي عاشاته)

** سيعوضك الله لأنك رضيت في وقت لم يكن فيه الرضا سهلا عليك **

فرح بحزن: ااااه ربي يطمنا عليه ان شاءالله(جرح سالم مستحيل يبرأ كل ليلة نرقد ودموعي على خدي لما نذكر اللي صار وإحساسي بالذنب قاعد متعبني)
فرح حاولت نخفف على نعمه شويه ياسرها اللي شافاته: خلاص هيا بلا نكد راك عروس والحزن مش باهي يديرلك تعكرشات في الوجه ههههههه
نعمه: ههههههه ياعطيهالك يافرح، أمتي بيجو خالاتي
فرح: قالو الأحد، بس أني قتلهم تعالو من الجمعه هلبا عليا أني وخواتك هاذاكم عارفتيهم شاديين رجالتهم خايفينهم يهربو ان شاءالله غير يجوك يوم الحنه بس هههههههه
نعمه: هههههه وجبدت تليفون اللي جابهولها إبراهيم لما سمعاته يرن وشافتلي بإبتسامه: هذا إبراهيم
فرح: توزعي فيا باهي صحيتي ياوخيتي هذا من توا إمالا لما توصلي فيه تنسيني بكل ههههههه ونضت طلعت
نعمه قعدت تضحك وفتحت الخط
إبراهيم: دوم هالضحكه يارب بس ضحكيني معاك
نعمه بخجل: أسفه بس هذي فرح ديمه بهبالها
إبراهيم: لا عادي ليش تتأسفي، على قلبي زي العسل لما نشوفك ديمه فرحانه وتضحكي
نعمه توترت تحشمت وماعرفتش شن ترد وكأنها أول مره تحكي معا شاب ، إبراهيم شخص مثقف وإسلوبه راقي وهادي ومتفهم وكلامه ديمه موزون فعلا مختلف على محمد
إبراهيم: خيرك سكتي وينك معاي
نعمه: هااا أي معاك بس ماعرفتش شن نرد عليك
إبراهيم: ولايهمك قدامنا عمر كامل نردو فيه على بعضنا، أسمعي أني إتصلت بيك على خاطر نقولك أنا اليوم مشغول شويه مانقدرش نمر عليك ونشوفو الفيلو، شن رأيك نخلوها بكرا عادي
نعمه: على راحتك أمتي مايناسبك عادي مافيش مشكلة مازال عندنا وقت (إبراهيم كان هوا اللي يرفع في نعمه وأخته باش يختارو حاجات الكسوه والذهب وكان مصر أنه نعمه تأخد كل شي على ذوقها وكيف ماتبي هيا)
إبراهيم: تعرفي هذا اللي عاجبني فيك عقلك،
ديما فاهمتيني ومقدرتيني