عذبتنى الحياة💔😔

{ الحلقة الثانية عشر 12}

خش خالي يجري لما سمع عياط البنات: شن فيه خيركم شني صار؟؟
خالي عمران يبعد في البنات اللي كانو يحاولو يصحوني: تي حولو من عليها زدتو غميتو عليها النفس
خالتي عفاف تجري: هاك ديرلها صنه بالك تفيقها
خالتي عزيزه تبكي: ياروحي عليك يابنيتي ليها أيام ذابله ومش كيف قبل
أمال بدموع: حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب
خالي عمران لما عجز يفيقني قامني في حضنه: مش وقته الكلام هذا توا، واحده منكم تجيبلها عبايه ووشاح وتلحقني بسرعه
جدي ينادي من الدار: شني فيه ياعفاف شني هالعياط، ياعفاف!!
عزيزه تبكي: ردي بالك تقوليله حاجه ياعفاف
أمال طلعت تجري لحقت خالي بالعبايه والوشاح وركبت، ورفعوني لأول عياده
عمران نزل يجري وقايم فرح بين إيديه ويعيط: دكتور بسرعه

** ألم تقل لي أنك ستبقي معي دائما...! أين أنت الأن😔 **

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

خالد زفر بملل: تي ياسرك أمتي بتطلع من حالة الكأبه اللي عايش فيها
وليد بحزن: مايحسش النار إلا اللي عافس فيها، أني في غيابها عني محسوب ميت، مستحيل تفهم اللي حاس بيه💔

** عندما نشتاق يضيق بنا كل شيء...حتي الكون بوسعه يخنقنا **

خالد: الله غالب، المفروض من الأول مادخلش روحك في حاجه مش قدها
وليد بحزن: الله غالب حبيتها مش بيدي، حبيتها من حلمي وكبرت وهالحلم عايش معاي، ماصدقت لقيتها، بس حاس الدنيا كلها واقفه ضدي أني وياها😔
خالد تنهد: ولايهمك يارفيقي أني معاك، وقريب إنشدو رأس الخيط للقصة المعقده، وإن شاء الله بعدها ترجعو خير من قبل وتكون من نصيبك
وليد تنهد: أمين يارب🤲
خالد: الليله العزومه عليك مش تنسي راهو، ماعندك وين تهرب من زردة التخرج هههههه
وليد: ولايهمك مش ناسي، إدلل تستاهل كل خير يارفيقي
خالد: هههههه لا غير قلت نوقضك بالك....... وإنتبهت لوليد اللي شاد جهة قلبه ويتألم
خالد بخوف: وليد خيرك شن فيه شن صارلك
وليد بصعوبه: قلبي يوجع فيا أكيد فرحتي فيها شي ياخالد
خالد الصدمه شلت لساني معقوله حاس بيها فعلا، ماعرفتش كيف نتصرف من قوة الموقف
وليد يبكي: تليفوني كلملي ندى ياخالد
خالد خديت تليفونه بسرعه وإتصلت بندى ومديتله التليفون
وليد بصوت يادوبك طالع من الوجع: شوفيلي فرحتي ياندى فيها شي قلبي بنموت
ندى اللي كانت عارفه حالة خوها هذي، مايصيرش معاه هكي إلا إذا كانت فعلا فرح فيها شي، سكرت بسرعه وهيا خايفه على فرح وإتصلت باأمها بسرعه بس قلتلها أنها في حوش جدها من أمس: ياربي كيف راح نتصرف شني بندير كيف بنوصل فاها، وإذكرت أنها مره إتصلت بيها من رقم بنت خالتها، لقت الرقم وإتصلت
أمينه: أهلا وسهلا، أي صح في حوش جدي، بس أني مامشيتش اليوم، تمام راح نعطيك رقم أختي أكيد تلقيها معاها
ندى بتوتر: أيوا، أمال معاي
أمال كنت مقعمزه أني وخالي والخوف مسيطر علينا، نستنو في الدكتور يطلع ويطمن على فرح، رن تليفوني برقم غريب، ماعنديش بال حتي نفكر رديت بسرعه: ألو، أي، من معاي؟؟
ندى: أنى ندى صاحبة فرح ممكن تعطيهالي نبيها ضروري لو سمحتي!!
أمال نضت وبعدت شوي على خالي: شني مازال تبو منها، البنت بين الحياه والموت بسبب خوك الحقير، خلوها في حالها ياسر اللي شافاته
ندى تبكي: باللهي عليك قوليلي فرح خيرها شني صارلها
أمال سخفتني البنت كيف تبكي: طاحت علينا لما شفت صورة الحيوان خوك وخطيبته الله لاتسامحهم، قاعدين نستنو في الدكتور يطلع ويطمنا ان شاءالله خير
ندى بترجي: باللهي قوليلي أنتم وين في أي عياده ورأس أمك
أمال: في عيادة ال.........
ندى سكرت بسرعه وعاودت لوليد نبكي: تعالالي بسرعه ياوليد فرح تعبانه هلبا، وعرفت هيا في أي عياده
وليد رعشه جرت في كامل جسمي، ونضت بسرعه بس رجليا عجزو يحملوني، وكأني قاعد نمشي عكس التيار اللي يشد فيا للخلف، كنت نمشي خطوه ونطيح ونرجع نوقف ونمشي خطوتين ونطيح قعدت على هالحال لين وصلت للسيارة، ماعرفتش حتي كيف سقت السيارة ووصلت في ندى اللي لقيتها تستني فيا قدام البوابه وتبكي خديتها وطول على العياده باأقصي سرعه