ثَـلاثـُون يـَومًـا.

اليوم السادس و العشرون: تصرفات طائشة

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...

يقف جيمين و كريستين رفقة السيدة نارا و السيدة جينيفر -والدة جيمين- قرب السيارة ليضعوا حقائبهم في الخلف.

مساكين تاي و بلير، لم يتم اخذهم لهاته الرحلة الصغيرة المنظمة من قبل السيدة نارا..

"أمي هل انهينا وضع كل شيئ؟"

تحدث جيمين مع السيدة نارا بابتسامة.

"نعم يا بني، هذا كل شيئ هذا أركبوا هيا جيني اصعدي معي في المقدمة"

تحدثت نارا مبتسمة تحادث جينيفر لتومئ لها بابتسامة تتجه للركوب امامها..

ركب جيمين و كريس بالخلف لتنطلق السيارة نحو الغابة.

....

"تايهيونغ اللعين، لماذا لا يرد؟!"

تحدثت بلير بسخط تسير ذهابا و إيابا بغرفتها.

هي تتصل بتايهيونغ منذ ساعتين غير انه لا يرد، وضعت احتمال كونه نائما لكنها نفته كونه لا يتأخر  بالنوم و ايضا اول شيئ يفعله عند الاستقاظ هو إرسال رسالة لها.

"ارجوك تاي أرجوك، أين انت؟ لما لا ترد؟"

تمتمت ببكاء ترسل له رسالة..

My blear ♥:
'أرجوك تايهيونغ اين أنت؟ ارجوك اذا انت منزعج مني لاني خربت حفل خطبة كريستي بتصرفي الطائش فانا اعترف أرجوك أجبني لا تجعلني قلقة هكذا'

مرت نصف ساعة أخرى و لم يرد فنهضت من كرسيها الذي كانت تجلس عليه لتمسح دموعها بسرعة ثم ارتدت سترتها لتحمل هاتفها و تغادر الغرفة...

توجهت ركضا لبيت تايهيونغ و هي تعيد الاتصال به و كذلك لا توجد إجابة.

وصلت قرب الباب لتستند على ركبتيها كي تسترد انفاسها، طرقت على الباب عدة مرات ثم رنت الجرس و انتظرت. لكن لا اجابة..

لان كرستين و والدتها ليستا هنا اما تايهيونغ فلا احد يعلم..

ادارت مقبض الباب و انفتح فجأة.

"تايهيونغ!"

صرخت دالفة تغلق الباب بعد دخولها.

صعدت  لغرفته سريعا تردد اسمه و لم ياتيها جواب منه..

احتمالية حصول شي سيئ له تخيفها، هو عزيز عليها و مؤخرا الكثير من الاشياء اثرت على هاته الفكرة بالنسبة لها لكنه دائما يبقى الانسان المقرب لها..