ثَـلاثـُون يـَومًـا.

اليوم الثاني عشر :لم اتوقعك بهذا الشغف؟!

اضغط النجمة فضلا 😆
...
انجوووي
....

فتحت حدقتيها بانزعاج من اشعة الشمس ، حدقت بالغرفة لوهلة لتتذكر كونها غرفة الفندق..هزت راسها قليلا كي تمحو الالم الذي اجتاح جمجمتها من كثرة الشرب..

اصدرت معدتها اصواتا دالة على جوعها، فامتدت يدها تدلك بطنها...حيث لمحت جلدها العاري ،رفعت الغطاء قليلا لتدرك انها بملابسها الداخلية...

فتح باب الغرفة فجأة ليلج الذي كان خلف الباب حاملا صينية الفطور..

"اوه استيقظتي جيد، هيا لتفطري لا بد من انك متعبة" قال تايهيونغ..لفت الاخرى نفسها بالبطانية لتردف : "مالذي حدث هنا تايهيونغ؟"

تساءلت بلير ليناظرها الاخر رادفا بخبث:"لقد كنت رائعة ، لم اتوقعك بهذا الشغف يافتاة ، حتى انك تركت بصمتك!"

انهئ كلامه منزلا طرف قميصه ليريها علامة زرقاء على صدره..

شدت الاخرى شعرها بغضب ،ليقلب الاخر عينيه بملل مغادرا الغرفة...
"جسدي اه ليس به علامات جيد ، لكن كيف حصل هذا؟ هل كان ثملا هو الاخر؟؟ لن اشرب ابدا في حياتي!!"

.....

يريح ذقنه عند كتفها ، اما يده قد امتدت لتسمسك خصرها، حاولت التمدد قليلا لكنه كان يكبلها بين ذراعيه

"ياه ج..جيمين مالذي تفعله هنا؟ الم تنم على الاريكة؟"

تساءلت كرستين لينفي براسه مبترا

"نمت على الاريكة لكني لم اتحمل كتلة اللطافة التي امامي، فانا لم انم و ظليت اراقبك وكم بدوت لطيفة حينها"

"شكرا لك جيمين ،لكن لما اتيت هنا؟"

"لم استطع النوم" قال بلطف لتبتسم هي بخفة، ادارها نحوه لتقابله و قد اشتاحت الحمرة خديها.

"هيا انهض!" قال بخفوت ليقهقه عليها ساحبا اياها نحو حضنه.. حاولت دفعه لتلحظ كونه لا يرتدي قميصه ...

"جيمين؟"

"هممم!"قال و هو يحيط خصرها غارسا راسه بعنقها

"ارتدي قميصك ، رجاءا!"

"حسنا عزيزتي!"

قال بلطف ليبتعد عنها مرتديا قميصه الموضوع على الطاولة الصغيرة بجانب السرير..

كانت ستقف لولا انه سحبها لتسقط فوقه على السرير..

"مالذي تفعله اتركني جيمين!"