فوت و .........¿
كان اليوم الموالي يوم الجمعة اي عطلة نهاية الاسبوع..
في تلك الغرفة الساكنة في المشفى ينام تايهيونغ بجانب بيلر على ذلك السرير الابيض..
"اخ ظهري" اردف تاي بالم بعد ان اسقطته بيلر بقدمها عن غير قصد فسقط من اعلى السرير
استيقظت بلير فزعة من صوت السقوط لترى تايهيونغ ساقطا ارضا فتهرع لمساعدته..
"لما انت ٽقيل هكذا تاتا?"
"ا..انا لست ٽقيلا , اه يا ظهري"
حاولت سحبه ليقف , استقام من مكانه بسرعة ليختل توازنه فيسقط فوقها على السرير..
تواصل بصري طويل جمع عينيهما سوية..اردفت تتضظاهر بالقوة لتخفي توترها من نظراته مانعة اياه من الاقتراب اكٽر
"اه انت حقا ٽقيل , انهض ايها الابله"
قهقه بخفة عليها ليستند على سطح السرير ناهضا من فوقها..
جاءت والدة بلير لتخرجها من المشفى و كان ذلك..طيلة اليوم تجلس بملل..حتى ان كرستين لم تاتي بسبب موعد مع جيمين...
"اوف اللعنة عليك كريستي ايتها الخائنة ا-جيمين اهم من صديقتك? لعينة"
ادلت بتذمر تتجه نحو نافذة غرفتها فاتحة اياها..
.....
تسير حافية القدمين تحمل حذائها بين يديها اقدامها تنعم بدفئ تلك الرمال على الشاطئ بحرية..
يسير هو بجانبها مطبقا يده على خاصتها يبتسم بلطف على لطافتها..
انحنت بجدعها تحمل تلك الصدفة الجميلة ,نفضت عنها تلك الرمال لتحملها
"انظر جيميني اليست جميلة?" قالت عانية بكلامها مدح الصدفة ليوما الاخر لها مبتسما مرجعا خصلة من شعرها خلف اذنها
"جميلة لكنها ليست اجمل منك"
ابتسمت بخجل له ليردف
"لما اصبحت خجلة كٽيرا هذه الايام هه?"
"ا..انا لا اعلم ربما بسبب مافعلته البارحة"
"ماذا? انا لا اتذكر!" اجابها جيمين يحك راسه بغباء لتحمر الاخرى خجلا فيردف..
"اه القبلة في السيارة لاباس بذلك فانت حبيبتي"
"اصمت ايها الابله"
قالت لتتجه مسرعة نحوه فيقهقه عليها يلي ذلك سقوطها فوقه على تلك الرمال ليزداد صوت قهقهته بالعلي
"انت حقا حقا شيئ ما لكنني ا..احبك جيميناه"
"اذا كنت تخجلين فهذا يعجبني لاني احبك كل شي بك, احبك ايضا"
قال ليطبع قبلة سطحية على شفتيها , يلي ذلك سماع كليهما لهمسات تقول كم انهما لطيفان مع بعضهما..كما راو بعض الابتسامات اللطيفة المتجهة نحوه لتتحمحم الاخرى بخجل..
......
حل الليل ليهم الجميع ذاهبين نحو قطار عالم الاحلام ذاك الذي نستمتع به بما يحلو لنا من نسائج مخيلاتنا..
كان تايهيونغ يتكا على سريره بملل ليس لديه رغبة بالنوم.. اتجه نحو هاتفه ليحمله كي يتصل ببلير..لكنها لم تجب...
خرجت من الحمام بعدما ارتاحت اضلعها بالكامل , بينما كانت تجفف شعرها بالمنشفة سمعت صوتا صادرا من نافذتها لتتجه نحوها فاتحة اياها..
لتتفاجا بوجود تايهيونغ واقفا هناك..
"اللعنة الملعونة مالذي تفعله هنا?" هسهت بغضب ليبتسم لها مردفا:
"لم استطع النوم دون رؤيتك"
"هيا ادخل ايها الغبي"
قهقه بخفوت لتطأ قدمه ارض الغرفة , اتجهت الاخرى نحو باب غرفتها مغلقة اياه بالمفتاح..
"لما اتيت الى هنا تايهيونغ انا بخير كما ترى!"
"اريد النوم بحضنك~"
"ماذا , اتتكلم بجدية"
"اجل بكل جدية"
"غبي"
"اعلم هذا , و هذا بسببك"
"انتظرني ساحضر بعض المقرمشات و المشروبات الغازية , انا ايضا ليس لدي رغبة بالنوم"
تركته جالسا على سريرها الواسع ليناظر غرفتها اللطيفة جدرانها مطلية باللون الوردي الذي يزينه اللون الازرق , مكتبها الذي تزينه تلك الاوراق و الاقلام و الرسومات...
قاطعت تامله بولوجها الغرفة تحمل صينية بها اكياس رقائق البطاطس بالجبن مع قارورتي كولا..
ظلا يدردشان و يضحكان طوال الليل , لينتهي المطاف بتايهيونغ النائم بين ذراعي بيلر التي شعرها الاسود الطويل يغطي وجهها و وجه الاخر معها..
......
يتبع...💚
رايكم بالبارت...🙁 احسه خالي من الرومانسية
شكرا مسبقا على الدعم ❤
احبكم 😚😚😚😚
أنت تقرأ
ثَـلاثـُون يـَومًـا.
Hayran Kurgu"انَا و أنتْ مُجردُ أصدِقاءْ!" نَبسَت بإنزِعاجْ تُكتِف يَديها لصَدرهَا. -كُنا أصدِقاءْ و صِرنَا أكثَر من ذَلك. ... عِندَما يُراهِن المُراهِق اليَافعْ كيم تايهيونغ نَفسَه لجَعلِ صَديقَة طُفولَته تَقعُ في حُبهْ، بَعدَ ان يُساعِدها في تَخطِي خَوفهَا م...