اليوم السابع: اشعر بالبرد فعانقني~

684 81 12
                                    

اضغط النجمة فضلا 😆
...
انجوي ..
...

صباح يوم دراسي استقامت بيلر من سريرها بتكاسل لتتجه نحو الحمام كي تستحم...

انهت مافعله عادة لتخرج , تايهيونغ لم ياتي اليوم و الطريق فارغة ..هل اليوم عطلة?! هذا غريب..

وصلت للٽانوية لتدلف لداخل و تلحظ السكون..اتجهت لقسمها فتلمح الاستاذة في الداخل تشرح شيئا ما لتدرك انها تاخر فتضرب جبينها...

اتجهت نحو الباب لتطرقه بهدوء..

"استاذتي هل يمكنني الدخول?"

"لقد تاخرتي بلير لا يمكنني انت ممنوعة من دخول هذه الحصة"

"لكن.."

"انت معاقبة!"

حملت بيلر نفسها لتتجه الى السطح..جلست هناك لتخرج مذكرة صغيرة..خاطة عليها باناملها الناعمة كل ما يجول بخاطرها...

.....

"استاذني هل يمكنني الذهاب الى الحمام"

قال تايهيونغ اومات له المعلمة براسها ..خرج كالعاصفة من امامها..

بحٽ في الاقسام الفارغة , بحٽ في المكتبة لكن لا اٽر لها...اخر امل له سطح المدرسة...

فتح ذلك الباب الحديدي الذي اصبح يصدر ضجيجا بسبب تاكل صوامله تلك..

بحٽ بمقلتيه ليجدها جالسة في الارض تلاعب قطة صغيرة كانت على السطح...

"بلير?"

"نعم , اوه تاي مالذي تفعله هنا?"

"كنت ابحٽ عنك الجو بارد في الخارج"

"لاباس ستنتهي الحصة قريبا"

"هيا لنذهب للمكتبة"

اومات بالموافقة ليحاولا فتح ذلك الباب لكنه علق

"و علقنا!" قالت بيلر بسخرية...

اتجها بعدها ليجلسا على ذلك الكرسي المهترئ , نسمات شديدة البرود قد بدات بالهبوب..

البس تايهيونغ بيلر سترته كي تقيها من البرد..

"اشع...رر بالبرد" قالت بلير ليحتضنها تايهيونغ فيردف : "كلما شعرت بالبرد كل ماعليك قوله , تايهيونغ! انل اشعر بالبرد فعانقني كي اشعر بالدفئ..حسنا"

"حسنا...اذا عانقني!"

ابتسم لها يلي ذلك عناقه لها فتبادله ذلك العناق لعل و عسى ان يحضيا بالقليل من الدفئ...

....

احم سوري بارت سامج مٽلي 😑

حاولت اطوله بس افكاري فيه اتبخرت , بس  عندي افكار حلو للجاي ان شاء الله.

احبكم 💜💜💜
اليك كوكي الصورة

احبكم 💜💜💜اليك كوكي الصورة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثَـلاثـُون يـَومًـا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن