اليوم التاسع: ضريح سيلفيا~امنية حلوة..

668 73 74
                                    

اضغط النجمة فضلا 😆
....

انجوي..
...

صباح اليوم الموالي استيقظت بلير بحماس كون اليوم المدرسة تنظم رحلة لقرية داميانغ..

التقت بتايهيونغ كالعادة لينطلقا سويا..

"صباح الخير كريس صباح الخير جيمين"

حيت بلير صديقيها ما ان دلفا بوابة الثانوية، بادلها الاثنان التحية بابتسامة..

"هيا ايها الطلاب ليركب كل اثنين معا"

قالت المعلمة مصفقة بيدها ليركب كل الطلاب مثنى مثنى من ظمنهم بلير و تايهيونغ سويا ، كرستين و جيمين سويا..

ركب الطلاب كلهم لتنطلق الحافلة ، تحت حديث الطلاب المحتمسين بالرحلة..اعدت الادارة هذه الرحلة بهدف امتاع الطلاب و العمل على استرخائهم ليساعدهم ذلك في الدراسة كونهم على وشك انهاء سنتهم الاخيرة في الثانوية..

نامت بلير على كتف تايهيونغ ، و المثل حصل مع كريستين..

....

وصل الحافلة بعد ساعتين و نصف.. صراخ الفتيات المتحمس كان كل ما يسمع هناك فقد وقفت الحافلة امام اشهر الفنادق بداميانغ..

"بلير استيقظي!" قال تايهيونغ بهدوء هازا كتفيها بلطف.. ارادت ان تتمدد قليلا لكن بدل ذلك قد وقعت شفتيها على خاصة تاي الذي كان قريبا منها لايقاظها...

فتحت عينيها على وسعهما ليفعل هو المثل فتبتعد عنه بسرعة مع وجنتها المشتعلتين..

"هممم اظن انني ارتشفت نبيذ شفتيك العذب!"
قال تايهيونغ هامسا بخبث بجانب اذن بلير التي تجمدت في موضعها..

"ايها الطلاب ضعوا حاجياتكم في غرفكم ، ارتاحوا قليلا لكي نذهب لزيارة ضريح سيلفيا!"

قالت المرشدة السياحية لتبدأ بتقسيم الغرف "بيلر انت و كريستين ، تايهيونغ و جيمين ....."

لتكمل توزيع الغرف على الطلاب..تظاهر جيمين بالعبوس لتردف في اذن كريستين

"اوه خسارة كنت اود ان يضعونا في نفس الغرفة لكن للاسف فقد كنت اطمح لشيئ ما"

اكتست حمرة شديدة وجنتي كريستي لتستدير له ضاربة صدره بكفيها الصغيرين  المماثلين لخاصته.

"ايها المنحرف"

"كنت امزح فكل مااريده هو تجربة شعور النوم بين ذراعيك"

ثَـلاثـُون يـَومًـا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن