تستيقظ كاتبة جميلة من قيلولتها القصيرة*تتثاؤب وتتمدد* "هنننغغ اهه كانت قيلولة قصيرة وجميلة يبدوا انني ساعد لي فطوراً-"
*صوت ضجيج قوي خارج النافذة*
"هاه؟ ماهذا الازعاج في هذا الصباح الجميل"فتلقي نظرة على الوقت
"اوه! هيهيهي انه المساء "
فتلقي نظرة على النافذة وتحك شعرها المبعثر بملل"اههه لايهم ليزعجوا كما يريدون لن اعكر مزاجي الجيد هذا "فذهبت لباب غرفتها تهمهم بسعادة
فزداد الضجيج وفجاة قد كسرت زجاجة نافذتها وصراخ الناس الغاضب بالخارج اصبح اوضح واقوى
"اهههه من هذا الحقير الذي كسر نافذتي !!" فذهبت غاضبة باتجاه النافذة المسكينة لتلقي نظرة على الوضع خارجاً وما ان اخرجت راسها حتى تأتها حبة طماطم بجبينها واخرى بخدها واخرى بشعرهافصرخت بانفجاع وهلع "اهههه ماهذا مالامر؟! مالذي يحدث؟!" فدخلت بسرعه واغطت النافذة بستارة
"مابال هؤلاء الناس المجانين؟! لمَ غاضبين هكذا- اوه تيهي" فتضرب راسها بنظرة بريئة
فذهبت وجهزت نفسها ووضعت الدروع وخرجت مستعدة للقادم
فخرجت من المنزل
الناس الغاضبة "هيا يا فتيات ارمن جميع مافي جعبتكن!"
الكاتبة "هيا هلّموا الي نيهاهاها"
لتتفادى ببراعه الكاتبة الماهرة وابل الخضروات هذا فانتهى محصول الناس الغاضبة
"اهذا كل مالديكم؟ يالكم من ضعفاء" باستهزاء لقدرات الناس على الرماية
فاشتعلوا غضباً فوق غضبهم
الكاتبة وهي تضم يداها لصدرها وامالت راسها "اذاً اذاً مابالكم في هذا الصباح الجميل لتعكروا مزاجكم وتاتوا الي وتعكروا مزاجي انا ايضاً؟"
شخص من الناس" انه المساء ايتها الكسولة"
"ااهه اهه لايهم المهم مابالكم؟"
"لماذا لم تنزلي فصولاً لاربعة اشهر ولم تعلقي عن اختفائكِ المفاجئ هذا؟!"
"اجل لمَ لم تخبرينا انكِ ستتوقفِ عن التنزيل او انك ستكملين روايتك ؟"
"اجل اجل!! لاتجعليننا معلقين هكذا!"
"همف... وهي التي قالت انها لن تتوقف حتى تنتهي ولا تحب ان تترك شيئاً في المنتصف"

أنت تقرأ
لقد انتقلت لعالم هجوم العمالقة !
Fantasyلماذا حياتي مأساوية انتقلت لعالم هجوم العمالقة !! لماذا من بين جميع العوالم اذهب له؟! . . . . التصنيف العمري : +١٦ ... عنف ، كلام مسيئ