Inazuma Eleven Ares "APHRODI"

الفصل الحادي و الأربعون"علي حافة الموت"

تهرب جودي من الفتي و تصتدم بپيرسيوس فتأخذه لهيرا و روكوكو عند كاجياما..
اذا ماذا فعلتما؟

لم نجده..
رد هيرا يائسا فيسرع پيرسيوس قائلا..
ا..صحيح!!انه محتجز في مختبر ما..

هاه؟
لم يفهموا قصده فشرح قائلا..
ا..كان هناك مختبر من ضمن مختبرات المكان هنا و قاموا فيه بتجربة لكنها تحولت لڤايروس و هم يحتجزون كابتن هناك..انا اعلم مكانه..

هاه!!هيا اذا!!
لم يترددوا و ذهبوا يتقدم هيرا امامهم و توقفوا امام المختبر بعد ان ارشدهم پيرسيوس..
كان هيرا سيتقدم لفتح الباب لكن اوقفه پيرسيوس و كان سينطق لكن قاطعه صراخ أفرودي بالداخل متألما و كان يصدم رأسه بباب المختبر الحديدي و كامازوكي تراقبه بحرص جالسة علي كرسيها..
ا..اهذا..

بلي..انه كابتن هيرا..

كابتن!!
هتفت جودي بينما طرقت الباب و وقفت امامه بحزم..
توقف الاخر عن الصراخ و استند للباب يأخذ انفاسه بصعوبة..
ارجوك...رد!!انا اعلم انك لن تستطيع الفتح لكن اعطني اشارة انك تسمعني!!

لم يفعل الاخر شيئا فهو حتي لا يعي ما هي تقوله..استندت جودي للباب بيأس و جثت علي ركبيتها تجز علي اسنانها قليلا...لكنها نهضت و وقفت بثبات مكررة...
كابتن!!لا يهم ما اقوله..انا اعلم انك تسمع صدي صوتي الان!!كل ما اطلبه هو مجيئك الي من الجانب الاخر!!
يستند الاخر الي الباب و يتألم بحدة و تراقبه كامازوكي ببرود لكن من داخلها تبتسم بشيطانية..
هيا كابتن!!ستتجاوز هذا!!

جلس الاخر ارضا..ثم نهض و هو يسند ظهره للباب و اخذ يصدم نفسه فيه بقوة و في مرة ترك علامة في الباب..
كابتن!!

اختل توازنه ليقع ارضا و هو يصرخ ألما...
يحاول الاربعة الواقفون علي الجهة الاخري فتح الباب و بقي لهم القليل و يفتح..فأتي كاجياما لمساعدتهم و اعطاهم الاقنعة الواقية اولا و كسروا الباب فينهض المصاب علي صوتهم العالي بحيث أن الڤايروس يجعله يستجيب للأصوات العالية و يحدد مصدرها ليتجه اليها و يصيب من مصدر الصوت...اضافة الي ان رؤيته مشوشة بالكامل لذا يعتمد علي الصوت اكثر...
اتجه لهيرا بعد ان لمح طوقه يلمع و كان هيرا مصدوما من رؤيته هكذا..
أ..أفرودي...عد كما كنت هيا!!

ينجدب المنادي عليه لهيرا لعلو صوته اثناء الكلام و ينظر اليه فيمنعه پيرسيوس عن الرؤية..
ما بك؟!!

ان الڤايروس ينتقل بالنظر او اللمس!!

هااه؟!! اي ان نظرت في عينيه سأصاب!!؟

بلي!

جيد..ان اصبت سأسحب الڤايروس منه و لن يعاني..

لا!!هكذا سيتأذي كليكما و ربما قد يتأذي هو اكثر!!اضافة الي انه لا يوجد علاج لهذا!

سحقا!
بدأ الآخر بأني يإن قليلا ثم يتجه للباب ليصدم فيه رأسه مجددا و تمنعه جودي و بدأ بالصراخ عليها بينما يحاول دفعها و هو يلوح بذراعيه في الهواء و ينظر اليها بشر فتبعد هي نظرها و تتفادي لمسه و في النهاية يتجه للباب و يصدم نفسه بقوة بينما يصرخ ألما في كل مرة..
سحقا..اكره رؤيته يعاني هكذا..