الفصل الخمسون"نهاية الشجار؟"

41 4 0
                                    

_______________________________________
حاولت مرارا و تكرارا التفكير في الأمر..
هل علي مسامحته و إنهاء الأمر؟
هي كانت تكرهني..
لكن هل غيرت نواياها حينها؟
سأذهب إليه و بقرار القدر..
إن شاء فسأفعل..
و إن أبي فسأقتل!
_______________________________________
دخلت من باب أوتي تسوكينوميا الرئيسي و سلمت التقارير لرئيس المنظمة كالعادة...
و بالنسبة له..
كان متحمسا لقتلها لكنه تباطأ في ذلك...
_______________________________________
ااخ... ألم يزل مفعول ذلك السم بعد؟
يال الألم..
قلبي...
حطمته...
و الآن تسمه..
تريد موتي..
لذا سأنتقم منها...

"لكن.."

_______________________________________
توقف يلتقط أنفاسه بعد أن راوده ألم كالذي أودي به للمشفي لكن أخف بقليل..
رأي العامة ينظرون إليه بريبة و يبتعدون عنه و نظراتهم أوحت بالخوف كذلك...

سحقا..

قال بينما يكمل طريق للقصر فهو لم يعد يحتمل..
و هي...
_______________________________________
سأذهب إليه الليلة!!
علي أن أحسم الأمر!
_______________________________________
جهزت نفسها... و اتجهت لقصره...
فتحت الباب و دخلت بهدوء... تمشي في الطرقات الواسعة و تتذكر المرة الأولي التي جائت بها لهذا لمكان و كان لقاء بينهما كذلك...
لكن الان...
لقائهما ليس وديا...
اما أنه سينهي كل شئ.. أو سيعيد كل شئ إلي ما كان عليه..
و هو...
لم يكن يعي شيئا مما يحدث...
فقد كان يتألم علي سريره من السم الذي أصابه...
و هي تبحث عنه في القصر... اجتازت كل مكان و بقي غرفته...
كانت ستتجه إليها من المطبخ... و ما أكد لها أنه هناك صوت تأوهه و تألمه بالداخل...
ا.. اااااااه!!!!

ا..!!
اتجهت بسرهة لغرفته و لم تكترث إن كان يعلم بوجودها أم لا....
لكن فور صعودها علي السلالم الكبيرة الوصلة للطابق الأخير لم تسمع شيئا... و فكرت أنه قد يهئ لها ذلك...
و هو في الحقيقة كان يقاوم بصعوبة للوصول لشريط المسكن بجانب سريره يمد يده بكل عجز يحاول أخذ ذلك الشريط الذي يظن أنه سيعمل علي تسكين الألم...
ا... ااه.. ك... كدت أ.. أصل! ااه!!
و في نهاية المطاف يقع أرضا يشهق أنفاسه و يشعر بالألم يقطعه و يحاول الكتم في نفسه بينما تسيل بضع دموع علي وجهه.. 
و هي...
كانت تبحث من جديد إلي أن رن هاتفها الذي فعلت له الوضع الصامت فور اتصال الرقم...
مرحبا.. أجل لقد عدت... سآتي غدا.. أنا في المنزل.. وداعا..
أغلقت الخط و اخذت تبحث من جديد عنه..
و هو في غرفته كان يعاني متألما و لم يحتمل كتم ألمه...
ااا... ااااااه!!!!!

كسر صراخه الجدران في القصر و تسرع هي إلي غرفته لتجده مرتجفا ملقيً أرضا متألما لا يقوي علي ألم السم القوي ىغم زوال بعض منه من جسده بالفعل...
أ.. أفرودي!!

ا..!!
صدم كثيرا عندما رآها...
_______________________________________
م.. ماذا أتي بها؟!!
ماذا تريد مني الان!!؟
الا يكفي انتقامها؟!!
الا تري آلامي!!؟
_______________________________________
حاول النهوض و فعلها بصعوبة بالغة و هي عرضت مساعدته فدفعها و رمقها بنظرة شيطانية حادة جعلتها تقشعر خوفا قليلا...
ا... أفرودي..

Inazuma Eleven Ares "APHRODI"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن