سوزان فتحت باب الشقه واستغربت من ريحه العطور والبخور ونظافه المكان وصلت لها رساله من رائد
رائد: طلبت من وحده تجي ترتب لك الشقه وتعطرها اتمنى تستمتع بهالكم يوم وتشيل من راسك كل الافكار السلبيه واللي تضايقك
سوزان تنهدت ورمت نفسها على الكنبه
بعيد عنها بالقصر الكبير بفرنسا
سيريا: حقا هو بخير شكرا لك مراد انا ممتنه لك حقا
مراد: سيريا اريد ان اسالك عن شي ما
سيريا: ماهو
مراد: سوزان لديها حالات غريبه وعندما تعود لطبيعتها يكون هنالك اثار كثيره
سيريا تنهدت: لا استطيع الاجابه عن هذا الشي فا انا ايضا لا اعلم مابال هذه التصرفات
مراد : شكرا لك اذا الى القاء
سيريا: مراد ارجوك اعتني بها جيدا
مراد: حسنا اعدك
سكر منها والتفت للي وراه
فهد : لاتخاف هي بخير ورح تكون بخير انا واثق بس انها تحتاج هالفتره بعيد عن الكل علشان تصفي ذهنها
مراد: تمام اللي تشوفه
عند سوزان بعد نص يوم مر
كانت جالسه بكنبه متغطيه باللحاف تتابع موڤي سمعت صوت الباب استغربت هي محذرتهم مايجون فتحت الباب
سوزان: نعم اخوي؟
المندوب اخذ كيس الاكل وكيس السوبر ماركت: طلبك استاذ خالد
سوزان بستغراب اكثر: بس انا ماطلبت شي ؟
المندوب : هذي الورقه معها
سوزان : مشكور
خذت الاشياء ودخلتها مسكت الورقه: حتى لو ماكنت قريب عندي يكفي اتطمن انك رح تاكل
سوزان بتسمت لما شافت اسم ابوها بنهايه الرساله
مرو يومين
سوزان صحت من السرير بتعب غريب عليها لماسمعت صوت الباب
فتحت الباب وشافت نفس المندوب اللي من اول يوم كان يجيب لها الاكل : حط الاكل داخل شكرا لك
المندوب : العفو * سكت فتره* انت بخير وجهك متغير لونه
سوزان: لاتخاف مجرد ارهاق
المندوب : متاكد مو حاب اطلب لك الاسعاف او اخذك ؟
سوزان : اي متاكد لاتحاتي
المندوب : تمام اجل
سوزان سكرت الباب وراه ورجعت رمت نفسها على الكنبه لها يومين بالشقه ماطلعت منها ولا حتى فتحت النوافذ تنهدت وراحت لغرفتها لبست شورت وفنيله علاق لعبت بشعرها باهمال ورجعت للصاله فتحت الاكل بدت تاكل اول مره ثاني مره وقفت وراحت للحمام تستفرغ شحب وجهها معقوله ؟ اللي صار قبل يوم يكون سبب هالشي
قبل يوم
كانت جالسه بملل سمعت صوت الباب توقعته المندوب بس اول مافتحته دفعها لداخل الشقه ببتسامه غريبه وكان واضح انه مو بوعيه باللي يسويه قرب منها تحت مقاومتها اللي مقارنه بقوته ولا شي بعد ساعه كان جالس ببتسامه : اووووه كنت متوقع خالد طلع خالده شكله ؟ ضحك بنتصار : اخيرا سويت اللي كنت اتمناه من زمانن صرت لي ياخالد
اما سوزان اللي كانت فاقده للوعي على سريرها اللي مليان دم
نرجع للواقع
سوزان ناظرت نفسها بالمرايه امتلت عيونها دموع راحت للغرفه طلعت شنطه السفر اندق الباب رجفت يدها وناظرت للاباب بخوف من بيجي هالوقت رجع دق ودق جوالها
اما هو من وراء الباب : جواله داخل غريبه
سوزان بصوت يدل على الخوف : من ؟
تنهد براحه انها موجوده ولا صار لها شي : انا رائد افتح
فتحت الباب ومازالت رجفتها القويه موجوده دخل منصدم من منظرها: خالد شصاير ؟
سوزان نزلت دموعها ودخلت بحضنه بنهيار
رائد عرف انه فيه شي صاير معها للتراكم والبكاء اللي هي فيه
بعد مده : رائد مسح على شعرها وهي بحضنه نايمه وش صاير معك علشان حالتك توصل لهالدرجه انتبه للدم اللي بشورت انصدم بلع ريقه معقوله ؟
شالها وحطها على السرير وبما ان صاحبه طبيب اتصل عليه يجي يشوفها
اما من جهه ثانيه كان طالع وبس سمع المكالمه غير اتجاهه لشقتها اول ماوصل ناظر برائد اللي جالس بتوتر يحرك رجله
فهد : شصاير ؟
رائد : ثيابها مليانه دم مدري يعني وش اقول خفت اصحيها وتعرف اني عرفت
فهد تنهد براحه : بس كذا كنت متوقع شي ثاني
رائد : بس هذا مو شي عادي اتوقع
فهد دخل لغرفتها وحاول يصحيها قاس اشعاراتها الحيويه من نبض وتنفس تنفسها ثقيل وخفيف انصدم شالها بعد ماغطاها بالبطانيه اللي كانت على الكنبه وراحو للمستشفى على طول بعد فحوصات مع دكتوره نساء طلعت من الغرفه ووجهها تعابيره ماتتفسر استغرب فهد قرب منها وسالها
فهد: وش صاير خلود؟
خلود ناظرته لقتره: تعال معي المكتب
فهد راح معها للمكتب : تكلمي بديت اخاف
خلود توترت ماتعرف كيف تقول له : انت رئيس المستشفى واكيد تعرف ان يعني البنات يختلفون
فهد : خلود وترتيني وش صاير ؟ تكلمي
خلود: اول شي انت ايش تقرب لها
فهد: اخوها خلود مو وقت الاسئله تكلمي
خلود بلعت ريقها: يعني مو انت اللي مسوي كذا ؟
فهد مو فاهم شي : خلووود
خلود: اختك الدم اللي فيها مو عاده كل شهر للبنات
فهد وقف مو فاهم شي او بالاصح مو مصدق كلامها: وش تقولين انتي ؟
خلود: فحصتها ٣ مرات تمنيت اني غلطانه بس
فهد قرب منها ومسك كتفها وبنفعال : تكلمي وش فيها
خلود: مغتصبه
فهد وقف سرحان لفتره: مغتصبه؟
خلود: الدم اللي في اختك مو دم الدوره الشهريه هذا من اثار الاغتصاب مسبب لها جروح كثيره بمنطقتها عالجتها وعطيتها مسكن من الالم بس واضح تو صاير لها لان الدم مازال ينزل معها طلبت من الممرضه تبدل لها ثيابها بس تحس انها امتلت دم
فهد جلس بنهيار: من سوا فيك كذا
خلود قربت منه : فهد مهما كان هذي اختك لاتسوي فيها شي واذا رح تقرب منها باذى صدقني ببلغ عليك
فهد امتلت عيونه دموع : هذي روحي مو اختي خلود من سوا فيها كذا من تجرى ولمسها
خلود: فهد اهدى مو كذا تنحل الامور
فهد تغيرت نظراته : خلود انتي
خلود تضايقت مرررره لوضع فهد والحاله اللي وصل لها من التشتت : فهد هي محتاجه لك بجنبها اهدى وحاول تفكر كيف تقربها منك وكيف تفتح معها الموضوع لاني رح احذرك اذا ماتكلمت بالموضوع رح يسبب لها تراكمات نفسيه تاثر عليها
فهد جلس بتعب على الكرسي
اندق الباب وفز بخوف
خلود: ادخل
فتح الباب ودخل : فهد صحت
فهد ناظر لخلود فتره طويله: عادي تروحين لها؟
خلود عرفت انه بيتكلم مع رائد : تمام بس لاتطول لانها اكيد رح تسال عن سبب وجودها هنا
رائد: لحظه عادي تقولين لها ان فهد جابها لان حرارتها مرتفعه
خلود ناظرته لفتره: تمام
تركتهم اما رائد اللي شايف شكل فهد
رائد: فهد شصاير ؟
فهد رفع راسه بنكسار وحكى له عن كل شي رائد وقف بغضب: عمر اكيد عمر
فهد : ماتوقع انا حذرته وقال انه مارح يتعرض لاحد منهم
رائد : ممكن تفهمني من بيسوي كذا غيره
فهد : مدري لاتسالني
خلود فتحت الباب : فهد تسال عنك
فهد وقف : بروح اشوفها اتمنى هالشي يبقى بينا احنا ال٣ ومايعرف عنه احد خصوصا هي الا لما تتكلم بنفسها
خلود: فهد اتمنى تكون لين معها
فهد سكر الباب وراه وتوجه لغرفتها اول مادق الباب انفتح كانت مستنده على الجدار انصدم وبخوف
فهد: ليه تطلعين من الفراش
سوزان: تاخرت خفت اجلس لوحدي اكثر
فهد سندها ورجعها على الفراش غطاها
سوزان: فهد وش صار اتذكر رائد عندي بس مدري وش صار؟
فهد ابتسم: لاتحاتين مافي شي اهدي
سوزان ناظرت النافذه : عرفت ؟
فهد : عن ايش
سوزان: ماله داعي تمثل انت طبيب اكيد عرفت ايش اللي فيني
فهد: اي فحصتك الدكتوره خلود وقالت يعني عاده كل شهر مو شي جديد
سوزان بغضب ضربت الكوب اللي بجنبها: لاتمثل انك ماتعرف كلكم تعرفون وتحسون بالشفقه علي علشان كذا ماتبغون تتكلمون معي بالموضوع
فهد انصدم : وش تقولين ؟
سوزان عضت شفايفها : انا بنام ياليت تطفي النور
فهد : مابغى
سوزان ناظرته بستغراب: ماتبغى ؟
فهد: ايش الشي اللي نعرفه ومخبيته ؟
سوزان برجفه: عمر
فهد كان الاسم اللي تكلمت فيه سوزان مثل الصدمه له: عمر ؟ شفيه
سوزان: امس كنت جالسه انتظر المندوب اللي كل مره يجيب لي الاكل من ابوي فتحت الباب وانصدمت بعمر اللي تركني ادخل وسواها معي
كانت يدينها ترجف بقوه وتنفسها مو منتظم قرب منها وضمها له بقوه
سوزان بدت شهقاتها تعلى : ماقدرت اني اتصل على احد منكم ماقدرت اقول لكم خايفه تكرهوني تتركوني
فهد : اشش مابغاك تقولين شي
سوزان سكتت واستسلمت لانها تكون بالحضن الدافي اللي كانت فاقدته صح ابوها معها بس دايم كان حضن فهد هو اللي مفتوح لها ويحميها من نفسها
سوزان بعدت عنه بخوف : ابوي
فهد كان بيتكلم انفتح الباب وكانت الصدمه قويه لسوزان
رائد : لاتخافين
سوزان بعدت وجهها للجهه الثانيه : اتركوني لحالي
رائد قرب منها: سوزان احنا حولك مو لازم تحسسين نفسك بالضعف الذنب مو ذنبك ولا بسببك صار هالشي
سوزان رجعت دموعها تنزل بصمت
فهد رفع عيونه لرائد اللي فهم وطلعو من الغرفه
فهد : خليك واقف عند الباب ولاتتحرك شوي واجي
راد سند ظهره على الجدار لفتره * ايش رح يصير بالفتره الجايه * كان هالتساؤل مشتت رائد
اما بغرفه خلود
فهد: اقدر اخذها
خلود : فهد فيه شي لازم اكلمك فيه
فهد استغرب : ايش ؟
خلود : هو شي انا متخوفه منه واتمنى مايصير
فهد زادت حيرته: ايش؟
خلود : فهد صح البنت صار لها اللي صار بس هل كانو متخذين الاحتياطات ؟
فهد بصدمه: ايش تقصدين؟
خلود: عارفه انه ابد مو وقته ومو حابه ازعجك بهالكلام
فهد : خلود ؟
خلود تراجعت عن اللي بتقوله : ابوها لازم يعرف
فهد نسى هالاشي تمامااهلييييييين كيفكم وكيف البارت معكم ♥️😩 يلا انتظر التوقعاتتتتت
أنت تقرأ
كان العالم توقف عند عينيك
Actionتعالي إليّ! تعالي ولو على هيئةِ حُلمٍ غريب مَجهول الأحداث! 💛💛 روايه عاميه