كان العالم توقف عند عينيك

البارت ٢٥☃️👋🏻

وصلو للبيت اول مافتحو الباب وقفت بصدمه وبخوف بنفس الوقت
فهد استغرب وقوفها ورجفتها : سوزان ؟
سوزان رجعت بخطواتها لوراء خايفه ينتبه لها التفت على كلام فهد معها وهو بدوره مو اقل منها صدمه
راشد انتبه لملامحه وعرف انه صاير شي بينهم مسك سوزان وضمها له: تعالي نروح غرفتك
سوزان مشت معه بشويش وهي تتمتم بكلمات ماكانت مفهومه لراشد اللي زادت حيرته
راشد : شصاير سوزان
سوزان جلست تناظر بالجدار سرحانه نزل جلس بالارض مقابلها : سوزان احكي لي ؟
سوزان غطت وجهها بيدها: قال لي اني مو قد المسووليه واذا مو متحمله احمل شخص بداخلي واعتني فيه لا ارتبط و * سكتت فتره نزلت يدينها بخوف * ليه زوجك تاركك كذا تمشين مايخاف انك تسوين شي بطفله
راشد برزت عروق يده من كثر مايشد عليها بس ابتسم لها: وانتي ليه تهتمين لكلامه ؟ امم بالاول والاخير هو واحد يمكن ماجرب انه يكون عنده اطفال علشان كذا غار منك
سوزان نزلت راسها: تتوقع؟
راشد: اي مو متوقع الا متاكد ويلا الحين قومي جهزي نفسك علشان ننزل لتحت ومايتضايق فهد
سوزان هزت راسها بالايجاب بدت تفك الازرار للبالطو قرب منها ونزل البالطو منها حطه بمكانه واخذ شوز البيت وحطه لها اما سوزان كانت تراقب كل تحركاته ابتسمت ابتسامه خفيفه لوجوده بجنبها لكل شخص بحياتها مر معه مواقف واشياء حلوه بس ماكانت مستوعبه انه رح يكون فيه شخص يكون قريب منها بهالقرب ويعيش معها كثير من المواقف
دخل عليهم فهد وقطع حديثهم: سوزان تعالي معي
سوزان تاكدت انه عرف : عادي ماصار شي
فهد ابتسم: عارف انه ماصار شي بس تعالي معي
راحت معه واول ما انتبه لهم جايين وقف وقرب منهم بندم تكلم
كريس: انا اعتذر لك يا انسه لقد كنت بحاله غضب عندما تحدثت اليك بهذه الطريقه اتمنى ان تقبلي اعتذاري حقا
سوزان: حسنا لم يحصل اي شي
استئذنت منهم وطلعت للحديقه الخلفيه لبيت الضيوف
كانت فاتحه محادثته ومتردده تتكلم معه او لا تحس بضيق محتاجه تتكلم له
راشد: سوزان ؟
سوزان وقفت بستغراب : هلا راشد ؟
راشدلعب في شعره برتباك: امم تحبين نطلع انا وانتي ؟
سوزان: لا مايحتاج يكفي طلعتي اللي من شوي اليوم رح اكمل الوقت بالبيت
راشد: اها طيب يعني ايش رايك نروح نشوف فلم ؟
سوزان مستغربه تصرفاته اما راشد كان يحاول انه يكسبها بس كل مره يفشل : عادي اذا كذا بس باليل يعني
راشد بفرح: اي اكيد
سوزان ابتسمت بستغراب لتصرفه: شي ثاني !
راشد بداء يرجع بخطواته لوراء : لا شكرا
تفاجئت من جوالها اللي يدق رفعته سيف ؟ : هلا والله
راشد وقف اول ماسمعها تكلم التفت لها كانت واقفه وظهرها له
سوزان: جدد انت ومين ؟
سيف بضحكه: انا ورائد
سوزان : صدق انتظركم اجل
سيف : ماله داعي تنتظرين
سوزان لفت وشافت راشد اللي واقف للحين ابتسمت: عند الباب صح !
سيف ضحك: اي يلا تعالي استقبليني
سوزان مشت بجنب راشد وبهمس : سيف ورائد برا
راشد حس بضيق بقلبه : صدق يلا نروح نستقبلهم
مشو بالممر اول ماطلعت منه شافتهم واقفين اثنينهم بدت تسرع خطواتها
سيف وقف فاتح يدينه لها وبفرح : اهلن اهلن بالحلوه
ضمته بفرح: انت الحلو
رائد اللي كان ينزل الشنط بهدوئه المعتاد
ملاحظه * رائد طبع البرود والهدوء فيه طبيعي *
التفتت له وببتسامه قربت منه ضمها ببتسامه: اخبارك ياقلبي
راشد عقد حواجبه اما سيف اللي كان يلاحظ التصرفات اللي تصير قدامه صفر باعجاب قرب من راشد
سيف : اخبارك راشششد وينك جيت هنا وانقطعت
رائد اللي كان ماسك يدها : هو اللي انقطع ولا انت من صرت تسافر كل يوم مكان ماعاد تدري عن احد
راشد سلم عليهم اثنينهم
دخلو لداخل وبعد سلامهم ولقائهم مع فهد
رائد انتبه لراشد اللي مشغول باتصال والتفت لسوزان: كيف حالكم ؟
سوزان: من تقصد
رائد : انتي والبيبي ؟
سوزان ابتسمت: بخير بس عندي موعد بكرا كشف الجنين بروح له
رائد ابتسم : مستعده تكونين ام ؟
سوزان شابكت يدينها : اذا تبي الصدق فيني خوف بس بتخطاه اكيد
راشد برتباك: بطلع انا الحين امم خلاص ولاشي
سوزان وقفته بكلامها : راشد بنتظرك الساعه ٨
راشد ابتسم واومئ بالايجاب
بعد خروجه
سيف قرب منهم : ايوه وكيف الحياه هنا شكل اعجبتك الجلسه
رائد عطاه نظره غريبه
سوزان: صدق فيه موضوع ابقول لكم اياه
فهد اللي طلع من طلع ضيفه توجه لهم على طول
فهد : تو مانورت فرنسا
رائد وسيف: بنور اهلها
فهد : وكيف رحلتكم
سوزان وقفت : بسوي لنا شي نشربه
سيف بدا يتكلم مع فهد عن اشياء بالشغل والطب والحرس واندمجو بالكلام اما رائد اللي استغل الفرصه وتركهم وراح للمطبخ شافها سرحانه وتناظر بالاكواب
رائد : راشد صح ؟
سوزان لفت له: ايش؟
رائد : الموضوع عن راشد صح والسرحان والتردد اللي فيك بسببه
سوزان تنهدت: اي بس مدري احس اني محتاره كثير
رائد قرب منها واخذ الماء المغلي وبداء يسوي الشوكلت لهم : احكي لي
سوزان: طلب مني * سكتت * يتزوجني
رائد : همم
سوزان: وقال انه رح يعتني فيني وفي اللي ببطني بس اني
رائد : متردده خايفه ؟
سوزان : ايي مو عارفه كيف اصنف احساسي تجاهه راشد اعتنى فيني لما مرضت كل تفكيري انه حاليا تصرفه تجاهي شفقه
رائد ابتسم: وايش سالفه الساعه٨
سوزان بتردد : امم طلب مني نطلع ورفضت فا اقترح انه نروح للسينما القريبه
رائد :  امم طيب وايش صار علشان وافقتي ؟
سوزان: ولاشي بس انه جاي هنا علشاني فا بكون غلطانه لو ارفض
رائد ابتسم : بطنك بدا يطلع امم ياليت تحطينه هالشي ببالك
سوزان : شكرا رائد كنت محتاجه اتكلم معك كثير
رائد ابتسم: والدليل اخر محادثه كانت محادثتي
سوزان انحرجت وحمرو خدينها: كيف ؟
رائد ابتسم: اسراري
سوزان تنهدت قبل تطلع معه شايله الاكواب
فهد : ايوه وش سالفه الساعه ٨ ؟
رائد : قال لك ؟
سيف : نعم ؟ قايل شي عيب
فهد ضحك على هواشهم الدايم
سوزان : بطلع مع راشد سينما يقول يبغى يطلع يغير جو
فهد ابتسم: غريبه مع انه كان فيها الظهر
سوزان ناظرته لفتره : ايش ؟
فهد : مو قلت لك طالع موعد
سوزان شدت على يدها
فهد اخذ كوبه ووقف : فكري عدل واذا مارح تكونين معه اتركيه يحدد اختياراته بدل مايكون معلق بامل خايب
سوزان غمضت عيونها بقوه مانعه نفسها من الدموع والضيق
سيف ببتسامه غريبه : وين غرفتك ؟
رائد : ليكون ؟
سيف : قومو يلا
سوزان اللي كانت مو فاهمه شي : وش ؟
رائد وقف معه : يلا بتفهمين بعدين
سوزان : راحت معهم دخلو لغرفتها اللي انتقلت من بيت امها لببيت الضيوف
سيف فتح الدولاب كله فساتين قصيره للحمل و جزم مع جاكيت طلع فستان بلون الازرق الفاتح وكان بقصه بجهة الصدر طلع الطوق معه و بوت اسود
رائد اللي ابتسم باعجاب لختيار سيف اما هو مسك يدها واخذ الثياب : بدلي وتعالي بسرعه
سوزان لفت عليهم: شصاير طيب اخذو رايي على الاقل
سيف: الساعه قربت من ٨ يلا بسرعه
سوزان تنهدت وراحت تبدل بعد ما انتهت طلعت لهم
سيف صفر : اوووه ماكنت عارف اختياراتي نار كذاا
رائد ضحك:  توك تدري  يلا دور لمساتي انا
سيف غمز له : يلا اجل بروح انا اسوي العشاء
رائد : ابغى باستا
سوزان : وانا باستا بس بدون اضافات
رائد : لا انتي بتاكلين برا
سوزان بزعل : يوووه طيب بخاطري بتمنعوني ؟
رائد رفع كتفه بقله حيله لسيف؛ يلا حتى اهي بعد
بعد ما انتهت الباستا جلسو ياكلون جات الساعه ٨
فهد اللي طلع وجلس معهم سمع صوت جواله وقف بقلق لانه من المستشفى رد عليهم وبعدها : انا بروح المستشفى الحين
سوزان بقلق ناظرت الساعه: راشد ؟
فهد ابتسم: هو اللي اتصل علي عندنا الطوارى جاي لنا مرضى كثير
سوزان: انتبه لنفسك وقول له لايتسعجل تتعوض اهم شي انتبهو لنفسكم
فهد قرب منها وباس خدها : احبب اهتمامك
سوزان: فهد
فهد التفت عليها : عيونه
سوزان: انتبه لك
اما هي رجعت جلست سندت نفسها على الكرسي اللي اشتراه فهد بخصوص حملها وانها ترتاح فيه اكثر
سيف ناظر برائد اللي تنهد : سوزان
سوزان فتحت عيونها بثقل: همم ؟
سيف : انتي بخير
سوزان ناظرتهم لفتره: اي بخير
رائد : قومي ارتاحي بغرفتك مو احسن ؟
سوزان اللي وقفت بتروح للغرفه بس وقفت لما سمعت صوت الباب انفتح ودخل من الباب وثيابه مليانه دم
راشد بتنفس سريع وواضح انه كان يركض : اسف اسف اني تاخرت
سيف وقف ومشى بتاجهه : وش الدم هذا ؟
راشد ناظر نفسه :اسف بس قلت اني تاخرت على موعدنا وجيت بدون ما ابدل حتى
رائد ابتسم: روح بدل يلا اصلا سوزان للحين ماجهزت ولا
سوزان اللي كانت مصدومه من منظره وبدت ترجع بخطواتها سيف استوعب الوضع وتكلم بخوف : رائد الدم
رائد راح لها : سوزان هذا مو الياس
راشد عقد حواجبه وبهمس : الياس ؟
سيف بخوف : راشد روح لغرفتك بسرعه بدل
اما سوزان اللي غطت عيونها بخوف : دم ؟
رائد بعد يدينها وابتسم بحنيه: مو دم هذا لون شوفي بوم المنديل اللي بيدي
سوزان ناظرته لفتره: صح منديل
بغرفه راشد بعد مابدل : من الياس
سيف اللي كان مستند على الباب : الشخص اللي رباها