على حسب التعليقات والحماس رح انزل البارت الجاي ♥️♥️♥️
وقفو عند العماره اللي فيها شقتها التفتت عليه مو مصدقه
سوزان: شقتي ؟
رائد ابتسم: قصدك شقتنا
سوزان عقدت حواجبها : شقتنا يوه لاتقولها
رائد: وش اي انا جاي من برا ماعندي مكان ابقى فيه وش رايك يعني وين ابقى
سوزان بغضب: طيب مو كنت عند مراد
رائد مسك وجهها : اهدى خالد خالد خذ نفس
سوزان خذت نفس ولفت جوهها متجاهله دموعها اللي تنزل لا ارادي : سيف فوق ؟
رائد فتح الباب نازل : اي فوق ومايدري انك بتجي واتمنى صدق تسمع له هالمره وماتتركه بالدوامه اللي عايشها يكفي اللي عاشه من قبل
سوزان لفت له بضحكه: ايش عاش بالله غير انه بعيد ومبسوط باللي يصير فيني
رائد بحزم: خالد ما اسمح لك ترا سمعتك كثير تتكلم عنه انت ماتعرف انه خسر توامه اللي هو وياه انولدو بيوم واحد بنفس الدقيقه
سوزان تجمدت مكانها مو مصدقه بلعت ريقها: توام ؟؟
رائد : ماكنت بقول لك وكنت بنتظر يقول لك هو بس انت ماتركت لي مجال
سوزان تركته وراحت تركض للشقه وقفت قدام الاصنصير بس ما انتظرته يوصل راحت تركض بالدرج وصلت للشقه وطلعت المفتاح برجفه فتحته نزلت جزمتها عند الباب دخلت شافته جالس متغطي باللحاف وفاتح جواله اما من جهه ثانيه كان فاتح جواله بيرسل لرائد يساله اذا بيتاخر ولا لا انصدم بفتحت الباب ودخولها شكلها تغير عليه كثييييير من قبل اشهر وحتى من قبل يومين نحفانه عيونها حمرا تحت عيونها بارزه بحمرار والهالات السودا
يدينها اللي كانت لابسه برمودا مع تيشيرت يدينها المليانه جروح ولزق جروح والبعض ضماد وقف بصدمه وقرب منها* اقرب صوره حسيتها تناسب الوصف لحاله سوزان *
سيف بهمس : من سوا فيك كذا ؟
سوزان نزلت دموعها وبغصه: ليه ماقلت لي ؟
سيف مارد عليها وسالها : وش صاير قول لي
سوزان ضربت صدره: لاتتجاهل كلامي رد علي ليه ماقلت لي ليه
سيف حاول يضمها له بس بعدته بقوه تنهد: بيوم الحادث طلب مني اروح لامي كان هو بالسعوديه وانا بفرنسا وعلشان كذا انت ماتعرف عنه شي قبل رحلتنا ب كم يوم طلبت امي تشوفني وقال انه بياخذ مكاني ومحد رح يشك بالوضع بعد مافقدته اختفيت انا بعد وقررت ما اطلع مرت ال٣ شهور وعرفت عن رجوع رائد وحالتك اللي وصلت لها ارسلت لرائد اني بجيك بس ماتوقعت انك بيوم تكون
سوزان قاطعته : اني ابكي عليك اني اتحسر على اليوم اللي ركبت فيه السياره اني تمنيت اني سقت وانا اللي مت مو انت
جلست على الارض بتعب : كل يوم مر علي كنت احلم واقوم بكابوس تحرم علي النوم حاولت كثير اتخط الالم ماقدرت لا فقدتك كل ال٣ اشهر كانت بعنوان الفقد حسيت بهال٣ شهور ان عمري راح شبابي راح ان عمري وصل للكبر اللي مابعده حياه رجع رائد وكانت رجعته قريبه من نفس التاريخ اللي يسبب لي رعب وكنت اخاف بكل ليله من هاليوم بس ترجع بنفس اليوم * شهقت بقوه* وش كنت تفكر فيه لما سويت كذا انك برجعتك ممكن تخفف شي من اللي رح يصير *ناظرت نفسها رفعت يدينها وبضحكه* شوف هذا اثر اليوم هذاك بس هالمره سيف ماكان بجنبي يمسكني ويمنعني استمر لمده يومين
سيف كان واقف مصدوم من الكلام وانه كل هذا بقلبها نزل بمستوها وضم وجهها بين يدينه: خالد
سوزان ابتسمت بالم : خالد مو موجود انتهى
رائد اللي كان واقف وراء الجدار وسمع الكلام من اوله تنهد وسند راسه على الجدار بحزن
سيف ربت على راسها: انا هنا رائد رجع ليه تسوي بنفسك كذا
سوزان رفعت راسها له وبتعابير جامده : متوقع هالشي رح يوقفه ؟
سيف عقد حواجبه: يوقف من
سوزان ابتسمت: رائد ادخل
سيف رفع راسه للباب ما انتبه له بس شافه يدخل تاكد انه من اول هنا : رائد ؟
سوزان: ماكنت اقصد رائد بكلامي
رائد : ابوك ؟
سوزان : ممكن تحضني ؟
رائد قرب منها وحضنها له تمسكت فيه بقوه يدينها كانت ترجف بس مسك يدها خفت الرجفه واختفت
سيف ببتسامه حنيه : احنا بجنبك
سوزان ابتسمت غمضت عيونها بالم بصدرها بعدت عنه ورفعت راسها لسيف اللي حضنها هو الثاني
سيف : ابوك يحاتيك
سوزان: ببدل واروح له
سيف مسك وجهها : من وين هالجروح يا خالد كل سنه بهاليوم تنقلب حالتك من يسوي فيك كذا
رائد : سيف اتركه
وقفت وراحت لغرفتها طلعت لابسه بلوفر وحطت الكاب على راسها مع بنطلون طويل
سيف بشك: علشان مايشوفك !
رائد ابتسم: لاتخاف جاته صورك الحين
سوزان لفت له بصدمه: ايش ؟
رائد : بس مو مني من الحارس اللي حطه برا ينتظرك
سوزان تنهدت ورجعت للغرفه سكرتها ورجعت البرمودا بس البلوفر مابدلته طلعت من الغرفه : يلا نروح
اول مادخلت القصر شافتهم قدامها مصدومين من شكلها اللي تحولت له
وسام: خالد ؟؟ شصاير
ياسر بشهقه : ولدد من مسوي فيك كذا
سوزان ضحكت: ولا احد اخباركم
وسام: احنا بخير بس قول لنا شصاير لك من مسوي فيك كذا
سوزان: ولا احد طحت من الدرج
ياسر : ابوك من يومين مو نايم بقاعه الاجتماعات روح شوفه
سوزان عقدت حواجبها : يومين ؟
وسام تنهد : اي من عرف انك مختفي وهو مانام ويدورك بكل مكان
سوزان لفت لهم : بروح اشوفه
رائد : تمام اصلا بنجلس هنا مع العيال
سوزان ابتسمت لهم: تمام
مشت شوي ولفت لهم ببتسامه خايفه من شي اسمه الفقد راحت للغرفه وقفت تاخذ نفس شافت الحرس اللي كانو متوترين شوي
الحارس : ماقدر ادخلك استاذ خالد
سوزان رفعت راسها له بما انه اطول منها : نعم ؟
الحارس : ماقدر ادخلك الوزير طالب ما احد يدخل
سوزان : بعد بدخل انا مو اي احد
وصل وسام وامر الحارس يبعد فتحت الباب شافته واقف على النافذه وتنهد قبل ماينطق بغضب : مو قلت لكم لا احد يدخل ماتفهمون انتو
سوزان : حتى انا ؟
مراد لف لها مو مصدق : سوزان ؟
سوزان ابتسمت: اي يبه
مراد راح لها وضمها بقوه لصدره قبل ماينطق بتعب: كذا تتركيني
سوزان : اسفه يبه
مراد بعدها عنه وبقلق : وش صار من مسوي كذا
سوزان بلعت ريقها : ماكنت تدري
مراد عقد حواجبه: وانا اعرف من وين
سوزان : كله منك يا رائد
مراد : خليك معي الحين من سوا فيك كذا
سوزان : يبه انا تجيني تصرفات غريبه بتاريخ وفاه الشخص اللي اهتم فيني وهذا احد الاشياء اللي تصير
مراد مسك يدها وجلسها بالكنب : وين كنتي كيف رجعتي من اهتم فيك وين كنتي تنامين
سوزان حطت يدها على خده : يبه اهدى انا قدامك وبخير لاتخاف كنت ببيت شخص اهتم فيني وغصب عنه ماقدر يقول لكم وكان يهاوشني كل يوم اني ارجع بس رفضت جاني رائد بعد ماعرف مكاني وجيتك الحين
مراد مسك يدينها ورفع البلوفر من يدها : وايش هذا الجروح سوزان انتي ناويه تموتيني
سوزان : يبه شوف اوعدك بقول لك كل شي وكل اللي صار لي بس لازم ترتاح قبل لان اللي بقوله مهم
مراد بنظره حزن : توعديني
سوزان : اي اوعدك
مراد : خايف
سوزان : خايف من ايش يبه
مراد : خايف تغفى عيني واصحى ما احصلك
سوزان ابتسمت بحنيه : اوعدك يبه ما اتحرك من هنا لاي مكان الا لما تصحى واقول لك كل شي
مراد : تمام تعالي معي
مشت بجنبه ماسكه يده طلعو وكانو كلهم واقفين شافوهم يروحون للدرج صعدو
راشد : وش سالفه الجروح ؟
سيف : لاتسال اشخاص توهم يشوفونه
وسام: معقوله عمر شافه ؟
ياسر بصدمه: عمررر
رائد تركهم وراح منهم بعيد رد على جواله اللي استمر يدق : هلا
تكلم بهدوء : اخباره بعد ماحصلته ؟
رائد : بخير بس فيه الجروح كالمعتاد ومتوقع مو توقع متاكد انه دخل المستشفى حتى ممكن تشوف السجلات الطبيه بالنظام
تنهد: يعني وبعدين مع هالتصرفات
رائد تكلم بهمس لانه انتبه لهم يقربون منه بيروحون لغرفه الجلوس : اليوم بيتكلم وبتصل اقول لك كل شي
سكر جواله والتفت عليهم
وسام؛ انا جوعان
راشد : نطلب لنا شي
رائد بستغراب : انا مدري ليه احس فيكم شبه من بعض وكل مره اقول اني اتخيل
ياسر ضحك: هم صدق اخوان
رائد لف له مو مصدق : تمزح ؟
ضحك راشد : ليه مو باين
سيف : انا كنت مثلك بس مدري يعني ماكنت متوقع انه صدق
وسام وكانه يتذكر : ياعيال كاننا ناسين شي
ياسر : ايش ؟
وسام: متعب وينه له ٣ ايام مختفي
راشد ضحك : ماتدري عليه استلام ٤ ايام عقاب لانه تاخر ساعه راحت عليه نومه
ضحكو كلهم
سيف : يوه راحه تكون مع الوزير لا وولده صاحبك يعني الواسطه اووه
بعيد عنهم بفرنسا
اوليفر : سيدتي هل اطمئننتي على السيد الصغير ؟
سيريا : لا ليس بعد انا انتظر مكالمه مراد
انتبهت للجوال بيدها يدق باسمه
سيريا بقلق : مراد
سوزان ببتسامه : امي لاتقلقي لنا بخير وبصحبه والدي
سيريا : خالد هل حقا انت بخير هل تريد مني ان اتي اليك ؟
سوزان : لاداعي عزيزتي انا بصحبه والدي وهو يعتني بي جيدا ولكن انتي تعلمين مايحصل بهذه الايام ولهذا
قطع عليها مكالمتها انه اخذ الجوال
سيريا : خالد؟
مراد : سيريا لاتقلقي ابنتنا بخير وهي معي الان
سيريا ابتسمت : لقد كنت اعلم ولكن لابد انك واجهة صعوبه بهذه الايام عندم هربت
مراد بصدمه واستغراب : كيف علمتي ؟
سيريا : لاتقلق فا انا اعرف ابنتنا جيداً بهذا الوقت حتى ولو كنت نائمه معها عندما استيقظ لا اراها
مراد ابتسم : ولكنها بخير الان
سيريا : حسنا سوف اغلق اعتني بها وبنفسك
مراد : حسنا
سكر منها ومدد نفسه على السرير غمض عيونه بتعب لعبت بشعره : يبه
مراد بهمهمه: همم
سوزان : انت تحبني
مراد فتح عيونه بثقل : اكيد احبك مو انتي بنتي ؟
سوزان باست راسه: وانا احبك ارتاح الحين
مراد غمض عيونه ودخل بالنوم غطته وطلعت من الغرفه كان الحارس واقف ناظرته لفتره : ايش فيه ؟
الحارس: انا ملزوم امشي معك
سوزان ؛ مايحتاج بكون بخير بس بروح للعيال وينهم
الحارس مشى معها
فتحت الباب ولفو عليها
راشد : كيف حالك خالد
سوزان : بخير الحمدلله
انتبهت لرائد والمكان اللي فاضي بجنبه راحت بتجاهه وسندت راسها على كتفه
وسام اللي كان سيف بجنبه تكلم معه : بصراحه فيني فضول وسوال بالاصح
سوزان ناظرته لفتره يتكلم وكلهم لفو عليه لانه قال سوال
وسام : يعني اعرف علاقتكم انتو الثلاثه قويه ومن زمان بس قرب خالد من رائد غريب
سيف : انا اعرف خالد قبل رائد بس يعني خالد عنده جانب الراحه يرتاح مع رائد اكثر
سوزان: لاتتفلسف ثاني مره انت ورائد عندي سوا بس لان رائد اكبر مننا حسيته مثل ابوي
راشد بفضول : كم فرق السن بينكم ؟
سيف : ٤ سنوات
ياسر بصدمه: ٤ وانا اقول يوم يومين
رائد اللي كان ساكت ومكتفي بمشاهدتهم
سيف ؛ بس فيه واحد اكثر قرب ل خالد مننا
سوزان فتحت عيونها بوسعها : بس انه له ٨سنوات مو عارفين شي عنه
سيف تنهد: عارف يعني تقول لي بس اوضح النقطه لهم
رائد مسك سوزان من كتفها وحط راسها على رجله : ارتاح شوي انت بعد
سوزان ناظرته : تصدق تعباااان
راشد ساكت لفتره بس سال : خالد من مسوي فيك كذا
كلهم رفعو انظارهم لراشد بانه ليه تتكلم
سوزان: ولا احد بعدين تعرفون
راشد : يعني مايصير نعرف الحين ؟
سوزان : لا اتوقع مايحتاج بنام الحين وبس يصحى القائد صحوني معه
وقفت بتروح للغرفه وقف وراها ولحقها
ياسر : على قد ماشفت ناس غريبه الا انو مثل رائد ماشفت
سيف : ولا رح تشوف
وسام: احكي لنا شوي عنه
سيف : عن رائد
وسام : اي يعني مو معقوله هالبرود والهدوء فيه احس يستفزني هدوئه احيان
أنت تقرأ
كان العالم توقف عند عينيك
Açãoتعالي إليّ! تعالي ولو على هيئةِ حُلمٍ غريب مَجهول الأحداث! 💛💛 روايه عاميه