كان العالم توقف عند عينيك

بارت اضافي ٢ والاخير

خالد بسن ال ١٩
خالد : يمه انا بطلع الجامعه
سوزان ببتسامه: طيب خذ قهوتك
رائد مشى بتجاه كوب القهوه وخذاه وخالد بدوره
رائد قرب من سوزان وباس خدها : بجي اليوم على وقت الغداء * صرخ * مراد يلا بنتاخر
خالد قرب من امه وباس راسها
سوزان بغضب : كم مره قلت لك لاتبوس راسي ؟
خالد باس خدها وضحك: عارف عارف بس احب اخليك تعصبين
رائد : يلا ياعيال بسرعه
بالجامعه
مشى الاستاذ وراه: دقيقه
خالد التفت: هلا
الاستاذ : انت خالد عمر ال **
خالد بستغراب: اي ليه ؟
الاستاذ عقد حواجبه بستنكار وبقلق : لا ولاشي
خالد: دكتور فيه شي ؟
الاستاذ : لا مافي شي بس مشبه على الاسم يعني
خالد: اسم الوالد يعني ؟
الاستاذ : اي
خالد ناظر الساعه: ممكن نتكلم بعد ساعه لان محاضرتي الحين
الاستاذ : اوك ولايهمك
بعد ساعه توجه لمكتب الاستاذ وسمعه يتكلم مع شخص
الاستاذ: اي انا واثق عمر ال** ماكان متزوج ابد حتى اذكر انه كان يضايق ابوي دايم بانه يبي يتزوج بس مو حاصل له
الطرف الثاني : وايش دخل الطالب اللي تقوله
الاستاذ : نفس الاسم خالد عمر ال**
الطرف الثاني : طيب يمكن كان متزوج بالسر
الاستاذ: اقول لك ماله احد بالدنيا حتى اهله تبرو منه بسبب تصرفاته وحركاته
خالد فتح الباب : ايش تقصد ؟
الاستاذ وقف بتوتر وارتباك: خالد ؟
خالد : عيد اللي قلته كله
الاستاذ تردد بس قرر يقول الصدق : يعني الصدق والامانه الوالد كان يعرف ابوك عمر ويعرف انه مو متزوج يعني حتى ساكن بشقه لحاله فا انا اول ماشفت اسمك اختبص علي الموضوع
خالد حمرت عيونه يحس انه بداء يدخل بمعركه داخليه لها اول مالها اخر * يعني ايش انا ولد حرام? بس امي عمرها ماقالت لي ان ابوي اذاها بس كيف جيت انا معقوله امي تكون ؟ لا لو كذا ماكان خذاها ابوي رائد بس كيف * بدت الرؤية تضبب عنده
بعد ساعتين
فتح عيونه بثقل وانتبه للي جالس بجنبه على السرير
رائد بقلق : انت بخير ؟ شفيك خوفتني عليك
خالد بصوت مبحوح: يبه
رائد لمس حرارته : حرارتك انخفضت والحين تقدر تقول لي ايش صاير طلعت من البيت مافيك شي ويتصلون علي يقولون انك مغمي عليك ؟
خالد ابتسم ابتسامه غريبه لدرجه رائد حس انه فيه شي
خالد بتوتر : يمدي اطلع ؟
رائد : وين تروح
خالد : بروح صاحبي
رائد : لا مايمديك اكيد امك بتخاف وتحاتي ومارح تهدئ
خالد : بس انا مو صغير علشان تحاتي وتخاف
رائد بحنيه: عارف بي مهما صار انت تظل ولدها
خالد تنهد من هالفكره: تمام
اول ماوصلو للبيت
سوزان كانت تجهز السفره: اوه خالد جاي بدري ياقلبي
خالد : اي يمه خلصت بدري
سوزان قربت منه: وجهك تعبان
خالد: اي شوي ارهاق بس بروح انام شبعان
سوزان بقلق : شصاير ؟
خالد : مو صاير شي يمه
رائد مسك سوزان: اتركيه
بعد يومين
خالد شاف سوزان جالسه ومراد صعد لغرفته بدون مايتكلم
مراد تنهد قبل يوقف ويروح وراه دق الباب
خالد : من ؟
مراد : انا
خالد : ادخل
مراد فتح الباب ودخل تنهد لما شاف خالد متغطي وانه ناوي ينام متجاهل كل اللي يصير
مراد جلس بالسرير بجنب اخوه : خالد وش صاير معك ؟
خالد تكلم بس بدون مايقصد انه يزعج او يضايق مراد بكلامه : ولاشي لاتتدخل في اشياء ماتخصك
مراد: بس امي تعبانه ياخالد
خالد جلس بخوف : امي تعبانه ؟ ليه
ابتسم مراد لان للحين خالد يحب امه : ليه تسوي كذا ياخالد ايش صاير روح تكلم معها فضفض بها صارحها
خالد عقد حواجبه: ايش تقصد ؟
مراد : اقصد انت متضايق من اسم ابوك صح ؟
خالد : ايش عرفك !
مراد : بس يعني عرفت سمعت امي وابوي يتكلمون امس امي كانت خايفه بشكل غريب
خالد بداء يحس انه غلط بتصرفه : ابوي وينه ؟
مراد: بغرفته يرتاح من بعد الدوام
خالد : بروح لامي انا
مراد ابتسم بحنيه: اي روح لها ولاتتركها كذا ثاني مره
خالد طلع من الغرفه راح يمشي بالممرات ماحصلها باس من الغرف تذكر غرفتها الخاصه اللي ما احد يدخلها الا نادر قرب من الغرفه وشاف الباب مفتوح شوي وامه جالسه دق الباب سوزان وقفت والتفتت للبابا ماكانت مستغربه من وجوده
خالد دخل برتباك: ماما
سوزان ابتسمت قبل تقرب منه وتمسك وجهه : ايش صاير لك احكي لي ؟
خالد امتلت عيونه دموع يحس بثقل مو سهل اي احد يتكلم عن اسمك او عن امك امي اللي اعتنت فيني وكبرتني وماتركتني محتاج لشي او بميتم بس من حقي اعرف اللي صار
خالد سند راسه على كتفها: يمه ابي الحقيقه
سوزان ضمته لها بقوه : بحكي لك بس خليك كذا
خالد سكت
اما سوزان الي رجعت لها الذكريات الاليمه تنهدت قبل تحكي قالت له كل شي
رائد قاطعهم : بعد هذا كله كان الحمل خطر على امك بوقتها بس وقفت بوجه كل اللي رفض حملها واستمرت بحملك وجابتك للدنيا اعتنت فيك وكبرتك وتركتك الرجل اللي انت عليه الحين
خالد شد على قميص سوزان : اسف انا انا اسف لاني سالتك وسببت لك الالم من جديد وضايقتك
سوزان ربتت على شعره: لاتتاسف من حقك تعرف كل شي صار بس كنت متردده
خالد بعد عن سوزان ومسك يدينها : الله يخليكم لي
سوزان وقفت : صح يمكن ماتبي تشوفه بس * فتحت الدولاب وطلعت صوره لعمر ومدتها لخالد * هذا ابوك
خالد ناظر الصوره لفتره: عادي اخذها ؟
سوزتن اومئت
خالد اخذ الصوره وطلع
وهو بالممر
خالد * صح انه ضايقني والموضوع يضايق بس مهما كان هذا ابوي *
بالغرفه
رائد قرب من سوزان وحاوطها ببتسامه : الحين فيك تنامين وتهدين وتكونين مرتاحه
سوزان ابتسمت ومسكت يده اللي محاوطتها: انا من دونك مدري ايش كنت بسوي
رائد : ايوه صح من دوني ايش كنت بتسوي ياخالد ♥️

       -خلق الحب فِ قلبي ، حينما اتيت💛🗞.
   بكذا انتهت روايتنا بحلوها ومرها استمتعت معكم كثير وشكرا لكل الاشخاص المتفاعلين معي بهالروايه او رواياتي الجدد احببكممم ♥️♥️

                  وحاليا بنكمل مع روايه ( مكالمه ١٠.٣٥)