البارت الـ 14
.•.•.•.•.•.
الكاتبة: زايا
.•.•.•.•.•.•
فهمت مُـؤخراً أن كُلـما گتـم المرء أحـزانه وراكمها
كُلـما تحولـت تدريجيـاً إلى الـم جسدي
-تخيلـوا مدى هشاشة المرء حينما يظن أن:
-الگتمان انتصار بيـنما هـَو بالحقيقه اگبر هـزيمه يـرتكبها الانسان بحق نفسـه..
.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
"حنين"
-الي سمعته والي حسيته والي حاولت استوعبه شي برأيي يخوف اني مبالغت واصلًا مادري ليش وشلون تصرفت هيچ..
-يعني هو صح ما اعرفه ابد بس هم هو يعرفنا هم هو استلم قضية اهلي!! محسيته تصرف حلو واهلي مصارلهم سنة!!..
-هدوء تام عمو ولهيب ينتظرون اجابتي باوعت لعمو وهزيت راسي بالرفض:- لا عمو اكيد لا مستحيل اقبل مستحيل!!
-چانت عيونه عليه من انطيت ردي باوع للهيب وهز راسه بعدم حيلة فزيت من صوت لهيب الحدي:- بلا زحمة ابو سالم تگدر تخلينا نحچي بهدوء!!
-ابتسم عمو ويا وگال:- اي عادي اني لوما اعرفك انت شنو ماخليكم.. باوعلي عمو وگمل كلامة..
بابا اني بالهول كاعد اتفاهموا بهدوء وشوفوا بأي نتيجه تطلعون والله يقدم البي الخير!!
-هزيت راسي وهو طلع مسد الباب ورا وراح بقيت اباوعله.. لفت عيوني اجتي بعيون لهيب نظرات غريبه مخيفه اول مره اشوفهن بعيونه من اول يوم لقاء لليوم!!..
-والله حسيته شخص جديد وغريب شكلة عليه مادري شعور نفور وكره اجتاحني تمنيت اطلع وأعوفه او حتىلو عندي الجرئة الي اگدر ارده بيها!!..
-بعدني صافنه وي نفسي وحسيت عليه گام واجة يمشي بأتجاهي!! رفعت راسي اباوعله بطني وجعتني..
-گعد مسافه قريبه مني كم سانتيم يفصلنا ابتعدت شويه وهو عيونه امركزها عليه:- تذكرين من گتلچ الف مره عندي شرط يتنفذ بعد ما اخذ حق اهلچ!!؟
-هزيت راسي اي..
-عفية!! وهالشرط هو الزواج!! ويتنفذ اذا گلتي اي واذا گلتي لا!!
-موسعه عيوني بصدمة، ممتقبلة الي دا اسمعه ولا مصدگة حتى صابتني رجفه ملحوظة غمضت سريع وفتحت عيوني وسألته:- يعني ساومتني انت!!
-رفع حاجبه وگام ع حيله تقدم عليه بس من شاف ردت فعلي رجع ومسح وجهه بكف ايده:- حنين لتستفزيني اااااحذرچ تستفزيني وتخرطين من كيفچ!!
-لعد شنو معنى كلامك!!
-والله شلون متفهمين معنى افهمي عاد اخر همي فهمچ المهم هسه توافقين ولتخلينا نصير من الفار والبزون واخذچ غصب قبلي بالهدوء احسن!!
أنت تقرأ
حنين قلبي
General Fictionفي القلب غصة لا تُطاق وفي العين دمعة لا تنقضي فقدان الأحبة مصاب جلل لا يعلم مداه إلا من ابتلي الأهل هم السند والعضد هم من نلجأ إليهم في الشدائد وهم من نستأنس بهم في الرخاء فإذا فقدناهم نشعر بفراغ كبير لا يمكن أن يملأه أحد.. وهذا ما يحدث معي!! انا في...
