البارت الـ 17
.•.•.•.•.•.•
الكاتبة: زايا
.•.•.•.•.•-وگيـف حالگ الأن!!
مضطرب، مُـنفعل، متـوتـر،
يؤرقني انتظارًا ما غامض وغير محدد
.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•-شگد شعور بشع ومرعب عشته بذيچ اللحظة حسيت كلشي بيه خدر من سمعت گالوا اجوي.. تمنيت اگوم واخلي شخص ياخذ مكاني..
-فاتوا عدد مو قليل ابد بس الي سمعته الرياجيل اكثر بعد.. حسيت گلبي خدر من التوتر ودوخه لزمتني..
-دخلوا بهدوء واحترام اباوع كل اثنين گاعدات يتهامسن ويأشرن مدري ليش بنص التوتر والرجفه ضحكت..
-گاعدين بدون أغاني وبدون هلاهل والحمدلله احترموا رغبتي.. بس وحده من بيناتهم حچت:- اوي گاعدين بعزا احنا!! هذا عرس لو عزا لا صفگة لا اغنيه ايعععع..
-باوعتلها متفاجئة من صلافتها مروه تخصرت ورفعت حاجبها وحچت بنفس اسلوبها:- حبيبتي ابنكم لطش واستعجل بالخطوبه واحنا عدنا حالة وفاة عجبكم هيچ عجبكم معجبكم اكو الف بنيه تتمنى ابنكم وبعمره!!
-وهنا دخلنا بزوبعة ثانيه واشتغل الكلام ع انو صلفه ومتحترم وتطرنا وور.. من الكلام الزايد..
-شويه وسكتوا من صاحوا"حضروا لبنيه حتى يعقدون"
-عيوني تفتر بتوتر وخوف ورهبه ادور امي واخواتي ادور ابويه يجي ينقذني ويوگف هالمهزله الي دا اتصير بدون رضايه!!
-گومتني خالتي ومسره رحت وياهم للصاله الثانيه.. خلوا نجانه بيها ورد اخلي بيها رجليه وبين اصابيعي هيل وجوه لساني شكر وفتحت القران ع سورة الفتح.. هالعادات بس ببغداد او بغير محافظات مادري..
-نعم وانت وكيلي!!.. ثلاث كلمات ربطتني بشخص غريب عني چان مملتقيه بي غير مرات معدوده كرهت نفسي وكل الموجودين وحتى اهلي لان عافوني أواجه هيچ بشر ودنيا!!..
-تمنيت انخطب اي!! بس مو بهالطريقه ولا غصب عني ولا بهالمواضفات ولا هالگد الفرق!!
-ع صوت هلاهلهم فزيت باوعت الهم وگمت من مكاني رحت گعدت وشويه ودخل لهيب..
-چان مدنگ راسه ومن تقرب اكثر رفعه يباوعلي بأبتسامه.. حسيت نفسي حتقيأ نفسي لعبت اجتي ببالي كل مره شفته بيها وهالمره اني بهاللبس گدامة!..
-غمض عيونه قوي وفتحهن اجه بصفي مد ايده بجيبه طلع كلينسه مسح وجهه كله وكلساع يمسحه..
-وگفت امه بصفه تنطي قطع الذهب وهو يلبسني ديليسني لگلاده وخلص من كمل مشّه أصبعه ع رگبتي بهدوء مقرف!!
-فزيت وجلدي كزبر من الحركة ابتعدت عنه اباوعله مبتسم وممهتم جر ايديه لبسني الحلقه وباس ايديه..
أنت تقرأ
حنين قلبي
General Fictionفي القلب غصة لا تُطاق وفي العين دمعة لا تنقضي فقدان الأحبة مصاب جلل لا يعلم مداه إلا من ابتلي الأهل هم السند والعضد هم من نلجأ إليهم في الشدائد وهم من نستأنس بهم في الرخاء فإذا فقدناهم نشعر بفراغ كبير لا يمكن أن يملأه أحد.. وهذا ما يحدث معي!! انا في...