١٢ ( كسره قلب ) 💔

243 13 0
                                    

( ارجو الاستماع لاغنيه( موجوع قلبي ) لانها لايقه علي الفصل ) ( اختياري )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند ليزا و فريد ، كانوا يجلسون امام بعضهم و هم صامتين كل واحد ينظر لاي شئ معادا الاخر ليقول فريد فجأه
- هو انتي عايزاني ؟
+ يابني هو انا اعرفك اصلا !
- طيب يا ستي انا فريد كامل ، متخرج من الجامعه الامريكيه ، و بمساعده جدي بنيت شركه بأسمي و تعبت فيها اوي ، مليش اخوات و انتي ؟
+ ليزا اشرف بدرس في كليه طب قسم انف و اذن و حنجره ، فاضلي سنه و اتخرج منها ، بابا جاب فيله نعيش فيها بس انا رفضت علشان اكون جمب نجوم صحبتي
- بتحبيها اوي كده ؟!
+ اختي .
- اممم تمام طبعا انتي عارفه ان الجوازه احنا الاتنين مرغومين عليها
+ اه عارفه بس هنعمل ايه ؟
- طب ما ترفضي !
( لتبتسم بسخريه ) و مين قالك اني مجربتش ، ارفض انت ، انت الراجل
( فريد بغيظ ) و مين قالك اني عايز ارفض !
( ليزا بصدمه ) ايه ؟ امال ايه !
( فريد بخبث ) بصراحه عاجبني تجربه اني اربيكي من اول و جديد
( لتقف و تقول بعصبيه ) تربي مين يا قليل الذوق و قليل الادب و قليل الربايه ، ياض انت متربتش خمس دقائق علي بعض ياض عايز تربيني انا
- طب ايه رأيك بقي ان الجوازه دي هتم غصب عنك و عن اهلك كلهم و انا بقي حطيتك في دماغي
+ و انت فاكرني هقبل اتجوز مجنون زيك دا في الحلم !
ليرفع هو يده و كاد ان يصفعها لتأتي نجوم و تقول بعصبيه
- نزل ايدك يا حضرت
( و تقدمت و اخذت ليزا من يدها و نظرت له نظره حاده مثلما قال المثل لو كانت النظرات تحرق لتفحم فريد في الحال )
اخذتها نجوم لبيتها في غرفتها و بقي الاباء و الجد ليقول الجد بعصبيه
- انت اتجننت ياض عايز تضرب ابنته دا انت جليل الربايه صحيح ، خلاص نفضها سيره الجوازه دي مش هتم .
ذهبوا جميعهم و نظرت مريم والدته بعتاب و قالت
- بقي كده يا فريد ...ترفع ايدك علي بنت عمك و تخليهم كلهم يقولو عليك قليل الربايه ..شكرا يا ابني
و ذهبت الام بخيبه من ولدها ليقول هو بتصميم و وعيد
+ هتجوزها ...هتجوزها غصب عنها و اربيها بمعرفتي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند نجوم كانت ليزا تبكي بشده فهي عكس ما تظرهه للجميع فهي اكثر من هشه لتقول وسط بكائها
- انا ههرب يا نجوم مش هقعدلهم هنا
+ اهدي بس يا ليزا علشان خاطري اهدي بس و هنفكر بعقل كمان شويه بس اهدي دلوقتي
ضمتها نجوم لصدرها بحنان شديد ، و بعد مده ظلت نجوم تدغدغها لكي تضحك و يحكوا هما الاثنان بحب و بدأو يستعدو لحضور فادي و اهله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت فادي العامري
( يقول الاب بعصبيه ) يا وليه قومي البسي متزعليش ابنك
+ مش عايزاها البنت دي ..ايه رايح يتجوز بنت موظفه عنده في الشركه ...ده بدل ما يتجوز واحده بنت حسب و نسب تشرفنا و تشرف العيله
- و البنت ابوها ظابط و لواء كمان و امها كانت ظابط عايزه ايه تاني ؟!
+ مش عايزاها و خلاص
لينزل فادي و قد سمع حوارهم ثم قال بجمود
- و انا عايزها ..انا الي هتجوزها مش حضرتك ..انا رايح اطلب ايديها عايزه تيجي اهلا وسهلا مش عايزه براحتك يلا يا بابا
+ ....استنوا اقوم البس ...لما نشوف المحروسه عامله ازاي
ليتنهد الاب فهو عالم بان هذه اليله لن تمر مرور الكرام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت نجوم
جاء فادي و معه عائلته و كانت نجوم ترتدي فستان له حماله رفيعه و يصل بعد ركبتها لونه احمر غامق مطرز بخرز ابيض اعطي له جمالا جذابا ، فخرجت ليزا لتجلس معهم ببنطال جينز و عليه بلوزه بلون الازرق لتخرج نجوم كالقمر الذي تزينه النجوم من حوله و كأنها تضمه ليراها فادي و ينظر لها بحب شديد لتقول الام بسخريه
- هي دي بقي ست الحسن و الجمال !
لينظر لها فادي و نبيل والده بتحذير لتكمل هي بلا اهتمام
- ايه مؤهلاتك يا عروسه ؟ ...اصل ابني بعد ما اتخرج بني لنفسه الشركه الي بتشتغلي فيها !
( ليقول مدحت بصرامه ) : و اذا كانت بنتي مش عاجبه حضرتك جايه تطلبيها لابنك ليه ، حد ضربك علي ايدك ! اسمعيني كويس يا مدام انا مش بستحمل كلمه علي بنتي ولا هخلي اي حد يقلل منها و بما انك في بيتي فهقولهالك بالزوق معنديش بنات للجواز شرفتونا
ليحاول فادي الاعتذار و لن هيهات لا حياة لم تنادي لتنظر نجوم بعين فادي و قد تجمعت الدموع بعنيها ، دخلت نجوم بسرعه لغرفتها مع ليزا لتبكي بحرقه علي هذا المصير
ذهب فادي و عائله و هو حزين و غاضب من والدته و صوره نجوم و الدمع بعينيها لن تخرج من باله .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت العائله للمنزل فلم ينطق احد و عندما تجمع الجميع في الفيله صرخ فادي والدته
- انتي ايييييه ...معندكيش قلب لييييه ...ليه بتعملي فيا كده ...للدرجادي فرحتي وجعاكي ؟... ( ليكمل بشراسه ) انا عرفت انتي عايزه تعملي ايه انتي عايزه  تكرري الي حصل معاكي زمان علشان مش قادره تتقلبيه في نفسك فا عايزه كل الي حصلك يتكرر مع نجوم صح ! بس لا انا مش هسمحلك بكده انا بكرهك فاهمه انا بكرهك ( و بدأت دموعه تنزل ببطئ ) عمرك ما جيتي و خدتيني في حضنك ..دايما حرماني من حنانك دا لو كان عندك حنان اصلا ( ثم اكمل بقوه ) انا مش هسيب نجوم إلا لو علي جثتي فاهمين
ذهب فادي لغرفته فدخل غرفه الملاكمه و اخذ يضرب في الكيس بقوة بدون قفازات ، و في خارج يطرق نبيل الباب و يحاول ان يفتحه فلم يفتح فنزل لزوجته ليراها تبكي فيقول بعصبيه
- بتعيطي ؟ دي دموع التماسيح يعني ولا ايه ؟ مش فاهمك الصراحه من ساعه ما اتجوزنا انتي كده ..دايما قاسيه روحي يا شيخه ربنا ينتقم منك
فجلس نبيل و هو مهموم لتردد هي بين بكائها
- ابني ....بيكرهني ...ابني بيكرهني
فخرجت من الفيله و ركبت سيارتها و ذهبت ليقول شكري ( الجد ) : روح شوف مراتك يا ابني
( ليقول نبيل بقسوه ) : خليها تعرف غلطها لوحدها انا تعبت
ذهب هو الاخر لغرفته و ذهب الجد ايضا فكل من بالبيت مهموم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
(انتهي يوم الاحد بتعبه و همومه و جاء يوم الاثنين)
استيقظت نجوم علي رساله من فادي ففتحتها و هي متلهفه لتقرأء مضمونها
( مش هسيبك صدقيني ...لو انطبقت السما علي الارض و النجوم وقعت انا مش هسيبك بحبك❤)
لتمتلي عينيها بالدموع و كانت الساعه السادسه صباحا ارتدت نجوم ملابسها بسرعه قبل ان يستيقظ احد و ذهبت للشركه ، وقفت امام بابها و كان مغلق انتظرت ربع ساعه حتي فتح الباب فدخلت و جلست علي مقعد سهر في انتظار فادي
و بعد قليل وصل فادي للشركه فأخبره الفراش بوجود نجوم فأسرع علب مكتب ٦ فوجد المكتب مغلق فذهب بسرعه لمكتبه فرأها تجلس مكان سهر واضعه رأسها علي المكتب و عندما رفعت رأسها و رأته امامها قامت واقفه في الحال ، لم يتردد لحظه فضمها إليه بقوة كاد يعصرها بين يده و لكنها لم تأبه فهي كانت تريد هذا العناق بشده لكي تهدأء نفسها ، فدخلا المكتب و كانت هي قد فلتت دموعها فلم يحتمل هو دمعها فقبل عينيها و نزل علي شفتيها و ظل هكذا دقيقتان او اثنتان فهم كانو يريدون ان تنقطع انفاسهم فهذا افضل من ان يفرقهم عائلاتهم ، ابتعدو عن بعضهم مسافه قصيره لكي يلتقطوا انفاسهم و قلبهم يبكي في صمت ليقول فادي
- مش هسيبك هعمل المستحيل و اقنع ابوكي اننا نتجوز
+ بابا متكلمش معايا امبارح خالص و ده معناه انو مش هيخليني اجي الشركه تاني و انا انهارده سبتهم كلهم نايمين و نزلت علشان احتمال بابا يكلمني و يقولي ارجع البيت بسرعه
- مش هسمح لحد ياخدك مني يا نجمه قلبي متخافيش انا بحبك
+ و انا كمان يا فادي... بحبك
ليبتسم لها بحب و فجأءه دخل مدحت فأبتعدت نجوم بسرعه عن فادي فأمسك مدحت يد ابنته و اعطي فادي ورقه
- خلاص يا فادي كل حاجه انتهت و دي ورقه استقاله نجوم علشان هي مش هتيجي هنا تاني
+ بس انا من حقي ارفض الاستقاله
- ميهمنيش انا كتبت الاستقاله عايز تقبلها تقبلها مش عايز متقبلهاش بس نجوم مش هتيجي تاني
ذهب مدحت و في يده نجوم و التي تنظر لفادي بدموع و في عقلها سؤال واحد ( ماذا سيفعل فادي و ماذا ستفعل هي ؟ )
وصل مدحت من ابنته الي منزلهم و بدأت المشاجره
- انتي معندكيش كرامه ازاي تروحيله بعد الي حصل ؟
+ لا يا بابا انا عندي كرامه اوي بس الي حصل امبارح هو ملوش ذنب فيه
- مليش دعوه الي حصل كان إهانه ليا قبل نا تكون ليكي و الواد ده خلاص هيخرج من حياتنا فاهمه
( لتقول نجوم بغضب ) لا بقي مش فاهمه ...في ايه انا بقيت عايشه حياتي علي تلت كلمات بس الي هما حاضر و نعم و مفهوم ...عمري في حياتي ما اعترضت علي حاجه بتقولوها ولا ليك ولا لماما ولا لشمش مع اني دي حياتي و من حقي اعترض بس لا ازاي ...ازاي نخليها بني ادمه ليها كيانها لازم ندوس عليها بالجذمه علشان خايفين عليها ...حرمتوني من اقل حق ليا ...حرمتوني اني اشوف العالم لوحدي ...حرمتوني اني اعيش طفولتي....حرمتوني من حياتي و متكلمتش ...بس دلوقتي عايزين تحرموني من الشخص الوحيد الي حبيتوا لا المرادي مش هسكت ...المرادي انا هقول لا سامعني يا سيادت اللوا لا لا لا
ذهبت نجوم الي غرفتها و اغلقت عليها بابها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مر يومان دون جدوي اي شخص نجوم تجلس حبيسه في غرفتها لا تأكل سوي القليل جدا و تشرب من حين لاخر حتي فادي لم يبعت لها رساله ليطمأن عليها حتي ظنت انه تخلا عنها و ليزا بقت حزينه من صديقتها و اختها هي الاخري حبيسه معها تأكل ما تأكله و تشرب ما تشربه حتي صمتها تشاركها فيه ، يضمو بعضهم ليشعروا بالامان ، بعتت نحوم رساله لفادي و كان مضمونها
( الن اشفق عليك ؟ ، الن يشفع لك دمعي ؟ ، بدأت اشك للحظه ان كنت تحبني فقلبي ينفطر حزنا ..ووجداني مات شوقا ...ارجوك اخبرهم ...
..اخبرهم اني اتألم ....اخبرهم اني اموت وجعا....اخبرهم ان فؤادي ينشطر حزنا ....اخبرهم اني في بعدك ضائعه ....اخبرهم اني لا اتنفس دونك اخبرهم ....ارجوك اخبرهم )
بعتت رسالتها و قلبها ينزف فكل الرجال اصبحوا امامها لا شئ فهو اول شخص يفكر كيف يسعدها فهو الوحيد الذي لم يهتم لاحد حينما امسك بكف يدها امام الجميع في الشركه و واسها امامهم ، كان يغير عليا من الجميع حتي كيرلس الذي سيتزوج بعد بضعه ايام من الاصل ، غار عليها عندما راي صورا لها مع اخاها علي الفيس فهي فهمت ذالك و لكنها كانت لا تستوعبه حينها ، ظلت نجوم تتذكر اي ذكره لهم حتي يأتي اليل و تنام فجأءت في يوم و كانت نعسه للغايه فكانت الساعه الواحده بعد نصف اليل ، جاءت إليها رساله من فادي ....خافت نجوم ...حزنت من فكره انه من الممكن ان يقول لها ان يبتعدو فأبتسمت بسخريه و قالت في نفسها
( انا كده كده مستاهلوش علي رأي امه انا فين و هو فين )
قرأء الرساله و بعدما انهتها دهشت فأخذت تقرأها اكثر من مره فكان مضمونها
( نجمه قلبي لو صاحيه انزلي انا تحت البيت مستنيكي يا نجمه قلبي بحبك )
لم تعرف نجوم ماذا تفعل اتنزل له هكذا ؟ فهي لا تعرف ان كان ثملا ام لا ! لا تعرف أطتمأن له ام لا ؟ كانت نجوم في حيره شديده ...فأخذت قرارها و ارتدت ملابسها و للاحتياط اخذت معها سكينها لكي ان كان ثملا او شئ تخدشه فقط و تذهب فأخذت نفسها و نزلت له ببطئ شديد لكي لا تيقظ احد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
امام المنزل نزلت نجوم و رأت حبيبها امامها في كامل قواه العقليه ليبتسم لها بشوق و تقول بتهجم
- يا مرحبا ....ايه الاخبار مبتسألش يعني !
+ تعالي معايا و انت افهمك كل حاجه ( و مد لها يده )
فنظرت لكف يده الممدود ترددت و في النهايه امسكت به فأخذها بعيدا عن المنزل و عن المكان فركبا سيارته و توجها لمكان ما و ظلت هي صامته فوقف فادي امام مدينه الملاهي و فتح لها باب السياره فنزلت لتنظر له بجديه و تقول
- انت بتهزر يا فادي انا بسألك اختفيت فين بقالك يومين بتجبني مدينه ملاهي ؟!
+ تعالي بس و انا هفهمك
فدخلت نجوم المدينه و كأنها صحراء لا يوجد بها سواهم لتنظر له بحيره ليأتي الحارس و يقول بأبتسامه
- نورتي يا نجوم هانم
(نجوم بابتسامه) : ده نورك ...بس ليه بتقولي هانم ؟
( فادي ) : روح انت يا عبد الرحمن و اعمل الي قولتلك عليه
- حاضر يا باشا
ذهب عبد الرحمن و نظر فادي لنجوم بحب ليقول
+ المدينه دي كلها ....بأسمك انتي ...كل حاجه هنا بتاعتك
لتنظر نجوم بدهشه و عدم استيعاب فأخذها فادي علي ( الساقيه ) ( ارجوحه دائريه تدور ببطئ و هدوء جميل ) دخلا معا و بدأء اللعبه في العمل ليقول فادي بهدوء
- طبعا انتي عايزه تعرفي انا اختفيت ليه ، اليوم الي مشينا من البيت عندك كنت متضايق اوي من امي و من نفسي لاني حاسس اني مش فاهم و اعدت اسأل نفسي هو انا بحبها بجد ؟ ولا بلعب ؟ بعدين افتكرت دقات قلبي اول ما بقرب منك ، بحس بفرحه جوايا لما اشوفك مبسوطه ، بحس اني طاير من الفرحه لما تحسي بالامان معايا زي دلوقتي ...زعلت اوي يوم ما زعلتي ....كنت هموت من الخوف عليكي يوم ما فقدتي وعيك ، كل الحاجات دي تأكد ( ثم نظر في عينيها ) اني بعشقك ...نجوم انا عمري ما حسيت بكدن مع اي واحده ابدا غيرك ...( صمت قليلا ) تعرفي جربت ابعد يمكن المشاعر تختفي .......

#يتبع😁

نجمتي انا فقط ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن