اليوم الخامس 🥶
قدم فادي المشروع التابع للشركه الالمانيه و احبوه جدا و ذهب لمنزله بسرعه و نظر لوالدته ببرود ليقول لوالده و جده
- يلا يا بابا يلا يا جدو
( الجد بشفقه علي زوجه ابنه ) : مش هناخد امك معانا يا فادي
( فادي بقسوه ) : لا و مفيش نقاش في الموضوع ده تاني يلا خلينا نمشي علشان منتأخرش
ذهبا هم الثلاثه و بقت الام تبكي وحدها فهي لم تتوقع بان ابنها يحب لهذه الدرجه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصل فادي و اهله لبيت نجوم ، كانت نجوم تقف في غرفتها مستمعه لحوارهم و ينظر لها فادي كل دقيقه ، مر ساعه كامله و و هم يحاولون اقناع ( مدحت) بزواج فادي و نجوم و لكنه رافض بشده متحججا بانه لا يمتلك سوي ابنه واحده و لا يريدها ان تتركه الان ، كان جد فادي صامت طوال الوقت و بعدما مرت الساعه وقف الجد ليقول
- كلامك مفهوم يا استاذ مدحت تشرفنا بزيارتك ..يلا يا نبيل ...يلا يا فادي
( فادي بانزعاج ) : بس يا جدي ...
( قطع الجد كلامه بصرامه ) : يلا يا فادي الراجل شكله تعبان هنبقي نيجي في وقت تاني يلا
كانت نجوم تنظر لهم و تجمعت الدموع بعينيها فنظر لها فادي باصرار فدخلت و اغلقت الباب و بدات بالبكاء ، فأقترب مدحت من فادي ليقول بأبتسامه مصتنعه
- شرفت يا فادي يا ابني ابقي زرنا ....بس مش الساعه واحده بليل هه
لينظر له فادي ببرود ليكمل مدحت
- اممم امال فاكري نايم علي وداني ..لا يا حبيبي انا سايبكوا بس بمزاجي بس لحد كده و كفايه لعب .
انهي مدحت حديثه فذهب فادي بغيظ ،
بعدما ذهب فادي و عائلته دخل مدحت لغرفه نجوم فكانت بها ليزا و قمر و نجوم بينهم ليقول مدحت بجفاء و هو ناظر لقمر
- الهانم كانت بتنزل كل يوم الساعه واحده بليل و بترجع علي اربعه الفجر ( ثم نظر لنجوم ) لو مش عارفه تربيها قوليلي و انا اربيها من اول و جديد
( لتقول نجوم بسخريه ) : و يا تري هتعمل ايه تاني ؟ هتسجني عندك ولا هتنفذ حكم الاعدام علي طول ؟
علي كل حال انت نفذتوا خلاص
( مدحت بغضب ) : هحبسك يا نجوم هقفل الباب بالمفتاح و ابقي وريني هتخرجي ازاي
و خرج مدحت بغضب و بكت نجوم لتقول لها والدتها بحنان و حزن
- ابعدي يا نجمه ... ابعدي عنه و اكيد القدر هيجمعك بحد تاني تحبيه
( لتقول نجوم وسط بكائها ) : و فادي يا ماما ليه لا ليه محدش موافق عليه فيه ايه غلط
( لاتقول ليزا و هي محتضنه نجوم ) : بصراحه يا طنط انا كمان مش فاهمه وجه نظرك انتي و عمو و بصراحة اكتر انا مع نجوم
( الام بقله حيله ) : طب انا اعمل ايه طيب اراضي مين جوزي ولا بنتي
( لتصرخ نجوم بها ) : روحيلوا روحي لجوزك و حبيبك روحي ....روحي و سبيني في حالي
ذهبت الام و الدموع في عينيها و لم تقل شئ فهي تعلم هذا الشعور عندما رفضها حماها ( والد مدحت )
نامت نجوم و بقيت ليزا معها مده طويلة و ذهبت لكي تستريح نجوم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ذهبت ليزا لوالدتها لتتفاجأء بعدم وجود جدها لتسأل عنه لتخبرها والدتها بانه ذهب عند عمها ( والد فريد)
( لتقول ليزا في نفسها ) : احسن بردو
تتجه ليزا و تجلش في الشرفه و تجلس علي كرسيها الارجوحه و نظرت للشارع ابتسمت للمنظر الذي امامها فكان هناك حديقه صغيره جدا بها زرع و جائت لتغمض عينيها بأستراحه و لكن لحظه هل يتركها القدر هكذا بالطبع لا فهذه الحياة دائما ما تضعك في صعوباتها ......صدمت ليزا و فتحت عينيها علي وسعها .....اهذا فريد فعلا ؟! لما يأتي الان فهو مختفي منذ خمسه ايام ! ، نظر لها من الشارع فأبتسم لها بخبث فخافت هي من نظرته الغير مريحه ، وصل فريد لبيت عمه فرحب اشرف به و كذالك غسق ووقفت ليزا مندهشه من وجوده فطلب فريد ان يتحدث مع ليزا علي انفراض فوافق الاب و ذهب هو و زوجته و تركوهم يتحدثوا ففي عقلهم من الممكن ان تحدث معجزه و يستلطفوا بعضهم !
عند ليزا و فريد
- عامله ايه يا ( لولو ) وحشتيني بامانه
+ لولو ؟!
- اه ..ايه مش من حقي ادلع مراتي المستقبليه ولا ايه
+ هه خلاص روح قولهم للعسل الي بتحبها انا مالي !
- امم لا ما دي كانت عسل اسود اما انتي عسل نحل
+ ايه جو الخليه الي قاعدين في ده انا قولتهالك و بقولهالك تاني انا مش طايقاك و مش موافقة تمام ممكن تبعد عني بقي
فريد و هو يتصنع التفكير : اممم لا ..مفيش حاجه اسمها ابعد و نبعد علشان احنا ( و اقترب منها بخطر حتي دق قلبها بسرعه و اكمل ) احنا لازم نتجوز
قامت ليزا بسرعه و هي متوتره و يجلس هو ببرود مع ابتسامه ساخره ليقول
- بصي يا بنت عمي ( و قام من مقعده و اتجه إليها ) انا مش هتجوزك علشان خاطر عيونك لأ ...انا بس عايز اربيكي و بعد كده هترجعي لاهلك معززه مكرمه بس بعد ما تكوني تحت طوعي و قبل ما تتكلمي انا بس حابب اقولك ان الخمس ايام الي فاتو مكنتش بلعب ( و اقترب بجانب اذنها و همس ) احسنلك توافقي لان حياة احب الناس ليكي في ايدي .
و نظر علي باب منزل نجوم و نظر لها ثانيا لتقول بتوتر
+ متقدرش تعملها حاجه ابوها ظابط و خطيبها رجل اعمال كبير فادي العامري متقدرش
( ليمسح علي شعرها ببطئ و رقه ) متتحدنيش يا لولو علشان انا اوسخ من اي حد شوفتيه و ممكن اعمل اي حاجه متخطرش علي بالك تحبي تشوفي
نظرت هي له بصدمه و اخرج هو هاتفه بخبث و فتحه و اعطاها الهاتف لتري صور كثيره جدا لنجوم ( صور عاديه ) و اكمل هو
- طبعا مش صعب عليا العب فيهم و ....
+ متكملش انت عايز ايه منها ايه دخلها مش فاهمه ؟
- انا عايزك انتي وافقي و انتي تحمي صحبتك
+ و لو باباها بردو يقدر يجيبك و انا اول واحده هقولهم عليك
- اممم حتي لو الصور اتشالت عندي مليون طريقه و طريقه أازيها و أذيكي بيها بس انا مش عايز مراتي تكون سمعتها ...و شرفها في الارض بس تصدقي انا جت في بالي فكره تانيه ممكن ابدل الصور دي بصورك فأخلي باباكي يوافق عليا بسرعه البرق علشان بنته متتفضحش و يتوسل ليا علشان اتجوزك
+ انت ... انت سافل و زباله
- تؤ تؤ تؤ عييييب هتتعاقبي علي فكره ...بس مش هنا ( و همس بأذنها ) و انتي في حضني و في بيتي
نظرت له بخوف و توتر فهي لا تعرف ماذا تفعل و فجأءه ناده فريد علي عمه اشرف لكي يأتي هو و زوجته ! ليقول و هو ينظر لهم
- عمي احب اطلب منك ايد صاحبه الصون و العفاف ( ثم نظر لليزا ) ليزا بنتك
( ليقوا الاب بفرحه ) : و انا معنديش مانع ايه رأيك يا ليزا. موافقه ؟
نظروا جميعهم لليزا التي تنظر فقط لفادي و تقول بتوتر
+ لا مش موافقه ( نظر لها فريد بقوه و كأنه سيقتلها لتكمل ) علي الاقل مش دلوقتي يعني انا قصدي اني لسه في الكليه
( الام بفرحه ) : طب و مالوا تكملي دراستك في بيت جوزك
لتنظر لها ليزا بغيظ ليهلل فريد
- علي خيره الله بابا هيجي كمان شويه و اتفقوا بقي علي الي انتوا عايزينوا و انا هاخد ليزا و نخرج ده بعد ازنك طبعا يا عمي
+ ازنك معاك يا سيدي اتفضل
اخذ فريد ليزا التي مازالت مصدومه و ذهب بسرعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فريد و ليزا
في مركب علي النيل تقول ليزا بعصبيه
- مالك جاررني زي المعزه كده انا مسمحلكش ، بص يا يا بتاع انت الجوازه دي علي جثتي انها تتم و تهديداتك دي بلها و اشرب ميتها
و فجأءه علت المياه و تأرجحا ال مركب فكادت ليزا ان تسقط لولا يد فريد التي احاطت ظهرها فكان منظرهم مثل الفارس الذي ينقذ الاميره ، دقت قلوبهم كالطبول فكانو مقتربين لحد خطير حتي افقوا هما الاثنان و جلسا كل منهم يفكر في دقات قلبه لما علت لهذه الدرجة ايمكن ان يكون ....حب ؟! لتقول ليزا في نفسها ( ايه الهبل ده حب يا هلبه دا انتي مش طايقاه هتحبيه و بعدين هو بيحب غيرك اعقلي )
و يقول فريد في نفسه ( اوعي تكون وقعت يا فريد ، امال انت عايز تتجوزها ليه و مصمم اوي مدام انت مش بتحبها اصلا ، علشان عايز اربيها عايزها تكون تحت طوعي ، فريد بلاش تستهبل علي نفسك دقات قلبك اعلنا الحرب مش دقت بس )
بقيا صمتان حتي ركزت المركب علي البر و اوصلها لمنزلها فدخلت ليزا عند نجوم مباشره فهي تعلم بوجود عمها و زوجته .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
استلقت ليزا بجانب نجوم و ظلت تفكر فيما حدث بدون وعي ابتسمت حتي بانت اسنانها و فجأءه افافت لتهمس لنفسها ( ليزا اعقلي يووووه اتخمدي بقي ) لتقول نجوم بهدوء و رزانه
- هو سؤال واحد عايزاه او لا ؟
+ مش عارفه .... قلبي دق فجأءه بس... ( و اكملت بحزن ) هو كده كده مش هيحبني لانوا بيحب واحده تانيه فا حتي لو حسيت باي حاجه هحاول اقضي عليها
( قالت نجوم وهي تنظر للسقف ) للاسف مينفعش لو موتي مشاعرك تبقي بتموتي نفسك ...( ثم نظرت لها بأنطفاء ) انا ههرب تحبي تيجي معايا ؟
لتصدم ليزا من صديقتها المجنونة لتقول بصرامه مصتنعه
+ انتي مجنونه يا نجوم ازاي تسألي سؤال زي ده ....طبعا جايه معاكي و هو انا هسيبك !
لانظر لها نحوم بعدما ابتسمت علي صديقتها المجنونة مثلها لتقول ليزا بأستفسار
- بس ازاي هنهرب من اهلينا و بالذات ابوكي و هنروح فين ؟
+ بصي تعالي نتكلم واتس علشان محدش يسمعنا تمام
لتمسك كل منهن هاتفها ليبدأو بالخطه لتبدأء نجوم
( بصي يا ستي انتي هتروحي على شقتك دلوقتي و هتاخدي معاكي شنطتي من غير ما حد ياخد باله ده اولا تمام )
( تمام.. بس لو هما بره اعمل ايه ؟ )
( خلاص لو هما بره سيبها و انا هتصرف ، المهم هستني لما كلهم ينامو و اجيلك ووننزل الساعه ثلاثه )
( طب لو حد صحي في وقت من واحده لتلاته ؟ )
( هتصرف قبل ما اجيبك هكتب ورقه في اوضتي اني سهرانه معاكي و هنحط مخدتين في اوضتك كأننا نايمين )
( تمام و بعدين هننزل تلاته و نروح فين ؟)
( لا هنروح فين دي سيبها عليا انا )
( طيب هنروح ازاي ؟ )
( بليل هقولك )
( طيب )
و اغلقوا هواتفهم فخرجت ليزا من الغرفه لتجد الجمبع يجلس في الصالون لتوجه نظرها لنجوم لتهز رأسها يمين و يسار بمعني لا اسطتيع اخذ الحقيبه لتؤمي نجوم لها و خرجت ليزا لمنزلها دول التفوه بكلمه معهم و بعدها بمده عطشت نجوم فقامت لتشرب الماء لتندهها والدتها و تقول
- نونو كلمي بابي يا حبيبتي عايزك
لتبتسم نجوم بسخريه و تدخل معها ليقول والدها بهدوء
+ بصي يا نجمه الي هقولهولك ده لاني شايف انك كبيره و عاقله كفايه
- و ياتري هتقولي ايه بقي ؟ هتقول انو عصبي ولا مجنون ؟ ولا اهله هيتنكوا عليا ؟
+ يا بتي اسمعيني فادي حبوا ليكي حب تملك ده اولا ، ثانيا ايش عرفك ان امو متعاملكيش ببرود و قسوه ، يا حبيبتي امو باين عليها ست قاسيه اوي و انا نش هرميكي ليهم علشان في الاخر تجيبي معيطه و تقولي الحقني يا بابا
( لتقول نجوم بسخربه و خزن ) : بابا انت مش ملاحظ حاجه ....ان كلامك ده هو نفس الكلام الي جدو قالهولك ...قالك قمر قاسيه و مش هتعرف تربي العيال ...قالك انت بتحبها حب تملك مش اكتر ...قالك كمان ايش عرفك إذا كانت هتتغير علشانك ؟ صح يا بابا و انت عملت ايه ...وقفت قدام الدنيا بحالها علشان ماما ...و ايه النتيجه ( و اشارت علي نفسها ) بنت و ولد عايشين عيله جميله مع بعض الام بتعاملهم بمنتهي الحنيه ...اينعم الاب قاسي في معظم الحالات بس بردو حنين ... انا داخله اوضتي
و انهت حديثها و ذهبت لغرفتها بفضا ليبعت فادي لها رساله نصها
( مش هسيبك حتي لو اضطريت اخطفك فاهمه )
اغلقت نجوم هاتفها من هذا المجنون
متمدده علي فراشها متغطاه بغطائها و تنظر للسقف فدخل والدها لكي يطتمأن انها نائمه ليراها مستيقظه فيقول
- هتفضلي صاحيه كده كتير الساعه ١١ بليل ...نامي يا نجوم مفيش خروج من البيت نامي
فخرج مدحت لينزل دمع نجوم و تهمس لنفسها
+ سامحني يا حبيبي .... انت عايز تهد الدنيا علشاني و انا عايزه اهرب علشان انساك و اريح بابا .... سامحني يا اول حب في حياتي
و بعد ساعتين جاء المعاد الموعود بالمقابله فكتبت نجوم رسالتها و خرجت خارج الغرفه و خبت الحقيبه وراء كوميدينوا في الصالون بجانب الباب الرئيسي فجائت لتفتح الباب فوجدته مغلق مثلما توقعت فهي حفظت والدها بكل تأكيد ، ببطئ شديد دخلت غرفه والديها فأدخلت يدها في جيب بنطال والدها لتأخذ المفتاح و فجأءه .....تفتح الانوار و تجد والدها واقف امامها و هو مربع الايدي و ينظر لها بصرامه لتقول بسخريه اتقنتها بسرعه
+ اتفقنا انا و ليزا نسهر مع بعض انهارده حتي اني عملت فشار نتسلا بيه
( و اشارت علي الفشار الذي بيدها لتكمل )
+ اظن حضرتك عارف بنتك كويس اوي و عارف بردو اني لما بكون زعلانه بكون بجحه و لو ههرب مع فادي هقولها وش بس انا رايحه عند ليزا لو نش مصدقني تعالي و شوف الاوضه مليانه حاجات حلوه و سندوتشات للسهره
( ليقول مدحت بعدما فرك عينيه ) : طيب يا نجوم روحي عند ليزا ..... انا واثق فيكي
اخذت نجوم المفتاح و بعدما اغلف مدحت غرفته تهللت ابتسامه نجوم بالانتصار فأخذت حقيبتها و خرجت بسرعه ، وصلت نجوم لليزا و خبأو الحقائب بسرعه لعلمهم بأن احدم سيأتي ليراهم و اخذوا يأكلوا من الفشار حتي جائت الساعه الثانيه بعد نصف الليل لتدخل والدت ليزا لتراهم منسجمين في الفيلم و ظنت بانهم لم ينتبهوا لها فخرجت و اخبرت مدحت بأنهم منسجمين في الفيلم و حتي لم يروها ، و بعدما خرجت نظرت ليزا و نجوم الي بعضهم و انفجروا في الضحك حتي سمعهم مدحت و هو في الخارج فدخل منزله و نام الجميع معادا الفتاتين فكانا يخطتان في كيف يلهيا البواب فسجلت نجوم بصوتها و كأنها تنده علي البواب فيخيل له بصوت زوجته فيرضك عليها و يخرجا هما بسرعه ، فجائت الساعه الثالثه ، لتسأل ليزا نجوم عن كم مده السفر فبعتت نجوم رساله لها علي الواتس اب
( اربع ساعات )
و بعد ساعه جائت ( ساعه الصفر ) فنزلا هما الاثنتان و قبل ان يصلا الي الباب نزلت ليزا لكي تلهي البواب علي حسب الخطه ، فشغلت التسجيل فخيل للبواب بالفعل بان زوجته تنادي عليه ليذهب إليها و تخرج ليزا و نجوم بسرعه و يركضا بعيدا عن المنزل و وضعا ماسك علي وجههم ( كمامه 😂) و غطا رأسهم بغطاء الرأس لتسأل ليزا نجوم فيما بعد لتقول نجوم
- هنروح علي محطه القطر مشي
+ هناخد قد ايه مشي ؟ و القطر هيتحرك الساعه كام ؟
- القطر هيتحرك الساعه ٤ الفجر و احنا هناخد نص ساعه او ساعه إلا ربع مشي
+ يانهار ازرق لا لا يلا نروح ارحم
- عايزه تروحي روحي انا مش هرجع هناك تاني
( لتقول ليزا بحسره علي قدميها ) طب ما نركب !
- مينفعش لو ركبنا تاكسي السواق هيفهم غلط و مفيش ميكروباسات او اوتوبيسات هنا دلوقتي
+ ياعيني عليا و علي شبابي طب احنا رايحين فين طيب ؟
( نجوم بغموض ) : المنصوره
+ ايه ده انا جدي من المنصوره ! انتي عايزه نروح عند جدي ؟
- و انا اعرف جدك منين يا ام بدوي انتي ....احنا هنروح لجدي انا .....#يتبع😊
أنت تقرأ
نجمتي انا فقط ❤
Romanceعندما يرفض الاهل هذا الحب 💔 ، فتلجأ النجوم لسمائها و هو الجد الذي يرفض بعدها عنه 😶 فيشاء القدر ان اجتماع الاحبه صعب جدا يكاد يكون مستحيل فماذا سيفعل العشاق ؟ ايتمسكوا بالسماء البعيده ...ام يستسلموا لارض الواقع ؟ 💔❤، الروايه رومانسيه ، كوميديه ،...