١٥ ( كلاكت تاني مره ) 🥺❤

239 11 0
                                    

ليزا : ياعيني عليا و علي شبابي طب احنا رايحين فين طيب ؟
( نجوم بغموض ) : المنصوره
+ ايه ده مش فاهمه مش جدك مات ؟
- ابو ماما هو الي مات احنا رايحين لجدو صالح
+ مش جدك ده ابو ابوكي ...الي هو اصلا مش طايق ابوكي علشان اتجوز امك و هرب معاها صح
- بالظبط
+ انتي عبيطه يا نجمه ولا شكلك كده معندكيش ذره شك حتي اذا كان هيقبلنا ولا لا و لو قبلك هيقبلني انا ليه ؟
- ممكن تهدي و تتهدي شويه ...انا نفسي مش عارفه ايه الي هيحصل بعدين فا اصبري خلينا نعرف القدر مخبلنا ايه ؟
صمتت ليزا و تبعت صديقتها الاكثر جنونا منها و اخيرا وصلوا محطه القطر بعد نصف ساعه لخوفهم من عتمه الطريق ليبتسموا لبعضهم بفرحه و انتظروا القطر فمرت من امامهم سياره تسألهم شابه جميله
- لو سمحتي يا انسه
لترد نجوم
+ ايوه !
- ممكن اعرف فين كومبوند .....
+ اه امشي قدام خالص متحوديش هتلاقيه قدامك مكتوب عليه الاسم
- تمام شكرا يااا
+ نجوم
- و انا حياة ..ربنا معاكي و شكرا يا نجوم
+ العفوا علي ايه
لتسأل ليزا نجوم
- مش ده الكومبوند الي عايش فيه فادي ؟
+ ....اه هو
و بعد انتظار ركبوا القطار و اكلوا و ناموا و هم ضامين بعضهم ....

و بعد اربعه ساعات يستيقظن علي صوت الكمسري و هو ينده علي محطه المنصوره فأستيقظت نجوم و توقظ ليزا
- لولو قومي يا روحي وصلنا خلاص
+ لا لا سبيني انام شويه علشان خطري
- معلش احنا خلاص وصلنا ولازم نقوم يلا يا روحي قومي و هديكي شيكولاته من بتاعتي يلا
فتحت ليزا عين واحده لتقول بفرحه
+ بجد ؟!
- ههههه اه بجد يلا بقي قومي علشان ناخد الشنط و ننزل
انزلا الحقائب و اعطت نجوم ليزا الشيكولاته الخاصه بها لانها وعدتها بهذا لاتقسمها ليزا لنصفين و تأكل نصف و تعطي نجوم النصف الاخر و اكلوا من السندوتشات و ابقيا الكثير منها خوفا في عدم تقبل الجد لهم ، فبدأا بالسير و هم يسألوا علي اسم عزبه ( العراب ) كما قال مدحت لنجوم عندما قص لها عن بيت والده ووصفه بأنه بيت صغير جدا بالكاد يصل غرفتان صغيرتان للنوم و صالون ، سألت نجوم و كان الجميع يدلها علي المكان حتي وصلا للعزبه فوجدوا ترعه كبيره يلعب بها الاطفال و تغسل السيدات فيها الصحون فأخذا يسيران حتي تعبوا ووجدو رجل يجلس و هو يبتسم علي شكل الاطفال لتسأله نجوم بأبتسامه
- صباح الخير يا اهل الخير
+ صباح الفل و الجمر يا جمر أامري
- متعرفش فين بيت صالح الاشرفي ؟
+ وه العم صالح طبعا اعرفه و مين ميعيعرفش بيت العم صالح تحبوا ادلكوا عليه ؟
- يا ريت لو مش هتعبك
+ لا تعب ولا حاچه دا العم صالح زي ابونا كليتنا راچل طيب جوي جوي مسبش حد إلا و عمل معاه ميت واچب و واچب
و اخذو يتحدثوا وسط سيرهم لتقول نجوم
- و حضرتك اسمك ايه ؟
+ خدامك عطيه
- حاشا لله كلنا خدام لربنا ، قولي يا عطيه هو العم صالح عندو ولاد ؟
+ ياااااه ايوه ياحبه عيني كان عنده ابنته و ولدين الابنته ماتت من سنتين و ولد هاچره و التاني جاعد معاه و عنده عيلين راچل قد الدنيا و ابنته صغيره زيك
- طب و الي مشي ده محدش يعرف عنوا حاجه ؟
+ لع الي مشي الكبير بعد ما اتجوز مرته جه اهنه مره واحده بس هو و مرته و عياله و لما الصبح صبح اختفي تاني كأنه مچاش من الاصل
وقف الرجل امام قصر كبير بحديقه واسعه جدا و كان منظر القصر جميل بشكل يأخذ القلب قبل العين لتقول ليزا بأندهاش
- ايه ده .... ايه الجمال ده هو في كده ؟
( نجوم بتساؤل ) احنا وقفنا ليه مش هنكمل
( عطيه ) هو ده بيت العم صالح الاشرفي شكلكوا اول مره تيچوا اهنه
( نجوم ) ايوه بس ...ده بيت صالح الاشرفي ولا هو بيشتغل فيه ولا ايه مش فاهمه
( عطيه ) و العشره الكرام دول ده بيت صالح الاشرفي و حياة عيالي ده بيت صالح الاشرفي حتي اليفته اهيه اجريها
لتضحك ليزا بخفه لتقول نجوم بحرج
- طيب انا اسفه و شكرا علي تعبك معانا
+ العفوا علي ايه
و ذهب عطيه و نظرت نجوم للقصر و قلبها مقبوض اتدخل ام لا بعد كل هذه المسافه ؟ و لكن لماذا والدها قال لها بان جدها فقير جدا و هو بألاصل صاحب هذه الارض و هذا القصر لتقول لليزا ما تفكر به لترد عليها
- الموضوع في سر يا نجمه يمكن عمو قالك كده علشان متفكريش تيجي هنا ليه بقي مش عارفه !
+ طب ايه ننادي علي حد يفتح لنا ولا ايه انا خايفه
- نجمه اعقلي احنا نزلنا من بيتنا الساعه ٣ الفجر و اعدنا في القطر ٤ ساعات ده غير النص ساعه المشي الي كسرت رجلينا بعد كل الي عملناه ده و خايفه تدخلي يا شيخه خلينا ندخل نريح انشاله و نمشي
( و لكنها لم تعرف بان دخولهم هنا بمسابه سجن لن يستطيعوا الفرار منه )
و قبل ان تكمل حديثها جاء البواب ليسألهم
- انتو مين ؟
لترد ليزا بعدما وجدت صديقتها خائفه
+ احنا عايزين العم صالح ممكن تقولوا ناس قرايبك بره او افتح لنا الباب و احنا نقوله
- لع .....اتفضلوا طبعا معينفعش ابنته يجفوا لوحديهم بره البيت دلوق
دخلا مع بعضهم و كانت نجوم تتشبث بيد ليزا التي تحاول ان تظهر قوتها لاجل صديقتها و اختها ، و بعد خمسه دقائق كان الجد واقف امام الفتاتان يرحب بهم ويقول
- اهلا اهلا شرفتوا بيتنا انتوا من اهل البندر صح
لتقول نجوم و هي تحاول الثبات
+ صح
- طب و مالك خايفه اكده ليه حد مزعلك و عايزاني اساعدك جولي يا بتي متخافيش
+ لا لا انا انا بس
- طيب طيب اجعدي ارتاحي الاول و جولي كل جاچه براحه ، يا عزيزا ( لتأتي زوجته ) شوفي البنات و اعملوا فطار زين عندنا ضيوف من اهل البندر
لتتهلل اسارير وجه الجده لتسأل بسرعه
- من اهل البندر يا اهلا يا اهلا منين من البندر ؟
( صالح ) ايه يا عزيزا هنسيبهم جعنين اكده روحي شوفي الفطور الاول و تعالي نحكي معاهم
- حاضر يا اخويا حاضر
ذهبت عزيزا بسرعه لتري السيدات و تنجزهم لعمل فطار كبير للفتيات ، و في الخارج تهمس ليزا لنجوم
- انا مش فاهمه حاجه ازاي عايز يأكلنا و يشربنا و هو اصلا لسه معرفناش ؟
( لتبتسم نجوم ) هما دول اهل الصعيد ناس كريمه مع القريب و الغريب ، بيتهم مفتوح في اي وقت و كل وقت ، المشاركه عندهم حاجه طبيعيه ، الحب بينهم كبير اوي ناس جميله بكل ما تحمله معني الكلمه
صمتا عندما وضع الافطار امامهم ليصدموا من هذه الوليمه فكان امامهم فطير و عسل و جبن و بيض و بسطرمه الكثير من انواع البيض و الجبن و الزيتون و المخلل و الفول و الطعميه و اشياء لم تعرفها نجوم و ليزا لينظرا لبعضهم في دهشه لتسأل ليزا الجد
- هو حضرتك عازم العزبه ولا ايه يا جدو قصدي يا...
ليقطع صالح حديثها
+ جولي جدو مالك وجفتي ليه ولع مش عازم حد غيركوا و الوكل ده لينا يلا بسم الله
و بدأء صالح في الاكل و زوجته فبدأا نجوم و ليزا ايضا فعجبهم الطعام بشده و اكلوا من اصناف كثيره حتي الماتهم معدتهم لتقول ليزا بتعب
- اااااه يا بنطي مش قادره لا لا الاكل تحفه بس خلاص مش قادره
( نجوم ) ولا انا بس بجد تسلم ايدك يا تاتي
( عزيزا ) بألف هنا علي قلبك يا جمر انتي اه صح اسمكوا ايه بجي ؟
قالت ليزا بأبتسامه و ثقه
- انا اسمي ليزا اشرف عزيز
لتقول نجوم بتوتر
+ و انا ....نجوم مدحت صالح الاشرفي ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الساعه الثامنه صباحا و ليزا و نجوم مختفيين تماما ولا يوجد لهم اثر فغضب الجميع من تصرفهم و بداوا بالبحث في الاماكن القريبه منهم فلم يجدوهم تماما حتي وجد شمس طريقه في عمل هكر لهاتف نجوم و دخل علي واتس اب ، فكان الجميع يقف بجانبه منهم فادي و فريد الذين علموا اول ناس بأختفائهم فظن مدحت ان نجوم هربت مع فادي و ظن اشرف ان ليزا هربت لبيت عمها ، كان الجميع يقرأء الرسائل و غضبوا من هاتان المشاكستان و ظل مدحت و شمس يفكروا اين ذهبا هما الاثنان و عندما قرأء مدحت رساله ( اربعه ساعات ) فكر بان هذه مده السفر فقال بصوت عالي و صدمه
- مش ممكن !
( اشرف ) ايه يا مدحت الي مش ممكن
( مدحت ) مش ممكن يكونوا راحوا المنصوره
( شمس ) و مش ممكن ليه ؟
( قمر بفزع ) يانهار اسود ليه كده يا نجوم احنا عملنا فيكي ايه بس علشان تعملي فينا كده ...اه يا حسره قلبي علي بنتي
و جلست تبكي ليقلق الجميع من بكائها و من صمت مدحت ليقول شمس
- فيه طيب مل تفهمونا معاكوا ؟!
( مدحت بغموض ) احتمال تكون راحب عند جدك ...ابوها صالح الاشرفي
( غسق والدت ليزا ) طب و فيها ايه ؟
( مدحت ) فيها انهم مش هيرجعوا بمزاجهم او غصب عنهم ....
( فادي بغضب ) ده ازاي يعني راحوا جهنم و احنا منعرفش ؟
( مدحت بهدوء مخيف ) حاجه زي كده
( شمس بعقل ) طيب ممكن توضح اكتر يا بابا
( مدحت بتنهد ) طيب انا هحكلكوا بعد ما هربت من البلد و اتجوزت انا و قمر و بعد ما جلفناك انت و اختك ..كان عندها ست شهور و انت اربع سنين روحنا البلد كلنا قولت اصالح ابويا

نجمتي انا فقط ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن