١٧ ( حب حقيقي ) 🥰

246 12 0
                                    

فريد
عندما رأها تجري و تلعب مع الفتيات قلبه لم يدق فقط ...بل كاد يخرج من بين اضلعه ...رأها طفله جميله ...راها شابه مشاكسه ...رأها و اطلق عليها الاميرة فكانت في نظره الوحيده الجميله ❤، قرر بان يحبسها بين اضلعته ...بان يداوي قلبه بها ...قرر بان يعترف لها عن هذه الدقات التي شك بانها سمعتها لعلوا صوتها ، قال للجد جملته و هو ينظر في عينها بحب ( انا كمان عايز اتجوز ليزا ) لم تفهم هي نظرته فخافت منه فأقسم هو بداخله ان يعشقها و يجعلها تذوب به عشقا فكانت نظراته العشقه امام نظراتها الهلعه احزنته ألهذه الدرجه اخافها منه !
قال الجد بعد صمت
- بردو ده رأي العروسه ...ايه رأيك يا ليزا ؟
( لتقول هي بتوتر ) الي تشوفه يا جدو
( ليقول صالح بخبث ) خلاص فرح نجوم و ليزا بعد شهرين في يوم واحد بس بشرط تاني ...تفضلوا اعدين هنا
( فادي ) : طب و اشغلنا
( صالح ببرود ) : تقدر تروح تباشر شغلك و ترجع بس نچمه و ليزا مش هيخرچوا من هنا غير بعد شهرين
لينظر فادي و فريد لبعضهم و يومؤا للجد بأيجاب

و بعد وقت خرجت نجوم مع فادي للحديقه الداخليه للقصر ، هي خجله و هو يلبس قناع البرود ليقف فجأه و ينظر لها ببرود ليقول
- هربتي ليه ؟
( نجوم و هي تنظر للارض ) مقدرتش استحمل ضغطهم عليا من كل نحيه ...ماما تقولي انسيه و بابا بيدورلي علي ظابط زيه ...و اهلك اصلا مش عايزيني افضل ليه
رفع فادي وجهها إليه ليقول بحده
- لا تهربي و تاخدي صحبتك معاكي هو ده الصح ؟
( لتقول هي بدموع و صوت باكي ) : كنت عايزني اعمل ايه ....افضل علشان بابا يحبسني في البيت زي الكلب ؟ ولا استني العريس الظابط الي بابا عايز يجبهولي ...ولا اقولك اجيلك علي بيت و اقولك اتجوني غصب عن اهلك ! ( لتكمل و هي تبكي بحسره ) كنت عايزيني اعمل ايه يا فادي قولي
ليضمها فادي إليه و يمسح علي شعرها بحنان و يقول برقه
- لو كنتي بتحبيني و واثقه فيا كنتي عرفتي اني هعمل المستحيل عشانك .....نجوم ...انتي بتحبيني ؟
( لتنظر له بدموع و تقول ) انت بتسأل يا فادي ؟ هو انت شاكك في ده ! فادي انا هربت علشانك ....هربت لحد ما تلاقي حل و تاخدني من هنا ...انا انا مش بس بحبك حتي كلمه حب قليله عن الي في قلبي ...انا كنت بعيط اربعه و عشرين ساعه لفكره اني ممكن مشوفكش تيجي انت دلوقتي و تسأل ان كنت بحبك !
--------------------------------------------------
عند ليزا و فريد جالسين علي مقاعد في الحديقه و صامتين لتقف ليزا فجأءه و تهم بالرحيل ليمسك فريد معصمها لتبدأ ليزا في تجميع الدموع بعينيها لتقول بعصبيه
- انا مش فاهمه انت عايز مني ايه ...ما تسبني يا اخي سبتلك القاهره كلها جيت ورايا ليه ؟ ( و اكملت و دموعها تهبط بغزاره ) سبني يا فريد انت عمرك ما هتحبني ...روح شوف حبيبتك و اتجوزها انا مش زي اي واحده قابلتها يا فريد انا بنت عمك ، سبني يا فريد علشان انت عمرك ما هتحبني طول ما في واحده في قلبك
بكت ليزا بشده لينصدم فريد و يبكي قلبه معها ، يريد ان يصرخ لها بأن تكف ..يريد ان يضمها بشده حتي تدخل لتقلبه و تري كيف هي نبضاته ليقول فريد بعشق
- انا مكنتش عارف قد ايه بتتعزبي بسببي ، اد ايه انا كنت شخص اناني مبحبش غير نفسي ...اد ايه انا اذيتك من غير ما احس ...كنت شايفك مغروره و متكبره ...كنت شايفك رافعه منخيرك للسما ...عرفت دلوقتي اني غلطان و انك اجمل بنت في الدنيا ...دلوقتي بس عرفت ان قلبك من كتر ما هو نضيف غطي علي كل البنات .....انا بحبك يا ليزا ...ايوة صدقيني بحبك ( و اخذ كف يدها و وضعها علي قلبه ليكمل ) حسي بنبضاته ...شوفي هو ازاي عايز يخرج من بين ضلوعه و يحضنك ..ليزا انا محبتش غيرك حتي البنت دي انا محبتهاش الموضوع كله انها كانت زميلتي في الكليه مش اكتر ...ليزا انا اسف علي الي حصلك بسببي و انا اسف علي انانيتي بس ....انا هتجوزك و مش هسيبك

نجمتي انا فقط ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن