قيود العادات والتقاليد

ظلم

صبح يوم عيد الفطر  كلن قام من نومه يلبس ويتعطر ويجهز
والبنات مع امهاتم في المطبخ يجهزون الفطور

صوت لاطفال ولعبهم. جو مره لطيف

في غرفة مصلح ورشاش ..
دخلت امهم نوره تقومهم : ياعيال قومو ( بصراخ)
مصلح انقلب الجهه ثانيه مطنشها  راحت تجيب
خيزرانه ولسعته بوحده قام  نقز مصلح من ألمها
مصلح : وراك  يمه ماتضربين رشاش
نوره : قام بس انت ماتجي ألا بلعين الحمرا
بسرعه جدك وابوك تحت يحترونك
مصلح : وش يبغون مني
نوره : صلاة العيد  لو ماتقوم دعيت ابوك عليك
راحت وهي معصبه عليه

في المجلس جالسين كلهم ينتظرون مصلح
عصب جدلان : انت وراك ماتربي ولدك على سنع
خالد : ابشر يبه ولا يهمك
دخل مصلح المجلس وسلم ردو عليه سلام بس
جدلان معصب منه : ليه ماتصير مثل اخوك رشاش رجال
مصلح : امسحها في وجهي ياجد
جدلان : مشينا نصلي
العيال كانو يضحكون على مصلح  وجهه مفقع نوم
راحو يصلون ...

عند البنات في كامل كشختهم   يجهزون الفطور ..
ديم : ياليل ذي العبايه مجبوره البسها طول اليوم
رنا : اي حبيبتي حتى في البيت نتستر
ساره : وألي مضحكني صاملين ونتكشخ ( تضحك)
عهود : اسكتو بنطق من ذي العيشه ودي احط سم
ويموت شايب العايب ونعيش حياتنا
عنود : اسكتي يا أم المصايب انتي  لاحد يسمعك
دخلت  لام خيريه : عهود وش تبربرين انتي من صباح
عهود : قاعده اصلي على نبي يمه
ضحكو البنات عليها ..
خيريه : بسرعه جو  حطو الفطور ( راحت)
عهود : الله يجعله سم في بطونهم
ديم : خذي القهوه قهويهم واحنا بنجيب الباقي

رجعو  من من صلاه قاعدين يسولفون
في المجلس شعبي دخلت عهود وقالت سلام
ردو عليها سلام قام سلطان بياخذ القهوه من عهود

جدلان : خلها تصب اقعد انت
صبت لهم القهوه وكانت تسلك وصلت عند مصلح وعطته
فنجال بس طاح قام عليها معصب
مصلح : اشفيه إنتي ماتشوفين
عهود : انت تحركت وطاح الفنجال
مصلح : انقلعي لأهفك كف
عهود : صدق والله مره خفت اللحين ( بصراخ)
جدلان بصوت عالي : عهود وش قلت لادب ذي
عهود : ياجد ماشفته كيف يصارخ علي
جدلان : ذا رجال مايعيبه شي لاكن صوتك انتي عيب
عهود بصوت واطي : الله يلعنك انت والعيب
سمعها مصلح وعصب زياده وقاله انقلعي برا
طلعت عهود وهي مقهوره شافتها امها
خيريه : عهود وشفيك
عهود : يمه مصلح سبني وجدي يعزز له ( تبكي)
خيريه : يابنيتي بعدي عن مصلح ترا لايحط عينه عليك
والله مايفكك حد منه خليك بعيده ( تضمها)

البنات حضرو الفطور وكلن جلس ياكل وماننسى
نظرات رشاش لديم مثل كل يوم  وهي سافهته

في ليل ساعه ١:٣٩

البنات سامرين فوق سطح   سواليف وضحك واكل
عهود كانت سراحنه وتفكر
رنا: وش تفكرين فيه ياعهود
عهود : ولاشي بروح الحمام ( برتباك وراحت )
عنود : الله يستر من ذي البنت بس