ما بعد الختام ختام ♡♡ زوجة عشوائية ♡♡ صابرين شعبان

1.2K 96 30
                                    

ما بعد الختام  ختام  😂

كان يقضي اليوم  مع الأولاد  يذهب معهم لمشاهدة الحظيرة للمواشي و الأرض التي تركها له والده و يجعل يوسف  يشاهد كل مكان نشأ به و عاش به حياته يقربه  منه بتقربه للمكان الذي عاش به حياته و ليعودا وقت الطعام  يخبرون  الجميع بحماسة عن ما شاهدوه  طوال اليوم  لينتهي يومهم  و هو بجانبها على الفراش  تتحرك  مشاعره  تجاهها يريد ضمها و التقرب منها و رغم ملابسها المغرية التي تجعل الدم يصعد لرأسه إلا  أنها كمن وضع لافتة كبيرة  مكتوب عليها ممنوع اللمس و هذا يثير جنونه  ليتقلب  طوال الليل  غارقا  بأفكاره  و رغبه بها.. لم يحاول فرض نفسه عليها فليس من حقه فعل ذلك و هى لم تفعل شيء  لتخبره أنها تريده كما يفعل هو و هو لن يجبرها على شيء  فلم يفعل ذلك  من قبل ليفعل الأن  و هذا ما يحدث كل يوم  .. ليجد أنه قضى ثلاثة أيام  بين جحيم  رغبته  و غضب رفضها له الظاهر بتصرفاتها بغرفتهم  حاول بقدر الإمكان أن يلتهي بيوسف  و شروق  و الأولاد  ليصرف  عقله عن التفكير بها مضجعة بجانبه على الفراش قريبة يشعر بأنفاسها على وجهه بعيدة كبعد القمر عن الأرض  .  كان هذا اليوم  الأخير  الذي سيظل به يوسف  معه و سيعودون  في الصباح  كان يخبر أماني أن يظلا  قليلاً  و لكنه لم يعرف هل يطلب ذلك حتى يظل مع يوسف أو حتى يظل  معها بغرفتها و لا يتركها ليعود لغرفته  و يخسر فرصة التقرب منها .. كانت تعد الفطور و هى تثرثر مع أماني بمرح  عيناه تتبعها في ذهابها و إيابها  لوضع الأطباق  على المائدة.  بينما الأولاد  يتحدثون بحماسة عن المهرة و أنه يومهم  الأخير  الذي سيمتطونها  فيه.  جلست أماني بجانب زوجها و حوراء بجانبه قائلة بحماسة 
" هيا يا أولاد  تناولوا الفطور بسرعة لتذهبوا للحظيرة لا نريد أن يفوتكم اليوم  ليلعب الجميع مع المهرة. "
" لما لا تظلوا قليلاً  بعد أماني  "
قال لها هذا عصام  برجاء.
ابتسم أُسوار بهدوء  فرغم علمه أن أماني أحبت البقاء هنا و لكنها تريد العودة أيضاً لمنزلهم  لارتباطهم  بعمله و دراسة الأولاد  " مرة أخرى  عصام تعلم العام الدراسي  لم ينتهي بعد و على الأولاد  العودة للمدرسة "
قبل عصام على مضض " حسنا  كما تريدون  "
قالت أماني باسمة لحوراء " و لكن سننتظر الزيارة القادمة منكم  لنريك مع شروق  مدينتنا  "
أومأت  حوراء باسمة " نعم كما تريدين  سنأتي بالتأكيد  أليس  كذلك  عصام  "
نظر لعيناها  و وجهها المشرق قائلاً بصوت أبح  " بالطبع سنذهب إذا أراد يوسف  هذا "
رد يوسف بحماسة " أريد  بابا لأري  شروق  غرفتي و ألعابي  "
ابتسم  الجميع لحديثه و قالت أماني بمرح  " حسنا سننتظركم  إذن  أى وقت تريدون  "
تناولوا الفطور بعد ذلك  الحديث بصمت حتى انتهى  الأولاد  أولاً  و يوسف يقول  " هيا بابا لنذهب لرؤية المهرة خاصتي  "
بعد ذهاب الأولاد  مع عصام  و أُسوار  بقيت أماني لمساعدة حوراء في المنزل  .

زوجة عشوائية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن