-مرحبًا؟
-من أنت؟
-اعتذر على الازعاج...
-لا بأس، لقد تذكرت من تكون، لقد انقطعنا لفترةٍ طويلة... على كلٍ، كيف حالك؟
-اردت ان اخبرك بأمر يُحدث ضجيجًا في صدري.
-ماهو الأمر؟
-امي وابي تطلقا، ومن بين كل الأحداث التي صارت، وكل الفوضى التي عمّت، إلّا انني استطعت ان اعيل وألبي واهتم بأخي، انا فقط فخور لكونه لم يتعدى العاشرة واني ارى جهدي عليه واضحًا!
-انا كذلك فخورٌ بك.
-شكرًا جزيلًا.
-انا حقًا فخورٌ بك، كونك لم تنجرف نحو القاع، وانك استطعت حزم امورك، كما أنك تُعيل أخاك! لطالما رأيت أن التربية همّ، وشيءٌ صعب!
-انني افعل كل هذا من اجله فقط، لا أريد ان يُعيد تجاربي السيئة، لقد مررت في صغري بمواقف لا زلت اعاني منها لليوم، ولا أريد ان يحدث له ما حدث لي.
-يبدو لي أنك مررت بالكثير...
-في الحقيقة جميعنا نعاني، ولكل قصة تحدث لنا هي رسالة يجب ان نفهمها، ثم ان ايجابيتي التي كنت تظنها مجرد تراهات، هي في الحقيقة ولدت بعد مخاض من الآلام المريرة.
-أحب كلامك.
-شكرًا لتقديرك.
-أحب شخصك كذلك.
-شكرًا لكونك تعبر لي عن شعورك.
-وداعًا.
-وداعًا...
أنت تقرأ
Just someone | مجرد شخص
Ficção Adolescente" -أهلًا -أهلا ؟!! -أنا مجرد شخص رأى حسابك عندما كان يبحث بعشوائية، فهل يمكنني الحديث معك؟ -و لما انا بالذات ؛) -ربما لأنك مجهول ؟ -حسنًا، لا بأس ؛ في الحقيقة أحببت كوني مجهول الهوية ." All Rights Reserved © by Bashair18