-أنا متألم جدًا ، يا إلهي لا أصدق هذا ! لقد إنتهى بي المطاف أبكي شاهقًا أمام الصف
-تبًا !!!!!!! يا إلهي ما الذي حدث ؟ أتعلم بأنني قلقٌ حيالك :(
-ياليتك صديق لي و بالقرب مني ، أشعر في كثير من الأحيان بأنك تتفهمني ، بالرغم من إتصالنا الوهمي هذا
-ياليت :(
-لقد بكيت ، بكيت بشدة و الكُل ظل ينظر بي ، مستغربون و منصدمون ، و بالرغم من كل ذلك لم يقترب مني أحد ليربت على ظهري ! او يقول لي إن الدنيا لا زالت بخير ! حسنًا أنا أعلم بأن هذه أمور تافهة قد أقولها بعد كل ذلك الصمود منذ الصغر ، و لكني كنت أحتاج ذلك ، أحتاجه و بشده.
-صلي ، إذهب لسجادتك و صلي يا صديقي ، أليس الرب يشعر بك و يحبك ! ربما قد ينزل رحمته على صدرك !
-إن شاء الله ، سأناجي الله و أقوم الليل .
-تقوم الليل ؟
-أي سأصلي في الليل ، فقيام الليل فيه أجرٌ عظيم و باب استقبال الدعوة فيه أوسع
-جيد جدًا ، صدقني سترتاح بعدما أن تشكي همومك في صلاتك
-أنت شخصٌ جيد ، شكرًا على هذه النصيحة
-العفو يا صديقي ، انا بالقرب دائمًا :)
-إذًا ، هلآ تقابلنا ؟!
-أين نتقابل ")؟!
-في أحلامنا !
-أوه يا صاح ، أتمنى ذلك حقًا ، و لكن غرابة أفكارك لا تجعلني مطمئن حيالك
-و انا كذلك :) أشعر بغرابة لطفك معي
-لا تقلق ناحية هذا الجانب ، فأنا هكذا منذ الصغر ، ساذج مع الكل ، على كلٍ ، كيف هو حالك؟!
-وداعًا .
-أنت تثير غيضي ، أكره طريقة وداعك !!
-وداعًا إذًا ، لأنه لا يهمني ، البتة...
أنت تقرأ
Just someone | مجرد شخص
Novela Juvenil" -أهلًا -أهلا ؟!! -أنا مجرد شخص رأى حسابك عندما كان يبحث بعشوائية، فهل يمكنني الحديث معك؟ -و لما انا بالذات ؛) -ربما لأنك مجهول ؟ -حسنًا، لا بأس ؛ في الحقيقة أحببت كوني مجهول الهوية ." All Rights Reserved © by Bashair18