٨

487 80 111
                                    

-أنا متألم جدًا ، يا إلهي لا أصدق هذا ! لقد إنتهى بي المطاف أبكي شاهقًا أمام الصف

-تبًا !!!!!!! يا إلهي ما الذي حدث ؟ أتعلم بأنني قلقٌ حيالك :(

-ياليتك صديق لي و بالقرب مني ، أشعر في كثير من الأحيان بأنك تتفهمني ، بالرغم من إتصالنا الوهمي هذا

-ياليت :(

-لقد بكيت ، بكيت بشدة و الكُل ظل ينظر بي ، مستغربون و منصدمون ، و بالرغم من كل ذلك لم يقترب مني أحد ليربت على ظهري ! او يقول لي إن الدنيا لا زالت بخير ! حسنًا أنا أعلم بأن هذه أمور تافهة قد أقولها بعد كل ذلك الصمود منذ الصغر ، و لكني كنت أحتاج ذلك ، أحتاجه و بشده.

-صلي ، إذهب لسجادتك و صلي يا صديقي ، أليس الرب يشعر بك و يحبك ! ربما قد ينزل رحمته على صدرك !

-إن شاء الله ، سأناجي الله و أقوم الليل .

-تقوم الليل ؟

-أي سأصلي في الليل ، فقيام الليل فيه أجرٌ عظيم و باب استقبال الدعوة فيه أوسع

-جيد جدًا ، صدقني سترتاح بعدما أن تشكي همومك في صلاتك

-أنت شخصٌ جيد ، شكرًا على هذه النصيحة

-العفو يا صديقي ، انا بالقرب دائمًا :)

-إذًا ، هلآ تقابلنا ؟!

-أين نتقابل ")؟!

-في أحلامنا !

-أوه يا صاح ، أتمنى ذلك حقًا ، و لكن غرابة أفكارك لا تجعلني مطمئن حيالك

-و انا كذلك :) أشعر بغرابة لطفك معي

-لا تقلق ناحية هذا الجانب ، فأنا هكذا منذ الصغر ، ساذج مع الكل ، على كلٍ ، كيف هو حالك؟!

-وداعًا .

-أنت تثير غيضي ، أكره طريقة وداعك !!
-وداعًا إذًا ، لأنه لا يهمني ، البتة.

..

Just someone | مجرد شخصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن