-إحم...
-إممم !
-ما أخبارك ؟
-لا أعلم ، ماذا عن اخبارك؟
-لا بأس بها
-جيد جدًا.
-أريد قول شيئًا ما
-قل ، إنطلق .
-لقد وقعت :(
-ماذا تعني بوقعت؟
-لقد وقعت في عُمق يصعب الخروج منه ، صعب لدرجة أنه قد يكون النعيم و الجحيم في نفس الآن! و في كل يوم يزداد ذلك العمق لأتوه عائمًا دون عِلم بما قد يكون في نهاية هذا الطريق ! كنت أعتقد بأن المسألة مجرد مسألة وقت ، لكن الوقت لا يُضاهي و يتغلب حتى على ذلك العُمق الرهيب
-بماذا وقعت؟
-وقعت في أمرٍ عجيب ! لا استطيع تحمله و لا استطيع الإعتراف به أيضًا ، و كأنني في منتصف الطريق تائه و لم احدد هوية مشاعري ، ضائعٌ انا و غير متفّهم بما يحدث لي و لا أملك الجرأة لأن أكون في صراع من نوعٍ مبهم كهذا ، لا يوجد هناك ما استطيع وصفه به ، إنني متضارب داخليًا :(
-وقعت لها؟
-ما يهمني و ما اريد معرفته لماذا عقلي لا يكف عن التفكير ؟ منذ اشهر و انا عائمٌ في هذه الحالة ، أستمر في الغوص بدلًا من ان أطفو لأتشبث بطوق النجاة ، حقيقة أنني لا أعلم أين المفر ! تلك هي التي تُثقل صدري حد اللامعقول ، تجبرني على ذلك بكل جبروت
-و تجعلك تبتسم أحيان؟
-أبتسم كثيرًا عندما أسترجع نقاشاتنا و حواراتنا الهامشية أو حتى ردات الفعل العادية
-و تعيد قراءة الرسائل مرارًا و تكرارًا ؟
-و لا أكفّ عن فعل هذا
-تستمع لمقطوعات موسيقية عندما يبرز قرص البدر و تصبح في الخيال هائم؟
-و أبقى شارد الذهن غارقًا في الهوى ساهي في عالمي الذي يعج بأفكارهِ داخلي
-تحاول لكنك لا تستطيع؟
-و لكنّي أحاول ، و أكابر ، هدرت طاقتي و انا أكبت ما في قلبي ، أتعلم لماذا؟
-و كأن لسان حالك يقول : الحب هراء ، مجرد مشاعر ستتلاشى ، لن تصبح طوّاع بما في مكنون لُبّك ، أليس كذلك؟
-و أيضًا لأن الحب شيء عظيم لا يجب ان يخوضه إلا الذي يملك القلب الجريء و الطبع الوفي ، بينما أنا لست مستعدًا أبدًا :(
- تَهرّب من مشاعرك ، لا تجعلها تستولي عليك و تجعلك تسبح في عالم آخر مبهرج بكلمات الحب الكاذبة و ألحان الموسيقى الساحرة.
-صعبٌ جدًا
-جدًا
-وداعًا
- إذهب و أعترف ، أنت تقدر ، وداعًا :(
أنت تقرأ
Just someone | مجرد شخص
Ficção Adolescente" -أهلًا -أهلا ؟!! -أنا مجرد شخص رأى حسابك عندما كان يبحث بعشوائية، فهل يمكنني الحديث معك؟ -و لما انا بالذات ؛) -ربما لأنك مجهول ؟ -حسنًا، لا بأس ؛ في الحقيقة أحببت كوني مجهول الهوية ." All Rights Reserved © by Bashair18