قطعة قماش حريريّ هو ما يلف جسده بهو يدُه مكبلة للخلف
كيف آل الحال به هكذا ؟
هو جِنرال آلمانيا
كيف له أن يصبح عاهرًا لملك فرنسا
أخفض بيكهيون رأسه يدعوا الإله أن يكون الملك حقًا غير منجذبٍ للفتيان أبدًا
تذكّر بأن ما يفعله فيه مصحلة لبلادِه
فيعضّ شفتيّه خلف القماش الشفّاف الذي يُخفي به نصف وجهه
ينظُر للجاريات الأخريات ، لحسن الحظ هن لم يكتشفوا هويته
هو يكرَه تشانيول
هو حقًا يفعل.
توقّفت العربة
يسمع الكثير من الضّوضاء في الخارج قبل أن يُفتح الباب من قبل أحد حُراس القصر الملكيّ الفرنسيّ
أخرجوهم من العربة
و جعلوهم يصّطفون أمام الملك
الذي كان يحدّق بهم بإنبهار حتى توقف عند بيكهيون الذي ابتلع لعابه
و هو مازال يدعوا الإله داخله
"هل هذا فتى؟"سأل ملك فرنسا
اومَأ الجنديّ
الذي كان يحمِل الورقة التي كُتب فيها معلومات الجواري
"ما اسمه؟"
نظر الجنديّ للورقة
"فيليب"
همّهم الملك
"أنا لا أحب الصّبيان ، ضعه مع الخدم"
زفر بيكهيون براحة في السّر
يشعر بهمٍّ ثقيل ينزاح من على صدرِه
أنت تقرأ
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...