(انا الكاتبة بكتب لكم بين قوسين و مدققتي الحلوة بتكتب لكم بين شرطتين)
جلس بيكهيون على الكرسي الخشبيّ أمام النافذة الصّغيرة يراقب السماء مُتألقة بنجومِهاهو افتقد ألمانيا بشدّة
افتقد حمامه المُزخرف
غُرفته الشاسعة
سريره المريح
و رؤية وجه الملك
هو يشتاق له للغاية
تنهّد بيكهيون ينظر لزهور النرجس
فتح النافذة
يُخرج جسدَه منها
و يجلس على العشب يستند على الحائط
يقوم بقطف بعض زهور النرجس بجانبه
يقوم بصنع طوقٍ منها
وضع الطوق على رأسه عند انتهائه و ابتسم لتدفق بعض الذكريات لعقله
"اشتقت لكِ أمي"همَس يمرّر يده على العشب أسفله
أغلق عينيه يسند برأسه على الحائط يترك العشب يدغدغ باطن يده
و الجزء المكشوف من قدميه
~
ابتسمت أماليا ناظرةً لابنها المدلل يركض خلف فراشة
و تشانيول يلاحقه بقلق واضح على تعابير وجهه
"بيكهيون احذر!"صَاح تشانيول عندما وقع بيكهيون
اقترب تشانيول يتفقّد بيكهيون الذي نهض بعبوس
نظرت لهم ببعض القلق لكنه سرعان ما زال
عندما رأت تشانيول يقوم بوجوهٍ مضحكة لبيكهيون لكي لا يبكي
ضحك بيكهيون على الوجوه السخيفة التي يقوم تشانيول بصُنعها
أنت تقرأ
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...