خبر أن الملك حيٌّ يرزق انتشر كالنار في الهشيم بين شعب ألمانيا
كان الخبر كمعجزة مفاجئة لهم
الملك حيّ أمامهم
و ليس بميت
لكن كما قال الجِنرال حلّت سعادة كبيرة على أهل ألماني
اجتمعوا خارجين من بيوتهم يحيّون قدوم الملك و الجنود
و صياحهم ارتفع فرحين بإنتصارهم و بعودة الملك و الجِنرال بصحة
كان الخدم يتجوّلون في القصر ذهابًا و إيابًا يستعدون لإستقبال الملك بأحسن هيئة
فُتحت بوابات القصر الشاسعة يدخل من خلالها الملك و الجِنرال بإبتساماتٍ عريضة على ثغورهم
و تمّ استقبالهم من قبل سكان القصر بسعادة ظاهرة في وجوههم و بالكثير من التبريكات
و بعد أن تمّ الترحيب بهم بحرارة توجّه الملك لغُرفته
كما فعل الجِنرال المُبتسم
طرقٌ على باب الجِنرال
جلب اهتمامه
فتح الباب إذ بها جيزيل
"أتريد مني تجهيز حمامٍ لك جِنرال؟"
و الجِنرال اومأ لها
"أنتِ حقًا قد جئتي في الوقت المناسب جيزيل!"
قهّقهت جيزيل تدلف لغرفة الجِنرال تحديدًا نحو حمامه
تُجهز له الحمام
بينما الجِنرال كان يراقبها بينما تعمل
انتهت جيزيل أخيرًا بعد فترة
تقيم جسدها تترك المساحة للجِنرال للإستمتاع بخلوته
"اعذرني جِنرال لكني سأذهب الآن أتريدني في شيءٍ آخر؟"سألت بإبتسامة لطيفة
أنت تقرأ
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...