صُراخ صدح في الارجاء يفزِع كلا من كلاوس و جيزيل اللّذان وقفا سريعًا لرؤية ما يجريشهَقت جيزيل
لرؤيتِها بيكهيون يمسك بقبضَة يوهان الذي يحيط بشعرِه
"يوهان أترُك شَعري اتـ آه"
قام يوهان ذو السّت أشهر بشَد شعر بيكهيون أكثر
و بيكهيون انتَحب بألم يحاول إبعاد يده عن شعرِه العزيز
اقترَبت جيزيل سريعًا
تحاوِل ابعاد قبضته عن شَعر بيكهيون
و كلاوس تدخّل عندما صدح صوت بكاء يوهان
دلّك بيكهيون فروة رأسه المتأذّية
و جيزيل نظَرت له بِأسى
تنهّد كلاوس ينظر ليد يوهان و الذي يبدو بأنه قد أقتلَع البعض من شعر بيكهيون
"هل أنتَ بخير جلالتك؟"سألت جيزيل
و بيكهيون زفَر يومئ لها بعبوس
و لكِن سرعان ما عادت أصوات الصّراخ تملأ الجناح لكن هذه المرة كان صوت صراخ كلاوس
"أترُك شعري أيها الأَمير!"
قهقه ذو السّتة أشهر بصَخب يشد شعر كلاوس أقوى
انتحَب كلاوس
و جيزيل سارعت تحاوِل حل قبضَة يوهان عن شعر كلاوس
و هذِه المرّة هي وضعته على السّرير
"يجِب أن نجد حل ليتوقف عن شد شعر كل مَن يحمله"تذمّر بيكهيون
بيكهيون لا يعلَم متى بدأ الأمر
لكنّه يذكر بأنه استيقظ على صوت بكاء ديلما في احد الأيام بسبب يوهان الذي يجذِب شعرها الأشقر بقوّة
أنت تقرأ
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...