(💗happy new year 💗)
M
كان بيكهيون يحمل عزم الدنيا أجمعها ناويًا الإعتراف للملك
و بالفعل ها هي خطواتُه تتجه لأخذ الروب يرتديه يُخفي ملابس النوم الخفيفة التي يرتديها كونهم في فصل الصّيف
خرج من غُرفته
يخطوا حافيَ الأقدام على الرخام البارد ناحية جناح الملك الذي في وقتٍ كهذا يتنعّم بخلوته
و لأول مرة لم يتواجد الحرس أمام جناح الملك
قام بفتح باب الجناح
يخطوا داخله بخطواتٍ خفيفة لا تُسمع
حتى توقف عند باب غرفة الملك المُغلق
زفر بيكهيون ينظر للباب يُراجِع قراره للمرة الأخيرة
أغلق عيناه مستجمعًا شجاعته يفتح الباب بهدوء
عينيه اتّجهت للمُرتخي على السّرير و بين يديه تلك الرواية ذاتها
رفع الملك عيناه السّوداء الواسِعة عن كتابه ينظر بهدوء للجِنرال الواقف أمامه دون فعل شيء
"اقترب آرن لما تقف عندك"
"جلالتُك"
قُطب حاجبيّ الملك لسمعه وقع نبرة الجِنرال المُختلفة
و سارع بوضع كتابه بجانبِه ينظر للجِنرال ذو الرأس المطأطئ
و الظهر المُنحني
اعتدل الملك يجلس على حافة السّرير ينوي الذهاب للجِنرال
لكنه توقف عند رؤيته لإقتراب الجِنرال منه
مشى الجِنرال غير قادرٍ على رفع عيناه عن الأرض اللّامعة أسفله
جلس الجِنرال على الأرض الرّخامية أمام قدميّ الملك
و عيناه الخضراوتين قابلت سواد عينيّ الملك
أنت تقرأ
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...