صوت تشانيول الذي يقرأ الكتاب بصوت عالٍ لطفلته الصّغيرة هو ما يملأ الغُرفة
كان بيكهيون يستمع لقراءة تشانيول جالبًا له السّكينة و الراحة
هو أصبح في شهرِه الثامن حيث لا يفصل بينه و بين مُقابلة صغيرته النشيطة سوى شهر
تشانيول كان بقربه لمساعدته دائمًا
حيث كانت طفلته الصّغيرة إيلدا
لا تتوقف عن الركل إلا عندما تشعر بيد تشانيول أو عندما يحادثها
جفنيّ بيكهيون أُغلقا يشعر بالراحة أخيرًا
فإيلدا لم تتوقف عن الركل منذ الصّباح و عندما عاد تشانيول أخيرًا و بدأ بقراءة كتابٍ لها هدأت تمامًا
و ها هي فرصة بيكهيون للنوم
ابتسم تشانيول لرؤيته بيكهيون يغط في النوم بجانبه
وضع تشانيول الكتاب جانبًا
يُبعد خصلات زوجِه الطّويلة المُتمردة عن وجهه
و انضم له يستلقي برفق و بطء
حرصًا على عدم إيقاظ زوجِه الصّغير
قام بإحاطة خصر بيكهيون يقربه أكثر له
أخرج بيكهيون أنينًا صغير قبل أن يموضع رأسه على صدر تشانيول يُكمل نومه
~
تنفّس بيكهيون بضيق ينظر لتشانيول الذي ينظر له بتوتّر
بيكهيون لسببٍ ما يشعر بالإنزعاج اليوم
"لما أنت منزعج حبيبي؟"
و بيكهيون عبس
"من المفترض منك أن تعلم"
شعر تشانيول بالظُلم
كيف له أن يعلم؟ هو ليس بساحرٍ أو ما شابه
أنت تقرأ
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...