(منجدكم تدعمون بيكهيون و ميشيل؟)
قبّل تشانيول القلادة يتركها تتدلى من عنقه مجددًاويعود للعمل على الأوراق
بعد لحظاتٍ سمع طرقًا على الباب
"أُدخل"
دلف آلبرت من الباب
ينحني للملك الذي استقام سريعًا
"هل أحضرتها؟"سأل الملك
"أجل جلالتُك هاهي الرسالة"همس آلبرت يمدّ الرسالة بيديه الإثنتين للملك
نظر باراثيون للرسالة
و ابتسم لرؤيته توقيع الجِنرال عليها
أخذ الرسالة من آلبرت يطلب منه الإنصرافَ بعدها
جلس على الكرسيّ المتواجد أمام النافذة الكبيرة
ينظُر للقمر قليلًا
قبل أن يقوم بفتح الرسالة
و ابتسم لرؤيته تلك الرموز مجددًا
هذه المرة هو ليس بحاجة الدفتر فهو قد حفظها جيدًا.
استفتح الجِنرال رسالته بالسؤال عن حاله
يرسم ابتسامةً صغيرة على شفتيّ الملك
أكمل القراءة
و هذه المرة هو تسائل عن حالِ الجنود و ألمانيا كالمُعتاد
تخطّت عيناه بعض الأجزاء من الرسالة حتى توقفت عند ما يُريد معرفته
'هذا الأسبوع أنا توقّفت عن مراقبة الحُراس
و قررت التوجه للخطوة التالية
و هي الإطاحة بالجِنرال الخاصّ بهم
أنت تقرأ
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...